المقالات

الصدر_الحكيم السبيل الى التغيير:

1516 20:18:10 2014-03-11

عدنان السريح

التيار الصدري سيصوت في الانتخابات القادمة لمن هو أقرب له، من حيث التوجه الديني والسياسي ويشاركهم هموم الوطن والمواطن.
هناك الكثير من نقاط الالتقاء بين السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم، في الساحة السياسية العراقية المعاصرة، لما تحمله أسرتي الصدر والحكيم من أرث علمي وجهادي ضد النظام البائد.
الذي قام بقتل الكثير من علمائهم ومفكريهم ورجالهم عند مقارعتهم نظامه، ناهيك عن المواقف السياسية بعد سقوط النظام ألصدامي.
التي اتخذها شهيد المحراب وعزيز العراق طاب ثراهم، من العملية السياسية في العراق، بعد سقوط النظام الصدامي.
وبعدهم سماحة السيد عمار الحكيم الذي مازل يواصل طريقهم في خدمة الوطن والمواطن. الذي وجد له شريك من نفس البيت العلوي، يشاركه نفس التطلعات في خدمة المواطن. لم تكن هذه التطلعات والتوجهات موجودة بنفس المسافة في غيرهم من باقي الكيانات السياسية الحاضرة على الساحة.
كان أول تقارب على الأرض في تشكيل مجالس المحفظات، وفق رؤية واضحة وإستراتيجية مشتركة مثلت مصلحة الوطن والمواطن العليا.
وسحب الصدر والحكيم البساط من الحكومات المحلية السابقة، الذين كانوا يمنون أنفسهم في البقاء بمناصبهم السابقة. بعد إن كان أدائهم فاشل بامتياز وغير مرضي لتوجهات الوطن والمواطن، والمرجعية الرشيدة.
بعد إن فاجئ السيد مقتدى الصدر أنصاره، بقرار اعتزاله العمل السياسي قبل غيرهم. موجها أنصار إلى الالتفاف والتوجه إلى عمامة السيد عمار الحكيم ابن المرجعية وهو الأقرب من حيث التوجه، وبذلك قال السيد مقتدى الصدر إن عمامة السيد الصدر هي نفسها عمامة السيد عمار الحكيم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك