المقالات

المرأة والمجتمع


بقلم : رحيم العراقي

عاشت المرأة في الازمنه الغابره سلعة تباع وتشترى ولا يكن لها الأحترام ماعدا نساء القادة والملوك والفرسان في ميادين الحروب حتى جاء الاسلام وأشرق بنوره على العالم ورفع الكثير من القيود عن المرأه . وقد كرم الله تعالى المرأه وجعلها ام لنبي مرسل بدون زوج وهي مريم العذراء (ع) عندما انجبت السيد المسيح (ع) كذلك شرفها وجعل ذرية أشرف الانبياء المرسلين محمد (ص) بوجود الزهراء عليها السلام . ام ابيها وأم اللأئمة الاطهار .وتوالت الازمنه والمرأة تنتقل من حالة الانحدار واللا مبالات الى عنصر يلعب الدور الكبير في بناء المجتمع كأم وزوجه ومعلمه وطبيبه ومهندسه ونجد ذلك حتى قال عنها الرسول الاكرم (ص) . ( طلب العلم فريضة لكل مسلم ومسلمه ) .ومدحها الشعراء الكبار بقصائدهم التي خلدها التاريخ فقال احدهم .

الأم مدرسة اذا اعددتها .................. اعددت شعباً طيب الاعراق وقال شاعر اخر .فحضن الأم مدرسة تسامت ............. بتربية البنين والبـــــــــناتوقال شاعر اخر.ربوا بنيكم علموهم هذبوا ............... فتياتكم فالعلم خيـــــــر قوام

هذا وظهر دور المرأة على مسرح الحياة المتلاطمة الامواج حتى وصل بها الامر ان تتبوأ أعلى سلم في حياة الشعوب فهذه (انديرا غاندي) قادت شبه الجزيره الهنديه بتعداد ال (900) مليون نسمه والامثله كثيره في زمننا الحاضر او في الازمنه التي سبقتنا .قال الرسول الاكرم (ص) عن المرأة ( من كانت له بنت فأحسن تربيتها وصاحبها في الاسلام غفر الله له . ومن كانت له ابنتان وأحسن تربيتهما وصاحبيهما في الاسلام دخل الجنه . ومن كانت له ثلاث بنات وأحسن تربيتهن وصاحبهن في الاسلام كان معي يوم القيامه في الجنه ) وقال ايضأ (ص) .. الجنة تحت أقدام الامهات . هذا هو الاسلام الذي كرم المرأة في مواضع شتى فلايحق لأي انسان مهما كانت منزلته الاجتماعيه او الوظيفيه ان يحتقر المرأة ويخدش كرامتها وهي التي تهز المهد بيد وتهز العالم بيد اخرى . وقال الحكماء واصحاب الفكر والرأي (خلف كل رجل عظيم امرأه) ولنا المثل الاعلى في بطلة كربلاء السيده زينب الكبرى عليها السلام التي زلزلت الارض تحت اقدام الطغاة واسقطت عرش بني اميه في وحل الهزيمه بخطبها التي اذهلت العالم وأخرست السنة الحاقدين . اذن فالمرأة لها كيان ملائكي لاتهزه ريح وبل هي اسطورة الحياة وملهمة الشعراء والادباء ولله في خلقه شؤون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك