المقالات

شيزو فرينية المالكي! من استحالة الولاية الثالثة!

1570 20:03:39 2014-03-08

الـ(شزوفرينية) مرض هستيري خاص بالأعصاب والحالة النفسية، والانفصام بالشخصية، مما يجعل المريض بهذا المرض يظهر دائماً بحالة أرباك، ومتعدد الوجوه،
بعد قراءات الإيحاءات البشرية ولغة الجسد (Body Language) لرئيس الوزراء، كلها تقول إن السيد المالكي متخبط، ولا يعرف ماذا يفعل من هذا الهوس، بـ(الولاية الثالثة) بيد انهٌ يعلم باستحالتها، وان حصل على (100) مقعد بالافتراض من أصل (325).
لان رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة تحتاج إلى توافقات أكثر من ما هي تحتاج إلى المقاعد، وبعد كل هذه المعطيات، نرى إن المالكي قد استهلك كل بطاقاته العدائية، مع كل الرموز العراقية، و بسبب بطانته التي أخذته بهذا التوجه، حيث لم تبق له صديق، ولا حليف بل وحتى المرجعية! نالوا منها، وإلا ما سبب اتخاذ المرجعية قرار غلق أبوابها عن كل السياسيين الذين هم بالسلطة اليوم، 
المالكي لا يتفق مع الأكراد والأكراد لا يتفقون مع المالكي، بسبب عدم المصداقية، والالتفاف على الوعود، والمواثيق بينهما، 
المالكي لا يتفق مع السنة ولا السنة يتفقون مع المالكي، ولا يحتاج إلى تحليل معمق، والسبب هو التقاطع بالمصالح وعدم الاطمئنان من الاثنين،
المالكي و التحالف الوطني والمتمثل بالأحرار و الفضيلة وتيار الإصلاح المتمثل بقيادة الجعفري، و كتلة المواطن، و بدر وباقي القوى الشيعية، وبسبب المالكي وعنجهيته و الاستبداد باتخاذ القرارات، وعدم المصداقية، والالتفاف على البيت الواحد، مما أدى إلى اتخاذ قرارات بالتحالفات بعد الانتخابات.
هنا خسارة الأحرار شعبيتهم بسبب إعلان السيد مقتدى الصدر عن انسحابه من العملية السياسية، وإعلانه بعدم قبوله عن أداء كل الكتلة، بعد تصويتهم على قانون التقاعد، في المادة (37)، وخروج حزب الفضيلة عن دولة القانون، 
رئيس الوزراء يعتقد أنه يسيكون الرابح من هذه الخلطة السحرية، وهو إعتقاد مخطوء تماما ، التي هي أصبحت شائكة، ولا يمكن حلها بمعادلات رياضية، لكن هنا يبدءا العقل يأخذنا إلى إن المالكي يسعى إلى.
كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات لضمان عدم خروج رئاسة الوزراء من كتلته، للسيطرة على طمر كل مخلفات السلطة، وعدم حسابه على كل الملفات الشائكة التي أوحلت العراق الجديد بالفساد.
وهذا الانفصام بالشخصية الذي يجعله في قنواته الإعلامية المدعومة من قبله تجعله كالليث المحامي، ولكن لا ناصر ولا من يعينه في بناء البلد الذي هو رأس الخراب فيه! وبين ما ترى أفعاله في محاربة كل شركاءه تدل على انه لديه انفصام بالشخصية وبحاجة إلى علاج نفسي انتخابي يريه حقيقته بخروجه من السلطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-03-08
عدة مرات عندما كنت اعلق على بعض المواضيع التي تخص المالكي كنت اذكر ان الرجل مهووس وبه داء هستيري ومريض نفسيا لايرى الا نفسه فقط والاخرين يريدهم توابع له لانه يشعر كذلك بعقدة النقص والتدني فيريد ان يعوضها بتشبثه بالسلطه اظافة الى انه محتال بغباء ولا ينطلي غبائه الا على الاغبياء من صنفه ويصنف المالكي من فئة الهمج الرعاع ومتفمص للحكم بثوب معاويه الداهيه بمكره وخداعه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك