المقالات

عدنان الدليمي هو نفسه ابو عمر البغدادي....


( بقلم : سليم الرميثي )

مٌنذٌ دخول كتلة التوافق وهي في صراع مستمر مع الحكومة من اجل تنفيذ اجندة دول اقليمية ترعى الارهاب والارهابيين ومن اجل تهديم كل القرارات والقوانين التي تٌقرّر وتٌتّخذ من قبل الوزارات او داخل قبة البرلمان.ليس هذا فحسب وانما صراعهم ايضا كان ولايزال مستمر وعلى اشدّهِ فيما بين الاحزاب والجماعات الداخلة في هذه الكتلة.فكتلتهم عبارة عن مجاميع بعثية وتكفيرية ومجاميع قومية نازية و عنصرية .

ولحد هذه اللحظة لم ياتوا بمشروع واحد يساهم في بناء او تعمير او تحسين الوضع المعيشي والامني للمواطن في العراق عامة وفي المناطق التي انتخبتهم خاصة.فهم يتهموا الائتلاف مثلا بالطائفية والعمل لصالح ايران وينسون او يتناسون انهم لايتكلموا ولايصرحوا الا باذن مخابرات ال سعود وال مبارك وال طلال وال ثاني وال خليفة ويعتمدون على تراث طائفي بغيض بالاضافة الى ان اكثر التوافقيون هم من ازلام اللا نظام المقبور .

حسب متابعاتنا لهم من خلال نقاشاتهم وطروحاتهم فهي لاتبتعد كثيرا عن طروحات ونقاشات البعثيين داخل اجتماعاتهم وندواتهم بل هي من صميم العمل العفلقي اثناء حكمهم .فنجدهم يصابون بالجنون والهيستيريا عندما يتعلق النقاش باجتثاث البعثيين الصداميين من المناصب العليا في الدولة.وهناك مجاميع اخرى داخل التوافق لا هم لها سوى الدفاع عن التكفيريين واخرى تدافع عن العربان الانتحاريين .هكذا وزعوا ادوارهم ليكونوا اللسان الناطق لكل الاشرار الذين دمروا العراق وقتّلوا ابنائه .ونحن نسمع كل يوم ان هناك ادلة ووثائق تدين اكثر الزعامات التوافقية وتثبت اشتراكهم وتورطهم بصورة مباشرة وغير مباشرة باعمال عنف وقتل للابرياء.

فلا نستغرب ولا نتفاجأ في الايام القادمة عندما نسمع ان عدنان الدليمي هو نفسه ابو عمر البغدادي رئيس الدولة الاسلامية الوهمية غرب العراق .فكل المؤشرات والادلة تؤكد ان هذا الخرف له اليد الطولى بما يجري من اعمال عنف وقتل داخل العراق .ولا نستغرب عندما نسمع ان صالح المطلك هو الناطق الرسمي للمقاومة العفلقية .وكذلك الاخرين مثل العليان او الدايني او العاني كل هؤلاء هم رؤوس قيادية في التنظيمات الارهابية. وهؤلاء اثبتوا ايضا انهم متخلفين سياسيا وفاشلين بكل معنى الكلمة لانهم اعتمدوا في عملهم على استشارة حكومات العربان المتخلفة اصلا اكثر من التخلف نفسه.

والا ماذا تنفعهم الحكومات العربية واي استشارة يقدمها العربان لهؤلاء وامثالهم.نعم ربما الحكومات العربية تستطيع ان تعطي دروس بل تتفوق على كل دول العالم وبامتياز باعطاء دروس التسقيط الاعلامي وتخوين الاخرين والظلم والاستبداد وتعطي دروسا في كيفية نهب وسلب ثروات الشعوب.والاّ هل استطاعة هذه الحكومات الذليلة للغرب والمستقوية على شعوبها ان تحل قضية او مشكلة من مشاكل المنطقة المشتعلة او ان تحل مشاكل مواطنيها ؟

على التوافقيين وامثالهم العودة الى احضان مواطنيهم واهلهم واعلان التوبة والبراءة من البعثيين والتكفيريين لكي لايفوتهم القطار وعندها لن يجدوا محطة تقبلهم للانتظار لان قطار العراق الجديد تحرك وبشكل سريع ولن توقفه عصا مكسورة او اوهام مرضى ومتخلفين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دهوكي
2007-07-06
لا نستغرب على صحة المقال وربما الموضوع حقيقي ومؤكد.
علاء
2007-07-05
اللهم صلي على محمدوال محمد جزاك الله خير الجزاء يااخي على هذا المقال انهاكلمة حق للتاريخ ونقول للعربان والاصح للاعراب نقول لهم ماذاجنيتم بدعمكم للهدام الملعون غيران الملعون طبق عليكم الحديث المروي _من اعان ظالمالايموت حتى يسلط عليه ذالك الظالم وفعلا غزا الهدام الكويت العزيزه وضرب بني شالوم عفوا بني سعود وضرب من عزل ابوه عن الدخه كما قال الوحش الامبارك وضرب البحرين والامارات ولاكن حصة الاخيره صقطة في البحرواليوم ماذايريدون من الدكتورالرعاش الذي قتل ابنه ولدين لانسان وطني شريف بمساعدت وغطاءوزيرالا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك