بقلم : بشير البغدادي
اتمنى على القارىء ان يرجع الى ما نشر على موقع كتابات بتاريخ 2662007بقلم المدعو عبد الله الاعظمي تحت عنوان(مباراة العراق ضد ايران) قبل ان يقرأ هذا الرد ,ليدرك بنفسه اية عقليه ضلاميه طائفيه لا تزال موجوده بين ظهرانينا ادت بدورها ما ادت من خراب للعراق ونفوس اهله .
ولمن لم يطلع على مقال الاعظمي ساورد نصوصا من مقالته ,يقول المومى اليه (ان اكثر من عشرة الاف مشجع حضر المباراة,وكان طابع المباراة سياسيا اكثر منه رياضيا ,لابل لم يكن رياضيا اصلا) هكذا يتمنى ! وفي مكان آخر يقول (خلعت امرأة مسنه حذاءها ووجهته نحو الفريق الايراني فاشتعل الملعب و حيا هذه المسنه) ثم يطلق فريه كبيره بدون استحياء(ان اهالى بعض لاعبي المنتخب العراقي تلقوا تهديد توجب ابنائهم على ضرورة الخساره امام "الجمهوريه الاسلاميه" وهذا ما وضع علامات استفهام واضحه على اداءبعض اللاعبين) اما مصدر الاعظمي لهذه الفريه فهو (فقد تردد) ,تصوروا كذبه بهذا الحجم بحاجه الى ادله, والدليل (فقد تردد) . يشعر القاريء ان الاعظمي سعيد بنتيجة المباراة لاستعمال الاحذيه (رياضيا) لاسباب طائفيه وليس حزينا لخسارة الفريق العراقي !
ان هذه العقليه الطائفيه الظلاميه هي التي اودت بحياة ابطال العراق في التايكواندو لا لسبب الا لكون اغلبهم من مدينة الثوره . لقد زج صدام العراق بحرب مدمره عبثيه ضد ايران لمدة ثمان سنوات دفعته اليها اجندات سياسيه اجنبيه ,وطائفية بعض دول الجوار, فماذا حصد العراقيون من ذلك ؟ ملايين الضحايا والجرحى والمهجرين والمعوقين والايتام والارامل وديون هائله ودمار شامل دون ان يحقق مكسبا صغيرا ولو طائفيا ,افلا تتعضون ؟ وبعد ان وضعت الحرب اوزارها يبعث برساله الى رئيس الجمهوريه الايرانيه انذاك يقول له خذ ماتشاء من الاراضي والمياه العراقيه !
نحن في العراق نتفهم غايات هؤلاء ,فرسان الطائفيه الحديثه التي وضع اولى لبناتها النظام المقبور,من شتم ايران بسبب او بدونه وذلك على مبدأ اياك اعني واسمعي يا جاره .
ان الجمهور العراقي ارفع من ان يهبط اخلاقيا الى المستوى الذي وضعه الاعظمى فيه واذا اندست بعض النفوس الوسخه الطائفيه فأن تلك الاعمال ان حدثت كما يحلم كاتب المقال فأنها تسيء الى العراق اولا.ان الجمهور العراقي لم يستعمل هذا الاسلوب حتى مع القطريين الذين جاء الغزو الامريكي البريطاني من الاراضي الامريكيه في قطر .وما امراء قطر الا اصحاب دكاكين هناك كما وصفهم احد الزملاء,وبرغم ذلك يناصب القطريون العبيد عمالقة العراق ,ان مما يحز في النفس ان يقوم امير مسخ لدويله مسخ بأنشاء فصيل طائفي مسلح في العراق , الذي يمر بمحنه , لقتل المدنيين وهو كتائب حمد ال ثاني(ثورة العشرين) ووضع حارث الضاري مشرفا عليها وقام الامير بعقد صفقة اسلحه مع روسيا لتسليح هذه الكتائب.
هؤلاء الشواذ يعادون ايران من منطلق طائفي وليس لموقف سياسي او جغرافي او غيره ويريدون منا ان نسب ايران في بدء حديثنا بدل البسمله والا فنحن عملاء لهم ولكنا لن نفعل بل نريد علاقه متينه مع ايران وغيرها على اساس المصلحه المتبادله والجيره دون التدخل المتبادل ايضا رغم عدم تأييدنا لسياسة حكامهم المتشدده وهذا شأنهم .
لقد اوصل هؤلاء الطائفيون العراق الى التهلكه ووضعوا طائفتهم(وهي بريئة منهم) فوق الدين والاخلاق والوطنيه والقوميه ولنا في سلوك وزير الثقافه السابق وامام الجامع الاسبق اسعد الهاشمي نموذجا , فأن اتهامه بقتل نجلي السيد مثال الالوسي غيض من فيض وكان المفترض ان يحاسب على جرائمه البشعه في شارع حيفا وان اهالي الشارع على درايه كامله بأفعاله ولديهم الكثير من الروايات عنه .فبعد ان اتخذ من شارع حيفا مقرا لوزارته وحين كان الشارع قبل تطهيره تحت سيطرة الارهابيين كانت حمايته بعد ان يصل(السيد الوزير) الى مكتبه تقوم بأنشاء سيطره وهميه في الشارع للقتل على الهويه وفي احيان اخرى يجلبون معهم سيارات بيكاب محمله بالجثث وتلقى في الشارع امام اعين الاهالى .لا حول ولا قوة الا بالله.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)