المقالات

الدم والنفط بين الحلال والحرام


بقلم : يوسف الجبوري

بسم الله الرحمن الرحيم ( أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) البقرة 77 .منذ سقوط النظام الفاشي العفلقي وليومنا هذا وحزب علماء السنة أو ( هيئة علماء الكذب والرياء ) وهم يفتون بالحلال والحرام ومن يتبع فتواهم فهم ( البعثيين والارهابيين ) وكل ذلك بهدف أعادة عقارب الساعة الى الوراء وهم بذلك خسروا ويخسرون يوميا ونحن نقول لهؤلاء الجهله (( هل من مزيد )) لانها والله تصب في وحدتنا وتزيدنا أصرارنا على المضي في هذا الطريق لانه في مصلحة المواطن العراقي ولكوننا كنا من المحرومين والمظلومين فالحق معنا .لنستعرض سويا أهم منجزات ( هيئة حزب النفاق والرياء ) في مشروع الحلال والحرام .التحريم------1- حرام أسقاط حكومة العراق بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي لانها شرعية .2- تحريم التعامل مع مجلس الحكم لانهم خونه .3- حرام الاشتراك في الانتخابات كافة لانها تحت ظل الاحتلال .4- تحريم المشاركة في كتابة الدستور والتصويت عليه .5- تحريم التطوع على الجيش والشرطة .6- تحريم العمل بأخلاص ونزاهه في دوائر الدولة لكونه يثبت ويقوي الحكومة الحالية ويفضل العمل بعيدا عن دوائر الدولة .7- تحريم التعاون مع الحكومة لانها مع المحتل .8- تحريم التعاون وتسهيل مهمة هيئة أجتثاث البعث .9- تحريم الابلاغ والوشاية على جماعات المقاومة وخاصة تنظيم القاعدة .10- تحريم الاستجابة أو الموافقة على قانون الاقاليم .11- تحريم التعاون مع هيئة النزاهة لان ذلك يقوض عملية أنهاء وتدمير العملية السياسية .12- تحريم أقرار قانون النفط والغاز .13- تحريم أستبعاد ( مجاهدي خلق ) لكونهم ضيوف أعزاء على العراق .14- تحريم قتال تنظيم القاعدة.15- تحريم كل قانون أو مشروع يهدف منه أستقرار الوضع الامني والاقتصادي للشعب العراقي في الوقت الحاضر لحين عودة الامور على ماكانت عليه قبل عام 2003 .لم يبقى شئ لم يحرموه على مدار أكثر من أربع سنوات لانهم بعيدون عن الحكم .الحلال--------1- حلال عملية التهجير وخاصة في بغداد بهدف أبقاء ديمغرافية بغداد لطائفة واحدة .2- حلال الاستيلاء وسرقة النفط وبيعه بالاسواق السوداء لدعم المقاومة وفي حالة عدم التمكن من ذلك حرق وتدمير أنابيب النفط وبذلك نهدف الى عدم أستمرارية العملية السياسية .3- حلال تدمير شبكات الكهرباء والماء والهدف أستمرار الضغط على الشعب العراقي لكي ينبذ هذه العملية السياسية ويترحم على النظام السابق .4- حلال تهديم المساجد والحسينيات والكنائس ولجميع الطوائف والاديان والهدف أستمرار الفوضى وعدم الاستقرار .5- حلال قتل العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات الذين أستمروا في العمل بعد سقوط النظام .6- حلال قتل الرياضيين الذين يمثلون العراق في المحافل الدولية لان ذلك يصب في تقوية العملية السياسية ورفع درجة القبول بها دوليا .7- حلال قطع الطرق الخارجية وخاصة الدولية وحرق واستيلاء على المواد الغذائية وأن كان من الافضل الاستفاده منها لدعم المقاومة أو تلفها بهدف عرقلة عمل الحكومة .8- حلال عمل كل شئ يصب في عرقلة العملية السياسية الحالية حتى ولو كان قتل الابرياء بالجمله وأعلان ذلك على العالم وبأبشع الصور والاستفاده من الاعلام العربي وتجيير القضية ضد القادة المتصدين للعملية السياسية الجديدة .9- حلال تشويه صورة القادة السياسيين المتصدين للعملية السياسية الحالية وأستغلال كل صغيرة وكبيرة بمجال حقوق الانسان وأنتهاك الاعراض وان تعذر ذلك تصنيع وفبركة بعض القضايا وتصويرها والتشهير بها أعلاميا كما حدث مع ( سجن الجادريه و صابرين ) .عزيزي القارئ الكريم عذرا أن لم أذكر الكثير من حلالهم وحرامهم ولكن والله أنهم يائسون ويتخبطون لانهم فقدوا كل شئ ولم يبقى عندهم حياء ولا ضمير ولم يسمعهم حتى أبناء جلدتهم وكل هذه الافعال والاعمال والتي تهدف لعرقلة العملية السياسية وفشل مشروعهم الكبير (( لنا الحكم ولكم اللطم )) الذي تبناه رفيقهم ( حارث الضار ) وقالها عام 2004 في مقابلة تلفزيونية مع الطائفي الحاقد أحمد منصور حين أدعى حارث بأن نسبة السنة في العراق تتجاوز 55% والحكم للأغلبية وذلك بأجابته على سؤال عن نسبة السنة في مجلس الحكم لماذا الأكثرية للشيعة .

اذا كانت دماء فريق التايكوندو حلال لعرقلة العملية السياسية فما بال قانون النفط والغاز الذي يخدم كل فرد من أفراد الشعب العراقي والذي لم يطلع عليه شيخ الحقد ( حارث المسموم ) ولم يتصفحه . السبب هو ليس قانون النفط والغاز بل السبب هو يجب أن تكون السيطره حكرا على القائد الاوحد أو العائلة أو العشيره أو الطائفه أو القومية ولايوزع على كل من ( هب ودب) من أفراد الشعب العراقي . الهدف يجب أن لايمتلك أبن الجبايش أو ابن تلعفر او أبن مندلي على قطعة أرض أو دار عاديه لكي يعيش عليها ولا نقول مثل قصور الخالدية أو البغدادي في الانبار أو صلاح الدين والعوجه والدوره وبساتينها والفحامه والطارمية ومزارعها وهي حكرا على شخوص وأفراد وكأنهم من أحفاد هامان وفرعون .

يوسف الجبوري.. يختم بالمناشده على كل الاحزاب والتيارات والكتل بالتمعن بقانون النفط والغاز وأن يضعوا الله والشعب العراقي نصب أعينهم لا أن يتخذوا القرار لمصالح سياسية وصفقات آنية شخصية بحته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك