بقلم : حسين الخزعلي
حاولت الاتصال بصديق لي عن طريق الجوال وعبر شبكة عراقنا طبعا وكان الهدف من الاتصال هو لأبلاغه بمكان ووقت اجتماعنا في الاسبوع القادم ومحاور الاجتماع , وقدرت ان المكالمه لن تستغرق سوى نصف دقيقة على اسواء التقادير .للاسف كان تقديري خاطئا جدا فقد استمرت المكالمات المتقطعه نصف ساعة تقريبا دون ان اوصل لصديقي ماريد ايصاله والانكى من ذلك واشد هو اني خسرت 3دولار من رصيدي دون اي خدمة تذكر من عراقنا.لاادري لماذا لانجد من يحاسب هذه الشبكة على تقصيرها المفرط والتي اخذت تمتص جيوب العراقيين كالاسفنج وياليتها كانت تمتصها مقابل خدمة تقدم للمشترك , انما الامتصاص يتم دون خدمة تذكر وبالدولار.
اننا نرى في دول العالم الاخرى ان شبكات الاتصال الجوال تعمل مافي وسعها لترضي المشترك ,اما في العراق فلا نرى ذلك الشئ, انما نرى شبكة عراقنا تعذب المشترك قدر ماتستطيع , انها كثيرا ماتكذب على المشترك فتقول له ( خطأ في الاتصال ) رغم انه يطلب الرقم الصحيح فهل سمعت عن هكذا خدمة!!ان لسان حال العراقي المسكين يقول رفقا بي وبجيبي فلا قدرت لي ان استغل من قبل الجميع فالبحارة وهم باعة الوقود يستغلونني وبياعة قناني الغاز كذلك واصحاب المولدات وماساة سعر الامبير ايضا , لكن هؤلاء ورغم استغلالهم لي الا انهم يقدموا لي شيئا يذكر اما شبكة عراقنا فانها تبلع الدولارات بلعا دون اي خدمة تذكر.يجدر الذكر ان القائمين على شركة عراقنا لايمكن ان يحصلوا على هذا الكم الهائل من الدولارات في بلدانهم ولو قدموا اكبر الخدمات في عالم شبكات الجوال فيابلاش ياعراق.ان من الواجب ان تقوم الجهات الرقابية في وزارة الاتصالات بواجباتها تجاه هذا الاستهتار من قبل شبكات النهب والفرهود ويكفي تماهلا وتقصيرا ( فعراقنا) لخدمة شبكة الجوال قد اوغلت في ارهاق الجيب العراقي وكذلك اتعبت اعصاب مشتركيها حتى وصل الامر بالبعض بان ينزل جام غضبه على جهاز الموبايل عندما تتعبه شركة عراقنا فتراه يرشق هاتفه ارضا ليجعل منه اوصالا علما ان قيمة الجهاز قد تصل احيانا الى 400$ فهل هذا النزيف الجيبي تتحمله شبكة عراقنا ايضا.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)