المقالات

رزق البزازين عل المعثرات


بقلم : امجد الحسيني

اعتقد ان جبهة التوافق هذه الجبهة التي دخلت العملية السياسية من اجل المناصب ودائما ما تزعم الوطنية وحرصها على العراق وهنا يجب ان اشير الى اغلب اعضاء جبهة التوافق يدعي الوطنية وهي منه براء ، فيما تحتوي الجبهة بعض الشخصية الوطنية .

اعتقد ان هذه الجبهة تتخذ من القذارات درعا واقيا لاعمالها الارهابية والدليل على ذلك ان جبهة التوافق ادعت ان صابرين الجنابي اعتدي عليها واتخذت من مسألة غاية في الحساسية وسيلة من وسائل محاربة خطة فرض القانون في بدايتها ولولا حكمة رئيس الوزراء وبعض الفضائيات العراقية الشريفة لاطيح بخطة فرض القانون منذ بداياتها ، والكل يتذكر الفلم المأجور الذي عرصته قناة الجزيرة ولاكثر من مرة والذي ادعت فيه أن مليشيات الداخلية تعذب وتنتهك شرف المعتقلين وتنتهك اعراضهم ، واليوم يخرج علينا وزير الثقافة الارهابي ليقول ان قوات الداخلية اعتقلت ثلاث شباب وهددتهم بالاعتداء عليهم بصورة غير اخلاقية ليعترفوا على الوزير الارهابي وهنا اتسائل لماذا تتخذ جبهة التوافق من هذه القصص – الغير اخلاقية – لتضرب بها الحكومة .

واعتقد ان لهذه القصة تاريخ عربي غير مشرف ؛ فقد اتهم اجداد جبهة التوافق امير المؤمنين علي ابن ابي طالب بانه انتهك ستر ام المؤمنين عائشة ، عندما وصلت الى المدينة بعد حرب الجمل وادعت ان عليا سلام الله عليه ارسلها الى المدينة بحرس رجال ، فانكشفت الكذبة عندما كشف الحرس عن وجوههم وتبين انهم نساء ، ثم عندما كشف الارهابي الاول عمر بن العاص عن عورته ليتقي ضربت امير المؤمنين فتركه امير المؤمنين ونجا من السيف عندما اتقى بعورته سيف امير المؤمنيين الذي لا يتقى في الحرب.

اذا تاريخيا حاول اجداد جبهة التوافق ان يجعلوا من القضايا غير الاخلاقية درعا واقيا في الحروب ؟اما اخلاقيا فهم يعلمون ان الانفة العربية الاصيلة تكره هكذا ممارسات وهم عندما يستخدمونها يريدون تأليب الرأي العربي على الحكومة العراقية ولكنهم لا يعرفون ان مدعي هكذا دعوى ينتهك شرفه بها ولكن ليس لهم شرف ليخافوا عليه.

كما انهم مارسوا هذه العمليات عندما كانوا في دوائر امن المقبور صدم واستخباراته لذا هم لا يثقون بان حكومة المالكي لا تستخدم هذه الانواع من ابتزاز المعتقلين – هم مارسوا عمليات الاغتصاب ايام قيادتهم هم لا يصدقون ان قيادة غيرهم اشرف من ان تستخدم هكذا اساليب – ونعلم جميعا ان من يخاف من شيء لا بد من انه عرفه ليخاف منه فيهم دائما ما يحيلون القضايا الى طائفية وذلك لانهم طائفيون ويحيلون التي لا يمكن ان يصدقهم العالم بانها طائفية لى اخلاقية ، وهم اول ما اطلقوا افتراءات بان قضية وزير الثقافة قضية طائفية ولما اكتشفوا ان المجني عليهم اي اولاد الالوسي سنة والجناة سنة اكتشفوا ان هذه الكذبة لن تدوم طويلا ليكتشفها الناس فراحوا يتهمون الناس بتهم غير اخلاقية – اعتداء جنسي ، تعذيب سجون ، وغيرها من التفاهات التي عرفها العراقيون جيدا- .

اذا على جبهة التوافق ان تعترف بان الكثير من اعضاءها ارهابيون ذلك لانهم بعثيون صداميون فالعليان ارهابي والعاني ارهابي والجنابي ارهابي والهاشمي ارهابي وافراد حماية الزوبعي ارهابيون ، والدليل على ذلك ما كشفه القضاء العراقي عندما اصدر مذكرات اعتقال على بعض هذه الاسماء فيما اكتشف عدد كبير من العبوات الناسفة والسيارات المفخخة المعدة للتفجير في بيوت البعض الاخر والتفجيرات التي حصلت داخل المنطقة الخضراء بعد خول هؤلاء الى المنطقة الخضراء بعد دخولهم البرلمان وحكومة الوحدة الوطنية والكل يتذكر ان المنطقة الخضراء كانت قبل عامين امنة ولم تشهد اي خرق امني سوى الهاونات وبعد الانتخابات الاخيرة ودخول بعض الاعضاء الارهابيين الى البرلمان والحكومة بدأنا نسمع كثيرا انفجارات في المنطقة الخضراء كما حصل في انفجار سيارة المشهداني وبعدها السيارات التي القي القبض عليها في بيت الدليمي قبل ان تدخل المنطقة الخضراء وانفجار مجلس النواب وهكذا ، ولعل ارتباطهم بالبعث هو مخ الارهاب الذي هم مرتمسون فيه وقد اعترف العليان قبل ايام بانهم يريدون( طرد وزير الدفاع من منصبه لانه لم يفعل مايريد) وانه عيين لانه ( عضو بعث سابق واخذ موافقة من المقاومة " القاعدة الارهابية" ) اذا لا يمكن ان تصل هذه الحكومة الى الخير ولا يمكن ان تبنى على اسس القانون مالم يلقى القبض على الدليمي الذي اثبت ابناء حي العامل بانه يقتلهم ويهجرهم ويلقى على الفأر الهارب في عمان ويزعق يوميا خلف العليان واللهم الاكبر في الارهاب حارث الضاري وظافر العاني الذي اكتشفت القوات العراقية بان بيته وكر من اوكار الارهاب والتفخيخ ووزير الثقافة الذي قتل الكثر من الابرياء فضلا عن ابناء الوطني العراقي مثال الالوسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-06-30
دققوا في الارهابيين وانظروا الى المذهب الذي ينتمون اليه والىالفكر الحزبي الذي يحملونه والى المناطق التي يسكنونها. ظافر العاني،خلف العليان، محمد الدايني،سلام الزوبعي،طارق الهاشمي،عدنان الدليمي واولاده،ناصر الجنابي،عبد الله الجنابي(مع مجلس شورى لمجرمين) اسعدالهاشمي ، حارث الضاري، محمد بشار الفيضي،عبد السلام الكبيسي،وقائمة طويلة ليس لها نهاية. هؤلاء على اي طائفة محسوبين ولاي فكر ينتمون واين يسكنون وهل يريدون الخير للعراق واهله؟
ام هاشم
2007-06-30
والله هذه الحقيقه بعينها ونطلب من الجكومه والبرلمان ان يعيدوا الانتخاب في الغربيه حتى يفوز رجال النخوى العراقيه الشرفاء من صحوة الانبار ابو ريشه واخوانه رحمك الله يا شهيد العراق فصال الكعود لو انت مرشح مكان الدليمي او الهاشمي لكنا بخير والعراق يا حكومتنا يوجد رجال وطنين من اهلنا في الغربيه يمكن ان يحلو محل هؤلاء جبهة الارهاب ويعم السلام والحب بالعراق الحبيب عندما دخلت جبهة الارهاب الحكومه زاد القتل والدم والطائفيه والذبح الى متى والكل يعرفهم بعثيه مجرمين متعودين على الدم وقتل الابرياء والتسلط
البراق
2007-06-30
لا خير في رد الردى برذيلة كما ردها يوما بسؤته عمرو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك