المقالات

عراقية اصيلة من الانبار


حميد الموسوي

المشاعر الوطنية الصادقة التي ابدتها السيدة الانبارية الفاضلة خلال استقبالها لأحد قادة القوات المسلحة التي تصدت لشراذم القاعدة وداعش تجعلنا نقف اجلالا واكراما لكل حرف صكت به وجوه وشوارب خونة الوطن والامانة والمتنكرين للقيم والشرائع الاسلامية والتقاليد العربية الاصيلة .قالت بغصة وحرقة وحياء الامهات الطاهرات :- والله اصبحنا نخجل ان نرفع رؤوسنا وننظر في وجوه الشيعة بسبب جريمة المفرجي الذي يدعي المشيخة والذي سلم ضيوفه لداعش لتقتلهم مع انهم جاؤوا ليسعفوا الجرحى والمرضى من المدنيين .. والله انه عار على اهل الرمادي !.اية عشيرة لا تظم سنة وشيعة ..كربلاء والنجف احتضنت عوائل الفلوجة في حدقات العيون .السيدة الجليلة رجت القائد بعدم انسحاب الجيش من الرمادي وحذرت بصوت متهجد وكأنها اللبوة الجريحة التي قتل ابناؤها وهي تسحب ( شيلتها ) العربية كتأكيد لما تقول :- بان الرمادي ستسقط بيد الارهابيين حال انسحاب الجيش العراقي منها!.ايتها السيدة الطاهرة .. اين من دينك و غيرتك وطهرك خبث ونفاق شيوخ الضلالة الذين يبثون سموم الفتنة محرضين العراقيين على ذبح بعضهم مساندين ومؤوين للمجرمين من نفايات العرب والاجانب حملة الارهاب القادم من دول الشر؟!.ايتها السيدة النجيبة.. اين من حميتك ومروأتك وخلقك نذالة اصحاب الشوارب والعقال العربي الذين باعوا شرفهم وقتلوا ضيوفهم لقاء حفنة دولارات ملطخة بدماء العراقيين ؟!.ايتها السيدةالنقية الشريفة .. اين من وطنيتك وشرفك وشموخك خسة وحقارة وخيانة بعض مدعي السياسة الذين مزقوا العراق مستعينين بالاجانب ..مؤلبين الارهابيين وحاضنيهم ، طالبين العون والمساعدة من الغرب واسرائيل في تفتيت العراق وتقسيمه لقاء احتفاظهم بمنصب بائس ذليل !. فدى نعليك شواربهم ولحاهم وعقلهم ايتها الطاهرة الغيورة ياابنة العراق الاصيلة.وليمسح كل اهل الانبار وجوههم وجباههم ب( شيلتك ) المعطرة تبركا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو حيدر
2014-02-03
على رسلك أخي العزيز أبو الشهداء:واضح إنك مجروح وأرجوا أن تعلم نحن لسنا مثلهم وتذكر قول أمامنا سيد الشهداء الإمام الحسين(ع) عندما بكى في ساحة الطف فسئل عن ذلك فقال{أبكي على هؤلاء كلهم سيدخلون النار بسببي؟}وأنت تعلم بأنه لكل قاعدة إستثناء وأن الكلام الذي يخرج من القلب الى اللسان واضح ويختلف عن الكلام الذي يخرج من فم المنافق..أنا عن نفسي جعلت هذه الأمرأة الأصيلة دموعي تنهمر أن تصرفها هذا يسمى عند الأصلاء(الغيرة)التي فقدها بعض شيوخ الأنبار وأنا أعدها شبيهة آسية(ع)زوجة فرعون لع لأنها رفضت ظلمه وخسته
اابو الشهداء
2014-02-02
لاتنخدعون فهولاء بالنهار وامام الكاميرا ابطال وفي الليل يقطعون الرؤوس لاتنخدعوا بهوسات اهل الانبار والفلوجة اخره منهم ماكو .. كلنا رايناهم عندما كانوا يسلمون اولادهم الى صدام وتصيح الام العراقية العربية بشيلتها ابني يروح فدوة الك ياابو عداي هل نسيتم تلك الايام ام ماذا كافي عواطف فارغة.
الدكتور شريف العراقي
2014-02-02
لا تضخم الامور هم اعداء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك