المقالات

هل لصاحب هذه القبة المهدومة من عشيرة؟؟‎


( بقلم : مصطفى الصافي )

قبل كتابة هذه المقالة تذكرت ماجرى لسيدنا ومولانا الامام موسى بن جعفر عليه السلام حينما اخرجوا جنازته من السجن ووضعوها على جسر الرصافة فكلفوا احد الاطباء النصارى ليفحص جثمان الامام الطاهر فمسك بيده ثم سال الطيب هل لهذا الميت من عشيره ، قيل لماذا قال أن الرجل مسموم لياخذوا بثاره!! تصورت هذاالواقعه أن لو مر هذاالطبيب النصراني او غيره على سامراء وسأل هل لصاحب هذه القبة المهدومه من عشيرة ، فماذا سنجيبه؟؟؟

 نعم لديه عشيرة تقدر بثلثمائة مليون شيعي اضافة الى ملايين المسلمين الذين يحترمون ويقدرون اهل البيت عليهم السلام ، ولكن كيف سياخذون بثأره؟ولماذا هذاالسكوت ، لااريد ان اتشائم فقد هبت عشيرة صاحب القبة المهدومة بسامراء تطالب بثاره بطريقة مثالية حضارية انسانيه الاوهي الاعتصامات والمظاهرات لتجريم القتله المجرمين اصحاب الفتاوي التي بسببها هدمت تلك القبة الذهبية ، اذن هل يعرف من يخرج بتلك المظاهرات اي واجب يقوم به ،واي دعوة حق يدعوا لها، اخوتي ياشيعة اهل البيت ان مسيراتكم ومظاهراتكم اجعلوها ثارا قانونيا حضاريا لصاحب القبة المهدومة ، حتى إذا جاء من يسال ، هل هناك عشيرة نقول له نعم يوجد له عشيرة ، هاهي قد خرجت يمليء صوتها الافاق في امريكا واستراليا واوربا والعالم كله ، تندد بتلك الجريمة البشعه وتستصرخ الضمير الانساني الحر ، أنه واجب ملقى على عاتق كل من خرج للمظاهرات والاعتصامات والتنديدات بتلك الفتاوي الاجرامية الارهابيه ، فكما قلنا سابقا لن تتوقف الانتفاضة حتى تحقق مطاليبها، هل تعلمون كم اتصال حصل من قبل السفارة السعودية بواشنطن بمنظمي الاحتجاج الذي خرج امام سفارتهم ، وكان جواب الاخوه غلق سماعة التلفون بوجوههم ، وان اراد ال سعود التفاوض مع المتظاهرين فيجب ان يكون بالاعتصام القادم امام سفارتهم بواشنطن وامام كامرات التلفزيون وبسمع ومرى العالم كله ، وسوف يستمع العالم لمجريات التفاوض مع هؤلاء القتلة المجرمون ، وحينها سيعرفون من هم عشيرة صاحب القبة المهدومة ، نعم أن لصاحب القبة المهدومة بسامراء عشيرة لبت النداء وستواصل حتى تحقيق المطاليب ، فهؤلاء المتظاهرون لن يرتفع راسهم الا ان يرو ا تلك القبة والماذنتين ترتفعان مرة اخرى ، ويساق مجرمي ال سعود ومفتيهم الى محكمة العدل الدولي، وكان اخر تحرك لتلك العشيرة في واشنطن الساعة السادسه مساءا يوم الاربعاء المصادف 4-7-2007 ، حيث نصب ابناء الجالية العراقية والاسلامية خيمة امام الكونكرس الامريكي مستغلين مناسبة عيد الاستقلال الامريكي الذي يحضرة الامريكان من كل امريكا وعلى مستويات مختلفه من شخصيات رسمية ، وتم توزيع اكثر من عشرين الف بوستر وفتوى ابن جبرين التي تحرض على العنف والقتل وابادة الجنس البشري ، وقد طلب رئيس جامعة تكساس الذي كان يشاهد الاعتصمام خمسة الاف نسخة ليوزعها في الجامعات والكليات في ولاية تكساس، ومسيرة هذه العشيرة مستمرة لن تتوقف كما اعلنا ،

 اما ماورد من اخبار ان الخارجية السعوديه قد ارسلت للخارجية العراقية تحثها للتدخل بوقف تلك المسيرات ، نقول ان من نظم وخرج بتلك المسيرات ابناء الجاليات العراقية والاسلاميه بالمهجر وليس له علاقة بالخارجية العراقية واي مؤسسة اخرى ،وليعلم ال سعود اننا لانقلد في العقائد وتضامننا مع امامنا المهدمة قبتة نابع من صميم عقائدنا التي لايثنينا عنها اي جهة واي مسؤول مهما علت رتبته،فالى الامام ياعشيرة صاحب القبة المهدومة

مصطفى الصافي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاقد
2007-07-10
نشكر الاخ الصافي لهذه الانتفاضه فعلا لاعشيره لاهل البيت الا المستضعفين المشردين في المنفى وداخل سجون الامريكان داخل العراق أبناء الفقراء من العراقيين الشيعه فقط الذين حملوا الارواح على الاكف لا لغايه الاحب الال (ع) وللتذكره فقط قال محيي الدين والمذهب الامام الخميني العظيم(قدس)من رضيت عنه أميركا فليراجع نفسه في أيمانها **
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك