المقالات

بالعــراقي...بين حانه ومانه انخاف نرفع الحصانه....!!!!!


بقلم : حسين الربيعاوي**

1. دعت الباشاوت الهزازة في العراق السيد مثال الالوسي التنازل عن حقه الشخصي ..والا.. ستلعب تلك الباشاوات بالحكومة المنتخبة "جوله"..وقد جاءت الدعوة على اثر ضلوع باشا هزاز بقتل اولاد السيد مثال الالوسي!!بدأً اني اضم صوتي لصوت الباشاوات التي تتبغـدد في البغدادية والعربية والجزيرة والشرقية البعثيتة... فعلى مايبدو ان السيد مثال لايعلم ان هولاء الباشاوات هم مشايخ الارهاب اعلى الله مقامهم اللاشريف وادام حقدهم الطائفي العنيف يمتلكون العصا السحرية لخروج المحتل من العراق بواسطة.. قتل العريس في فرحه ..والمصلي في مسجده.. ورجل الامن في مركزه تطوعه..والاستاذ امام طلبة..والمواطن يوم تبضعه..والسياسي في محرابه.. انهم سدنة التكفير والنفاق السياسي والاجتماعي في العراق .. والتطاول عليهم تطاول على الذات العليا المقدسة للارهاب ..... ثم الـم يعلم السيد مثال ان الباشا "المفترى علية" هو الابن البار لعقيدة الارهاب والتوحيد فاذا اعتقل"لاقدر اللـه " من يشيع ثقافة الارهاب ومن يشرعن قتل الشيعة الروافض والسنة المرتدين والعملاء الكرد والكفره المسيحين!!واعتقاله "لاقدرالله" دعوة للمساوة بين السيد والعبد والظالم والمظلوم والجلاد والمجلودوبالتالي كشف المحضور وهو يعين الفجور.. واعتقاله"لاقدر الله"يعني سياقة الشريحة الهزازةومن لف لفهم للعدالة زمراً والقضاء على الارهاب ابدا.....فهل يعقـل المحـال ياسيد مثال......؟؟؟!!!!كأنك لاتعلم ان الاخوة لبسوا رداء الحكومة ليس حباً بالشعب بل بغضاً للديمقراطية التي تسعى لَهم الدكتاتورية..والا ماسر اعلان هولاء الباشاوات "تعليك"جثث..اوه.. عفواً اقصد تعليق مشاركتهم بالحكومة بعد صدور مذكرة اعتقال بحق باشا لاجرم كونه كان امام مسجد يحرض على قتل الاطفال والنساء والشيوخ وهي مهنة الرئيسة قبل ان يصبح وزيراً .. لكن العجيب والغريب اشترط الباشاوات العدول عن "تعليكهم للجثث"..عفواً..عفواً..اقصد تعليق مشاركتهم في الحكومة ثلاث شروط الاول الاعتذار للباشا المفترى عليه.. والثاني معاقبة من ساولت له نفسه اقتحام منزل ذلك الباشا من اجل القبض عليه.. والثالث السماح للاخوة المساجين مزاولة مهنة القتل والتهجير بعد اطلاق سراحهم وهو حقًا مشروع لهم مادام هناك من يدافع عنهم!!....

2. أي...أي.. "الك الله يالفقـير العراقي" دَمك رخيص وكرامة الباشاوات الهزازة غاليه .. فاربعة عقود معتمة لفراعنة عصر التنويرعلى يد جلاوزة صدام الحقيرلـم تكتمل ..الا..باربع سنوات تفخيخ..تنسيف..تهجير..تيتيم..ترميل..دماً يسـيل .. حتى صار نهراً ثالث "صفـوياً " طويـل فلا بديـل لا بكاء لا عويل الا على صدام الحقير..!!!!! وصار دم الفقير يطارده القول الجميل بين حانه ومانه انخاف نرفع الحصانه!! فبين محنة السياسية والمقاومة الهزازة ضاع حقنا يااصحاب السيادة.!!..

3. ان المخرج الوحيد من أزمةالحصانة خروج الجماهيرعن صمتها تدافع بقوة عن حقوقها..وحقها بالعيش بامان بلافلتان..وحقها بان يكون لها قيادة تصون كرامتها..وان ترى الوعـد المواعيد برامج عمل ..وان تفتح ملفات فتوات المقاومة الهزازة والغير هزازه المنتفعة من دوام الفوضىءوعدم الاستقراروغياب القانون الحازم.. واذا لم يتحقق ذلك يبقىلسان الحال يقول.. ياايها المساكين الروافض من اهل العراق كتب عليكم القتل والتهجير كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقـون !!!!..

**المركزالثقافي لشباب أهل البيت-ع-

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك