المقالات

شيزو فرينية المالكي! من استحالة الولاية الثالثة!

1688 2014-03-08

الـ(شزوفرينية) مرض هستيري خاص بالأعصاب والحالة النفسية، والانفصام بالشخصية، مما يجعل المريض بهذا المرض يظهر دائماً بحالة أرباك، ومتعدد الوجوه،
بعد قراءات الإيحاءات البشرية ولغة الجسد (Body Language) لرئيس الوزراء، كلها تقول إن السيد المالكي متخبط، ولا يعرف ماذا يفعل من هذا الهوس، بـ(الولاية الثالثة) بيد انهٌ يعلم باستحالتها، وان حصل على (100) مقعد بالافتراض من أصل (325).
لان رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة تحتاج إلى توافقات أكثر من ما هي تحتاج إلى المقاعد، وبعد كل هذه المعطيات، نرى إن المالكي قد استهلك كل بطاقاته العدائية، مع كل الرموز العراقية، و بسبب بطانته التي أخذته بهذا التوجه، حيث لم تبق له صديق، ولا حليف بل وحتى المرجعية! نالوا منها، وإلا ما سبب اتخاذ المرجعية قرار غلق أبوابها عن كل السياسيين الذين هم بالسلطة اليوم، 
المالكي لا يتفق مع الأكراد والأكراد لا يتفقون مع المالكي، بسبب عدم المصداقية، والالتفاف على الوعود، والمواثيق بينهما، 
المالكي لا يتفق مع السنة ولا السنة يتفقون مع المالكي، ولا يحتاج إلى تحليل معمق، والسبب هو التقاطع بالمصالح وعدم الاطمئنان من الاثنين،
المالكي و التحالف الوطني والمتمثل بالأحرار و الفضيلة وتيار الإصلاح المتمثل بقيادة الجعفري، و كتلة المواطن، و بدر وباقي القوى الشيعية، وبسبب المالكي وعنجهيته و الاستبداد باتخاذ القرارات، وعدم المصداقية، والالتفاف على البيت الواحد، مما أدى إلى اتخاذ قرارات بالتحالفات بعد الانتخابات.
هنا خسارة الأحرار شعبيتهم بسبب إعلان السيد مقتدى الصدر عن انسحابه من العملية السياسية، وإعلانه بعدم قبوله عن أداء كل الكتلة، بعد تصويتهم على قانون التقاعد، في المادة (37)، وخروج حزب الفضيلة عن دولة القانون، 
رئيس الوزراء يعتقد أنه يسيكون الرابح من هذه الخلطة السحرية، وهو إعتقاد مخطوء تماما ، التي هي أصبحت شائكة، ولا يمكن حلها بمعادلات رياضية، لكن هنا يبدءا العقل يأخذنا إلى إن المالكي يسعى إلى.
كسب أكبر عدد ممكن من الأصوات لضمان عدم خروج رئاسة الوزراء من كتلته، للسيطرة على طمر كل مخلفات السلطة، وعدم حسابه على كل الملفات الشائكة التي أوحلت العراق الجديد بالفساد.
وهذا الانفصام بالشخصية الذي يجعله في قنواته الإعلامية المدعومة من قبله تجعله كالليث المحامي، ولكن لا ناصر ولا من يعينه في بناء البلد الذي هو رأس الخراب فيه! وبين ما ترى أفعاله في محاربة كل شركاءه تدل على انه لديه انفصام بالشخصية وبحاجة إلى علاج نفسي انتخابي يريه حقيقته بخروجه من السلطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-03-08
عدة مرات عندما كنت اعلق على بعض المواضيع التي تخص المالكي كنت اذكر ان الرجل مهووس وبه داء هستيري ومريض نفسيا لايرى الا نفسه فقط والاخرين يريدهم توابع له لانه يشعر كذلك بعقدة النقص والتدني فيريد ان يعوضها بتشبثه بالسلطه اظافة الى انه محتال بغباء ولا ينطلي غبائه الا على الاغبياء من صنفه ويصنف المالكي من فئة الهمج الرعاع ومتفمص للحكم بثوب معاويه الداهيه بمكره وخداعه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك