المقالات

قانون النفط والغاز .... مشروع لبناء دولة


بقلم : فاروق الراضى البلداوى

لا ادرى هل ان الشعب العراقى مكتوب عليه ان يعيش الحرمان والقتل والضياع ام ان الساسه الذين يتولون المسوؤليه لا يستطيعون تحقيق المتطلبات الضروريه للافراد ام ان الخلافات السياسيه هى العائق امام تقدم وازدهار الحاله الاقتصاديه للفرد العراقى المنكوب ام ان هناك اسباب لا نعرفها تحول دون هذا التقدم والازدهار .فعلى رغم الخيرات والثروات الطبيعيه والانسانيه الهائله التى يتمتع بها هذا الشعب بدايه من النفط والغاز والكبريت الفسفور والثروات النادره وصولا الى العقول البشريه الهائله والمنتشره فى كل بقاع الارض من مفكرين واطباء وفطاحل وحتى سياسيين وانتهاءا بسياحه لا تنتهى ابدا .!!كل هذه الخيرات والفرد العراقى يعيش دون ابسط الحقوق الانسانيه والتى كفلتها كل القوانيين السماويه والوضعيه !!!!!.اصيغ هذه المقدمه بمناسبه تقديم مشروع النفط والغاز لمجلس النواب من اجل اقراره وهو المشروع الذى انتظرناه كثيرا .وعلى رغم التحفظات من بعض الجهات والكتل حول بعض الامور وطبيعه ابرام العقود من خلال حكومه الاقليم وضروره اشراف الحكومه المركزيه على ذلك الا ان هذا القانون وعلى رغم المساوى التى يراها البعض يعتبر من افضل القوانيين التى تم تشريعها من قبل مجلس النواب فهو على الاقل يعترف بحقوق جميع العراقيين بان الموارد المستحصله من عائدات النفط يعود ملكها للشعب العراقى .ومن حقى اتساءل واتمنى الاجابه من الذين لديهم تحفظ على المشروع ؟؟ما الذى جناه الشعب العراقى طوال 35 سنه من حكم البعث الساقط وسيطرته على موارد العراق النفطيه ؟؟؟ وساجيبهم لانهم لا يستطيعون الاجابه لانهم يتكلمون بالدبلوماسيه ويخافون جرح مشاعر العربان والجربان والقومجيه والذين يعتبرون النفط العراقى ملكا للامه العربيه البائسه ؟؟!!!!! ما جنيناه الاتى :1- وصول دخل الفرد العراقى الى اقل المستويات حتى انه اصبح اقل من اى دوله افريقيه لا تمتلك اى شىء .2- تجويع وتهجير الشعب العراقى من خلال سرقه اموال النفط وباقى الثروات وجعل العراقى يبحث عن لقمه عيشه فى افقر ادول ومنها الاعرابيه والتى لا تمتلك ولو ربع ما يملكه العراق 3- وصول البطاله الى اعلى مستوياتها من خلال عدم السماح للشركات بالاستثمار وجعل اليد العامله العراقيه معطله .4- توزيع النفط العراقى على مجموعه الشحاذيين من القومجيه العربان ومجموعه الاعلاميين وزمره السياسيين الداعمه للمشنوق صدام وهو ما يعرف بفضيحه كوبونات النفط .واخيرا اتمنى ان يكون التصويت على هذا المشروع سريعا ليلبى مطالب ابناء الشعب العراقى فى الاستفاده من خيرات بلدهم وهوبدايه لبناء دوله عصريه حديثه قادره على مواجهه التحديات .وانى على يقين ان صياغه مثل هذه القوانيين الاستراتيجيه يمثل طفره نوعيه فى تشريع القوانيين واثبات ان مجلس النواب قادر على صياغه وتشريع قوانيين تهم الفرد العراقى بعد ان وصلت درجه الياس عند المواطن العراقى ذروتها .!!انها دعوه صادقه للتصويت على هذا القانون لانه سيغير الكثير من السياسه الامريكيه تجاه العراق وبصوره ايجابيه حيث كلنا يعلم ان احد اسباب نجاح المشروع الامريكى هو صياغه قوانيين ستراتيجيه مهمه تثبث مصداقيه الولايات المتحده
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك