المقالات

الارهاب في مطار كوبنهاغن ... غرف مظلمة للتعذيب والعنصرية وتعرية المحجبات ( الجزء الثاني )

1764 2014-04-01

حوادث كثيرة حدثت لنساء وفتيات مسلمات في مطار كوبنهاغن حسب تقارير عديدة تعرضت لها المحجبات مع اطفالهن  الصغار لاهانات واذلال وسوء معاملة لم يجدن بدا سوى السكوت على مضض خشية حرمانهن من السفر وخسارة التذاكر علاوة على المصير المجهول الذي ينتظرهم في المطار ومشقات مع الاطفال وافتعال تهم لهن قد تصل الى ((الارهاب)) وهي بضاعة رائجة تكفي لتودي بصاحبها نحو السجن والمحاكم واحكام قاسية .

المرأة (م.ع.) مع اثنان من احفادها ووالدتهما احدهما ولد لم يتجاوز عمره 8 اشهر والاخر بنت صغيرة عمرها سنتان ومن الجالية المسلمة في اسكندنافيا ارادو عبر تلك البوابات العبور وبعد ان تركو العفش على الطاولة للتدقيق الالي واجهت السيدة (م.ع.) اطلاق صفارة الانذار وهي لابسة الحجاب والجلباب الصيفي كون انها ذاهبة الى الشرق ذات المناخ المعتدل وتحديدا الى ((بيروت)) باللصدفة! نعم مطار بيروت المفترى عليه من قبل الشبكشي وادوات المخابرات السعودية في مقاله(( ضيعناك يالبنان ..ضيعوك)) , حيث لا حاجة للباس شتوي قاس بل لباس تستتر به عورتها وتحافظ به على واجباتها الشرعية من حيث الالتزام باللبس الشرعي كامرأة مسلمة بالطبع دون ان تخالف بذلك ايا من القوانين المدنية ولا ضوابط السلامة المدنية , ولما اطلقت صفارة الانذار وهي لابسة الجلباب الشرعي الصيفي وعلى رأسها الحجاب هرول اليها عناصر الامن رجل وامرأة نظروا اليها باحتقار وجوههما يقطر حقدا وعنصرية وازدراء طالبوها امام الجمهور المسافر بخلع جلبابها فهي لكون ان خلعها يكشف اجزاء من جسدها مهما كانت مستورة الا ان فيها ثغرات مثل كم قصير او رداء يكشف جزءا من الجسد ويعرضها لأرتكاب حرمة شرعية فرفضت وطلبت منهم ان تذهب مع أمرأة لغرفة خاصة لتفتيشها الا انهم رفضوا واوقفوها هناك ومعها حفيدها الصغير وهو يبكي

دب الرعب والهلع في روع الطفلة ذات السنتان من العمر الام قلقة ومضطربة لا تعلم ماذا تفعل حيث الطائرة بصدد الاقلاع ولم يبقى من الوقت الا 20 دقيقة واليوم هو يوم الاثنين والتاريخ 31 مارس 2014 ليس معهم رجال محارم كي تستعين بهم لمساعدة الاطفال وتهدأة روعهم,في هذه الاثناء اتت
امرأة من عناصر الامن وهي في الخمسينات من العمر طلبت من السيدة (م.ع) - كما افادت لنا - ان ترافقها سارت معها  وادخلت في غرفة مظلمة ليس فها اي نوع من الاضاءة وهذا امر غريب في احدى اهم المطارات الاوروبية التي تحظى بموقع مهم ومحطة ترانزيت استراتيجية ,غرفة موحشة وكانها سجن او خصصت لتكون زنزانة رعب تمارس فيها عمليات  التعذيب الناعمة نفسيا ومعنويا وهي ابشع واكثر ايلاما من التعذيب الجسدي , احتجت السيدة المسلمة على الظلمة حيث لا ترى شيئا وقالت اتيتم بي الى السجن ؟ لماذا انا في هذا الظلام الحالك ؟ اجابت العجوز وبلئم وعنصرية غارقة في التخلف ان لم  يعجبك تستطيعين في المرة القادمة ان تختاري مطارا اخرا وليس مطار كوبنهاغن!! 

اودعوها في الغرفة المظلمة وهي خائفة على امرين الاطفال و الام التي لا تجيد غير اللغة العربية وعلى موعد الاقلاع الذي اوشك على ذلك وكانت المرأة اي عنصر الامن تترقب من السيدة (م.ع.) اي حركة بسيطة او رد فعل عنيف مثل الصراخ لتأخذها حجة وتحتجزها لفترة اطول كي يخسروا الرحلة وتقلع عنهم الطائرة الا ان نباهة السيدة المسلمة ومعرفتها بخباثة عناصر الامن وعنصريتهم وتآمرهم جميعا عليها واتفاقهم الى الايقاع بها فوتت الفرصة عليهم حتى تخلصت منهم وذهبت هي وام الاطفال مسىرعين مهرولين نحو الطائرة التي اوشكت على الاقلاع وكادت تغلق ابوابها فيخسروا الرحلة ويفقدوا رؤية الاهلين والاحبة ولكن لطف الله بهم وفي اللحظة الاخيرة التي لم يبقى من ركابها سوى هم التحقو بها ووصلوا بسلام
الى مطار بيروت الامن تاركين خلفهم تعاسة حقوق الانسان والديمقراطية المزعومة في الغرب .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك