المقالات

استهداف المنافسين سلاح الفاشلين

1240 01:47:16 2014-03-26

حميد الموسوي

عودتنا الكتل والتيارات والاحزاب السياسية وخاصة الكبيرة منها وعبر ثلاث مراحل انتخابية سواء على مستوى مجلس النواب او على مستوى مجالس المحافظات .. عودتنا على استباق موسم الانتخابات بعدة شهور في تنافس وصراع ونزاع محموم يشتد كلما اقتربنا من شهر الانتخابات ومن الاسابيع او الايام التي تسبق اليوم الانتخابي .
برز هذا التنافس على اشكال وصور وسلوكيات مختلفة:-
1:- استعراض منجزات الفترة السابقة مشحونة بتفخيم وتهويل لايمت للواقع بصلة، وذلك من خلال البوسترات واللافتات والملصقات التي تملأ الساحات والشوارع وتعتلي البنايات.ومن خلال برامج خاصة مدفوعة الثمن تبث على شاشات الفضائيات واثير الاذاعات ،والمواقع الالكترونية ،ومواقع التواصل الاجتماعي .
2:- ادعاء القيام باعمال وخدمات لا وجود لها الا في مخيلة اصحابها .
3:- سرقة جهود ومبادرات الآخرين والتفاخر بها زورا وبهتانا .
4:- النزول الى الشارع والقيام بجولات وزيارات ميدانية الى مناطق واوساط شعبية والتزلف الى رجال الدين وشيوخ العشائر .
5:- توزيع الاراضي والهبات والعطايا كل من موقعه ومركزه ومنصبه .
6:-القيام باعمال تستدر عواطف وتجاوب الناس البسطاء حسني النية .
7:- طرح برامج جديدة تتناغم واحتياجات ومتطلبات الجماهير غير قابلة للترجمة عمليا .
8:- محاولة شراء الذمم من خلال تقديم المال والوعود بالتعيينات واستلام معاملات للتوظيف في دوائر الدولة.
9:- تحشيد اكبر عدد من الاقلام المأجورة ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية واستخدامها كمنصات دعائية وتسقيط المنافسين .
10:- اللجوء الى جهات اجنبية والاستعانة بخبرتها وتمويلها مقابل تقديم عروض مشبوهة لتلك الجهات من قبيل التدخل بشؤون العراق الداخلية واطلاعها سريا على خصوصيات العراق السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية وعلاقاته الخارجية .
11:- الاستعانة بالمقاولين والشركات العراقية والعربية والاجنبية لتقديم الدعم المالي مقابل التعهد لها بمنحها عقودا وتراخيص كبيرة في حالة الفوز. 
12:- اللجوء الى اسلوب التسقيط والصاق التهم والمفتريات بقادة واعضاء الكتل والاحزاب المنافسة وخاصة المؤثرة على الساحة وذات القواعد الجماهيرية الفاعلة،ومحاولة التشويش على ادائها والتشكيك ببرامجها الانتخابية .
وهناك اساليب مفضوحة غير التي مر ذكرها باتت واضحة المقاصد والاهداف والغايات .واذا كان لبعض الاساليب العذر والمشروعية ،فان اسلوب التسقيط والتشويش وسوق التهم والمفتريات والاكاذيب يعد من احقر واقذر الاساليب ولا يلجأ اليه الاّ التافهون والمنحطون والطارؤون على العمل السياسي ..وبعد فان التسقيط سلاح الفاشلين ،وجهد الخائبين الذين عجزوا عن مطاولة الواثقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك