( بقلم : مصطفى الصافي )
العالم كله تابع ولازال يتابع انتفاضة المهجر القانونية الشرعيه الانسانيه الاخلاقية ، لفضح وكشف حقيقة الحكومة السعوديه والحركة الوهابية (( نازية العصر الحديث)) هذا السلاح الذي جاء الوقت لاستخدامه بشكله الصحيح اعني سلاح المظاهرات والاعتصامات القانونية وهذا اقل الواجب الذي يجب أن يقدمة العراقيون في المهجر وفاءا منهم لمقدساتهم ولبلدهم وشعبهم الجريح المضطهد ، وان شاء الله ستبقى تسير هذه المسيرة بخطى ثابته حتى تحقيق مطاليبها الشرعية ، واهم سر في نجاحها أنها انطلقت عفويه من قبل ابناء الجالية العراقية بالمهجر ، وكل الحذر ان تسيس الى فلان جهة او تلك ، لنبقيها انتفاضة شعبية فانونيه شرعية دون ان ندخلها في مطبات لايمكن الخروج منها لاحقا ، ويفقدها حقيقتها ، فلايجب ان نتظاهر باسم مؤسسة او جمعية او حزب بل باسم الضمير الانساني العراقي الحر ومن يشاركه من الشعوب المحبة للسلام ، اننا نحترم ونقدر رموزنا الدينية من مراجع وشخصيات ومفكرين واحزاب ، ولكن زجها في المظاهرات يعتبر عاملا قد لايجعل فاعليتها قوية كما لو خرجت ترفع شعارا واحدا ورمزا واحدا الا وهو المعصوم المهدمه قبته وماذنته ، والرمز الاخر هو العراق ككل باكراده وعربه وسنته وشيعته وباقي الديانات والقوميات ، فان راى العالم منا ذلك سوف يتفاعل مع انتفاضتنا بشكل مسؤول ،الشيء الاخر والمهم هو التركيز على الاعتصام والتظاهر امام سفارات ال سعود في كل مكان كمبداء اساسي ثم الانطلاق الى اماكن اخرى ترى فيها تلك الانتفاضه مصلحة تحققها ، لان العالم كله اكتوى بنار الجريمة بسبب تلك الفتاوي الارهابية التي لم تتوقف صدورا من السعوديه يضاف الى دعم الحكومة السعوديه بمليارات الدولارات لتك الحركة الارهابيه المسماة الوهابية ،
لقد زلزلتم عرش الطاغوت السعودي ، فيجب ان لاتلين الهمم وتضعف السواعد عن المضي قدما في هذه الانتفاضه حتى تحقق مطاليبا، والى الان هناك تعاطف وتجاوب عالمي قل نظيره على المستوى الرسمي والشعبي ، وأن اخوتكم في امريكا اعدوا العدة الى الاعتصام العام امام السفارة السعوديه في واشنطن بالقريب ان شاء الله ، وسيكون اعتصام دائم حتى تحقق المطاليب الشرعيه والقانونية والاخلاقية ، اضافة الى الاعداد الى تقديم الدعوى القضائيه التي سترفع الى محكمة العدل الدولي في لاهاي ،
هذه الدعوى التي يامل ان يوقعها ملايين الشيعه والمضطهدين بنار الارهاب السعودي ، وحين اعلانها وتقديمها للمحكمة يجب ان تصاحبها مظاهرات بالعالم كله امام المحافل الدولية لتحقيق هدفها بعون الله ، ان هذه الجهود المباركة اذا خلصت نيتها سوف تاتي بنتائج غير متوقعه ولمن فاته عدم الاشتراك ليلتحق بالمظاهرات والاعتصامات اللاحقه التي اعلنتها الجاليات العراقيه في اوربا وامريكا واستراليا والعالم كله والامل بالله كبير وبشعبنا العراقي الغيور.
مصطفي الصافي
https://telegram.me/buratha