المقالات

الشعب سيعلق عضويته منهم أن شاء الله


بقلم : رائد محمد

فعلا أنها محنة بالنسبة للبيت السياسي العراقي المتعثر الخطوات أصلاًَ الذي تتجلى ‏فيه كل الإرهاصات والصراعات والزعيق بأعلى الأصوات للمراهقة السياسية من ‏قبل بعض الساسة الذين تربو على سياسة القائد الضرورة والقائد الذي لولاه ماينزل ‏المطر على حد زعم عبد الرزاق عبد الواحد شاعر حزب البعث الفاشي في حينه , ‏هذه المحنة التي تجلت في كل هذا ابتدأت بشئ من الدلال على الطريقة العراقية من ‏الذين رفضوا الاشتراك بالعملية السياسية بحجة أنها حرام جدا جدا في ظل وجود ‏الأميركي المحتل وهذا لايمكن أن تتحمله عقولهم الثورية جدا ولايمكن التنازل عنه ‏رغم أن عيونهم كان يَسحرها كرسي الحكم من جديد بعد أن فقده أسيادهم ومن ثم ‏عدل الموقف لان الحاجة أم الاختراع كما يقولوا ليأتوا إلى العملية السياسية ويدخلوا ‏الانتخابات لأنهم شعرو أن العراق بحاجة أليهم ولا يمكنهم الابتعاد عن طموحات من ‏يمثلوهم من الشعب العراقي على حد زعمهم ودخلوا إلى العملية السياسية كما دخل ‏عباد الله الباقين ومن هنا إلى هناك وجدو أن الدلال والغنج على الساسة الاميركان ‏لايكفي لكي يكونوا هم الأسياد وهم المقررين وهم الحكام بأمر الواحد الأحد لكونهم ‏من الدماء الزرقاء التي لاتشبة دماء الآخرين راحوا يستخدموا سياسة الدلال مرة ‏أخرى على الحكومة العراقية المسكينة و يهددون بأنهم سوف ينسحبون من العملية ‏السياسية لأنهم شعرو أن حكومة الوحدة الوطنية فاشلة أو فرغت من محتواها ‏الوطني جدا جدا ومن ثم البعض منهم أصبح من خارج حدود الوطن يصرح بأنهم ‏سوف يتحولوا من معارضين للحكم إلى مقاومين سوف يزلزلوا الأرض تحت أرجل ‏الحكومة وليس تحت أقدام المحتل الأميركي لان المثل العراقي العامي العراقي يقول ‏‏(( أبوية مايكدر بس على أمي)).‏

الحقيقة والواقع الدرامي الذي دخلوا بة هؤلاء الذين تلبسوا بكل اللبوس ليضعوا ‏أنفسهم في خانه الساسة يعرفون جيدا أن العراقيين لم ولن يقتنعوا بهم لأنهم خبروا ‏ماضيهم و خلفياتهم ويعرفوا مقاصدهم ويعرفوا إلى أي مدى يريدوا أن يصلوا في ‏هذه اللعبة الفجة التي يلعبوها في ضرب الحكومة تحت الحزام ومحاولة عرقلة كل ‏شئ وتخريب كل شئ في العملية السياسية ومحاولة إفهام الأميركيين بأنهم هم من ‏يستطيعوا أن يحكموا العراق وليذهب البقية إلى الجحيم ومحاولة أعادة عقارب ‏الساعة إلى الوراء ونزع البدلة الزيتوني والاحتماء بجلباب رجل الدين أو بالكوفية ‏والعقال ,هذه الحقائق جميعها وان تسلسلت واتسمت بصبغة من الدعم العربي ‏المعروف المعادي للعملية السياسية برمتها في العراق فأنها تحاول أن ترسم صورة ‏سوداء للواقع المزري التي وصلت آلية هذه العقليات والتعفن الفكري لفكرة قيادة ‏العراق من جديد بسياسة الحديد والنار وما سياسة المقاطعات وتعليق العضوية ‏للبرلمان من اجل عرقلة العمل السياسي هي لعبة مكشوفة أصبحت تستخدم لأجل ‏مطامع ومصالح شخصية معروفة للجميع لتغطية مجموعة الإرهابيين والقتلة من ‏أصحاب الماضي الأسود وأبعاد سلطة القانون عنهم وليس لمصلحة الشعب المسكين ‏الذي خدُع واختارهم ليمثلوه لأنهم تعودوا في زمن سيدهم على أن يكونوا فوق ‏القانون وهذه القشة التي ستقصم ظهرهم وتجعلهم خارج الحسابات الحقيقية للشعب ‏الذي سيلفظهم من جديد ويعلق عضويته منهم ولايجدو حينها من يحكمونه ولايجدو ‏من يسمعهم وان غد لناظرة قريب..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسه سوسن
2007-07-04
ان اكثر شيى ايلاما فى المشهد العراقى واكثر مايحز فى النفوس هى هذه القله القليله (النتنه القذره المجرمه العاهره والمفلسه سياسيا) هى من تتحكم بمصائرنا ومقدساتنا ومجمل يومياتنا حتى اصبحنا نتمنى ان نصحو وبلا تهديداتهم الجبانه وزعيقهم النشازونحن نعلم يقينا مصدر هذه الفتونه البائسه ان حرحنا غائر فى النفوس هل تعلمون لماذا لان هذه الشله تصيح وباعلى صوتها (احنا المامش رادود النا)بالله عليكم لاتدعونا نصدق هذه المهزله ونحن نملك الرجال الرجال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك