المقالات

تحالف مصلحة لضرب المرجعيات الدينية الاصيلة ....... بقلم : اياد الناصري

1109 19:05:53 2014-03-11

من القضايا الصادمة الي تطرح بشكل غير حكيم هو ما يجري الحديث عنه اليوم من سن قانون الاحوال الشخصية الجعفري الذي قدمه وزير العدل حسن الشمري وباركته حكومة المالكي وحولته الى البرلمان لغرض مناقشته واقراره وهو امر ربما يكون مقبولا بشكل اجرائي لكن ما سر الهجمة الشرسة على المرجعية الدينية التي قادها انصار اليعقوبي والذين شنوا قبل ذلك حملة كبيرة يقال انها لفضح عمالة مراجع النجف وتبعيتهم لامريكا وبريطانيا واسرائيل واستخدموا في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع المأجورة تجاوزت مدتها الستة اشهر اوما يزيد على ذلك وكأن الذين ينظرون لمثل هذه الهجمة يريدون القول انهم المرجعية غير العميلة او الشاهدة على حد وصفهم منكرين لهولاء المراجع كل فضيلة وتضحية لدرجة وصفهم المرجعيات الدينية العتيدة بالعجز والقصور وغلبة شهوة الشهرة والسلطان على سلوكهم بينما يتوج اليعقوبي مرجعا اعلى مع انه لم يقدم شيئا يذكر ولم يكن بمستوى ان يطلق عليه اسم مرجع او فقيه , الملفت ان المالكي وحزبه لم يكن لهم موقف يذكر لا من قانون الشمري ومرجعيته المزعومة ولا من حملات التسقيط فمواقعه التي تتشطر وتشن حملات التسقيط لم تتطرق للموضوع مع ان شعاره هو احترام المرجعية وانه امين عام حزب اسلامي يكن لها كل الحب والتقدير ولعل وراء هذا السكوت سرا غامضا ارجح انه تحالف مصلحة يقضي بان يكون لليعقوبي دور مستقبلي يكافأ عليه عاجلا بضرب رأي المرجعية عرض الجدار وتمرير القانون ليكون محل انشغال وجدل ينتهي بسلب مرجعية النجف دورها ونفوذها ومكانتها في قلوب اتباعها وانصارها عبر تصويرها بانها عاجزة ولتصل الرسالة صريحة بان من يقف في طريق طموحه وان كان رمزا من رموز الامة وعنوانا لعزتها سيعاقب بشدة ولو عن طريق تحالف مضاد مع مرجعيات وان كانت مزعومة كاليعقوبي والصرخي وغيرهم ممن لم يعرهم جمهور عريض من العراقيين اهتماما وظلوا يراوحون ويطلقون التهم والاباطيل للبقاء في دائرة الضوء بانتظار الفرصة المناسبة للانقضاض على الوضع وركوب الموجة ولو عن طريق شخصية متقلبة كالمالكي المعروف بتغليب مصلحته ومصلحة حزبه على كل المصالح والاعتبارات الاخرى وهو الذي لم يرعى عهدا او ميثاقا منذ توليه سدة الحكم هذه ببساطة بعض خفايا التحالف الجديد بين الفضيلة ومرجعهم المزعوم وبين المالكي وحزبه وكل ذلك في سبيل الولاية الثالثة طبعا لان المراجع اعلنوها بصراحه انهم مع التغيير ومعاقبة المفسدين عبر عدم اعادة انتخابهم انها مسألة طموح وتشبث بالكرسي حتى وان لم يقبل الناس وتتحول قضية قانون الاحوال (اليعقوبي) الى خلاف حاد ربما يعصف بالمجتمع ويسهم في تعميق حالة الانقسام الشيعي ياسيادة رئيس الوزراء المحترم 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
م.منتظر عبد علي
2014-03-13
السلام عليكم أخوتي الكرام... إن الشيخ البعقوبي مع إحترامي له ولاتباعه وبعد أن لم يحصل من الشارع العراقي على تأييد لمرجعيته المزعومه أخذ يطبق نظرية خالف تعرف نصيحتي بان لا يلبس ملابس اكبر من حجمه فالكل يعرف تاريخه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك