الارهابي بلال عبد الله شريز وهو بيد رجال الامن البريطانيين ...تبا لفكرك ولمن غذاك بهذه الافكار ...وتبا لفتاوي وعاظ السلاطين للآل سعود ....... ( بقلم : ناصر الفرطوسي )
الارهابي ( بلال عبد الله شريز ) العراقي الاصل والمتهم في تدبير محاولة الانفجارات الاخيرة في لندن , وهو الان في قبضة العدالة البريطانية ..... صديق الارهابي وفي برنامج بث على قناة البي بي سي الثانية البريطانية , يروي كيف ان افكار هذا المجرم الطالب في كلية الطب جامعة كمبرج الشهيرة في بريطانيا كان يحمل الحقد والكره للدول الغربية ومعها الحقد على الشيعة , صديقة في هذه المقابلة التلفزيونية يذكر لمقدم البرنامج كيف كان الارهابي بلال عبد الله يحتفل مع كل قتل للشيعة في العراق ... ويقول دائما ان قتل الشيعة واجب على كل مسلم ..... الم تكن الكلمات هذه نفسها هي في متن كل فتوى تصدر من السعودية بحق الشيعة في العراق والعالم ..........
سبحان الله .... أي حقد في صدورهم يحملون هؤلاء المجرمين .. انها الافكار المريضة التي تشربوا منها على يد اسيادهم من الوهابيين في مركز الشر والقتل في السعودية التي هي منبع الفكر الظلامي والاقصائي .... هل من الممكن ان يكون هذا الطبيب العراقي انسان يحمل في طياته ذرة من الرحمة والرأفة وهو يدرس علم الطب , علم الانسانية والرحمة قبل ان يكون علاجا للناس , فماذا لو تخرج بعد اكمال دراسته الطبية واصبحت جموع الناس من المرضى تحت رحمة يده ؟؟ يقينا سوف يتقيء بحقده ويبث سمومه عليهم ولاسيما اذا كانوا من الشيعة المتواجدين في بريطانيا وهم كثر , كيف يكون حال مرضاه من الغربيين ..... الحمد لله الذي وقع هذا الوحش تحت رحمة رجال الامن البريطاني وخلصنا الله من شروره , لولا وقوعه بيد الامن لكانت المجازر لاعد لها ولاحصر وهو يمارس مهنته الثانية الطب بعدما امتهن الارهاب .لاشك ان هذا الحاقد على اتباع اهل البيت (ع) وعلى الانسانية قد أوغل في قتل الكثير من الشيعة , واذا لم يفعلها بيده فانه كان مشاركا بصورة غير مباشرة ...... كل هذا من نتاج تربية العوائل التي كانت تعيش في بحبوبة على حساب معاناة العراقيين , وكانت تكن كل الحب والولاء والوفاء للطاغية المقبور , وقتها كانت هي وابنائها تتلذذ في مشاهدة دماء الشيعة وغيرهم من القوميات والاديان , ولازالت هذه الاسر تنتج رفاقا يكرهون ويحقدون على كل عراقي يمقت ويذم سيدهم الصنم ... انها التربية لزمن طويل كانوا يعتاشون على الاموال التي تدفع لهم لقتلهم وتعذيبهم للاكثر عدد من المساكين من ابناء العراق الذي كان تحت رحمة اياديهم وافكارهم المسمومة .فأية بشريه نحن نعيش جنبهم او نحاول العيش معهم .. كيف يكون حال العراق مستقبلاً , فهل يرضون بالعيش مع الشيعة في عراق واحد ؟؟؟ لايستطيع الفم يقولها بكل ثقة .... نعــــــــــم ... ولا اية قلم يستطيع ان يوقع على وثيقة عهد مشتركة بين الاطراف مجملها وفحواها امكانية العيش المشترك , وهناك من يحمل افكار كافكار (بلال شريز) و آلاف من امثال بلال في عراق اليوم ونفسهم كانوا في عراق الامس ... الاحقاد التي تخرج من هذه الصدور , هي من غذاء الفتاوي التي صدرت ولاتزال تصدر من مجمع الرذيلة ومقراتها في السعودية ... علماء الشيطان جاهزين لكل سائل عن فتوى تجيز له قتل شيعياً مهما كان عمره ولونه وجنسه ... كيف بنا ان نواجه هؤلاء ونعيش معهم ؟؟ ... لابد للعالم ان يقف وقفة قوية وحاسمة ضد هذه المملكة الساقطة في الوحل الاجرامي .. لابد ان تُزال هذه العروش المتآكلة للآل سعود بفعل العهر الديني الذي يدعونه ... ان عروشهم واقفة على جثث المسلمين بحجة الاسلام والدفاع عنه , وواقفه على جماجم البشريه من ابناء العالم الاخرين بحجة محاربة الكافرين ... لا والله ان الاسلام والانسانيه بريء منهم ومن امثالهم ... العالم اليوم مطالب اكثر من أي وقت اخر ان يدعوا الى تغير هذا النظام الارهابي في السعودية , الى نظام جديد يحترم حقوق الانسان ويحترم المسلمين والناس جميعا . لابد ان تستمر الثورة والانتفاضة ضد سفاراتهم (عش الشيطان ومخبئه ) في بقاع العالم ورجمها ببقايا السيارات التي تفخخت وانفجرت في العراق وغير العراق التي هي من صنع ايدي ملوك وامراء آل سعود .....بالامس تغير النظام الصدامي في العراق بعد طول الأنين والمعاناة للانسان العراقي , وتخلص العالم كله من هذا المجرم الجبار , وعليه ان يلتفت العالم لتغير النظام في نجد والحجاز , كون هذا العالم يعاني ويتألم من ضربات افراخ آل سعود الارهابين , اليوم يملكون كل انواع القتل من اعلام واموال واصحاب اللحى البرتقالية وهي دائما جاهزة على اطباق من عظام ضحاياهم لقتل الناس في كل مكان .المحاولة الفاشلة للتفجير في لندن ماهي الا فعل من افعال آل سعود بايدي عراقية وعربية واسلامية ... الاموال تضخ على كل الجهات المستعدة لقتل الانسان ,, فالسعودية لها اليد الطولى في كل العمليات الارهابية التي تحدث في العالم , ولو كشف عن كل التحقيقات التي تملكها اجهزة الامن والاستخبارات في هذه الدول التي تتعرض للارهاب آل سعود لعرف العالم حينها مدى مكانة هذه الايدي الاثيمة في كل مايحدث من تفجيرات ومدى دعم السعودية للارهاب والإرهابيين , الا ان المصالح بين الدول هي التي تخفي الاسرار وتجعلها داخل ادراج المكاتب السرية ولاتكشف عنها الا عند الضرورة ...ان هذا العراقي الارهابي الذي كشف عن غله وحقده محاولاً التفجير بالسيارات المفخخة لقتل الناس الابرياء وشويهم كما يشوى الانسان العراقي على ايدي رفاقة , لاذنب لهم سوى انهم غربيون ويؤمنون بالانسانية قابلين به ان يعيش في وسطهم ويعيش بينهم معزز مكرما وهو يتمتع بالحرية والديمقراطية التي هو عدوا لها , والدولة وفرت له كل المستلزمات للعيش الرغيد و في دراسته وفروا له الفرصة كي يكون طبيبا ونظنه قد حرم احد ابناء البريطانيين الفرصة للجلوس على كرسي هذا الارهابي ... الحمد لله لقد فقد هذه الفرصة وعادت هذه الرحلة او الكرسي لمن هو يستحقها , ولو بقي ولم يقبض على هذا الصعلوك لتحولت ادوات الطب بيده الى مفخخات من نوع اخر وليتصور الجميع منظر هذا الطبيب وهو يمارس مهنة الطب كيف يكون مصير المرضى وهم تحت رحمته ...الرسالة الى دول وحكومات بريطانيا وامريكا والغرب التي تحارب الارهاب الاعمى ان تعمل على لجم اصحاب الفتاوي السوداء القاتله ومن يسمح لهم ويرعاهم كي يصدروا المذكرات لقتل وتفجير الناس الامنين والابرياء ... على العالم الحر ان يكون حرا من دون نظام آل سعود وارهابهم ... وهذا الارهابي العراقي ماهو الا مطية من مطاياهم .... والعراقيين اليوم مطالبين اكثر من أي وقت ان يستمروا بالوقوف والاعتصام امام مقرات الارهاب العالمي المتمثل بسفارات مملكة آل سعود في كل العالم , وايصال اصواتهم الرافض لهؤلاء من اشباه الرجال ... السابحين في بحور الدم البشري عامة والدم الشعي خاصة والذي ينزف يوميا على ايدي اتباعهم ..الدعوة الى كل احرار العالم والشرفاء ان يرفعوا الصوت الانساني لضرب وإسكات صوت التفجير والقتل التي تنبعث من عصابة آل سعود وتخليص العالم والبشرية من شرورهم , فلا يهنأ احد وهؤلاء يملكون الدولة والحكم والاموال والنفط والاعلام وبين ظهرانيهم اصحاب الفتاوي الجاهزة ...
ناصر الفرطوسي
https://telegram.me/buratha