المقالات

وزير الثقافة .. ارهابي!!!!!‏


( بقلم : رائد محمد )

جميل جدا أن تزدهر الثقافة والفنون في أي بلد من البلدان لأنني مقتنع ‏كل الاقتناع ولدي تصور شخصي بان الفنون بمجملها والثقافة بصورة ‏عامة هي ملك للبشرية جمعاء وأتصور أن هذا الشعور هو أحساس ‏مشترك لكل بني البشر, فالمتنبي لم يكن في يوم ما عربيا بل انه شاعر ‏عالمي اغترف من بلاغته وفصاحته جميع من في الأرض من شعراء ‏والأمر يصح قولة على ابن النفيس وأرسطو وابن سينا وأفلاطون ‏وماركيز ونجيب محفوظ والجواهري والسياب والى أخر مبدع سوف نرى ‏ابداعة على وجه الخليقة.‏

جميل جدا أن ترى وزيرا للثقافة في أي بلد في العالم مثقفا كاتبا كان أو ‏رساما أو نحاتا أو قاصا وهذا هو المنطق الذي يمكن أن تقاس فيه الأمور ‏في كل بلدان العالم ألا في العراق فالأمور تقاس بقياس مختلف لايمت ‏للواقع والحقيقة بصله لا من بعيد ولا من قريب رغم أننا كعراقيين نفاخر ‏دائما بأننا أصحاب حضارة عمرها ستة ألاف سنه ونيف ونملك من الإرث ‏الحضاري مالم تملكه حضارات العالم قاطبة, فمثلا السيد الدكتور اسعد ‏الهاشمي وزير الثقافة في جمهورية العراق الفيدرالي رعاها الله ليس ‏بمثقف و لايمت للثقافة بصلة بل هو مجرد خطيبا في مسجد علي بن أبي ‏طالب في حي الجامعة التي تسيطر علية عصابات النائب عدنان الدليمي ‏وهي احد المناطق التي اشتهرت بها عمليات تهجير طائفي بغيض لشيعة ‏آل بيت محمد (ص) والتي أخذت شهرتها من التحريض على القتل والذبح ‏والتفخيخ هو ألان متهم بالتحريض والأشراف وتمويل عملية اغتيال ‏ولدي النائب مثال الالوسي ,هذا الوزير يقال انه دكتور وأتصور أن ‏الشخص الذي يحمل شهادة الدكتوراه يجب علية كوازع أخلاقي لاحترام ‏مايحملة من العلمية آن يتمتع بشئ من الكياسة والاحترام لنفسه وألا ‏فأنني اشكك بشهادة الدكتوراه التي يحملها ألا أذا كانت على وزن ‏ومواصفات الدكتوراه التي حملها من قبله المجرم عبد حمود أو ‏المقبورين حسين وصطام كامل (بالمناسبة اسم شقيق حسين كامل ‏الأصغر هو سطام وليس صدام) والموسومة بالعنوان الأثير لدى وعاظ ‏سلاطين الدكتاتور المقبور ( الأعجاز البلاغي في خطب القائد الضرورة ‏الملهم) دائما وابدآ. ولهذا فأنني اعذر الرجل لكونه جاء لمنصب وزير ‏للثقافة عن طريق المحاصصة الحزبية وتم ترشيحه من قبل قائمة التوافق ‏ألعراقيه وكما معروف فان هذه القائمة دائما وابدآ هي الراعية لثقافة ‏القائد الأوحد,

فلذا فان وجود اسعد الهاشمي بمنصبة الخطير كوزير ‏للثقافة لم يكن على مبدءا الرجل المناسب في المكان المناسب بل كانت ‏خطة مدبرة ومحكمة من قبل هذه القائمة لإحلال ثقافة الإقصاء والكراهية ‏بدلا من ثقافة التسامح والتصالح في العراق الجديد بل هي تتعدى إلى ‏مفاهيم لايمكن رؤيتها ألا من منظار الدليمي والعليان والمطلك ومالف ‏لفهم لان الثقافة في نظر هؤلاء هو هراء في هراء, لكنني اتسائل هنا أين ‏باقي السياسيين من الكتل السياسية وأين الامانه التي منحها لهم الشعب ‏من خلال صندوق الانتخاب أذا كانوا يتسترون على وزير للثقافة إرهابي ‏وقاتل وعلى مبدءا شيلني وأشيلك.‏‏ وعاشت ثقافتنا حرة أبية في ظل وزير الثقافة الإرهابي أسعد الهاشمي.‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هاني
2007-06-27
عشنا وشفنا وزير يستلم راتبه من الحكومه ليدعم الارهاب ضد الشعب بصراحه كل وزير او حتى فراش بالدوله اسمه مشتق من الهاشمي والمطلك وغيرهم من حثالة المجتمع يجب اتخاذ الحذر منهم حتى لو مسوي نفسه وطني هولاء بنو الاصفر اصفرت وجوههم من كثرة الحقد امثال الهاشمي والمشهداني وانت نازل لان هولاء متخذين مناصب سياديه بالنهار وفي الليل يبدا التامر مالهم بحجة الحصانه التي يتمتعون بها هل وصل حال العراق الى هذا الحد الحراميه وقطاعين الطرق والقتله يحكمون بنهار ويخططون على قتل العراقين باليل
bfhusr
2007-06-27
فتلاقفوها يا بني الهامشي!!!!!!. من الواضح أن هذا المنصب تلاقفه ألهاشمي الصغير من الخال طارق نائب الرئيس. لا مؤهلات ولا هم يحزنون. سقيفة بني الهامشي أبايعك وتبايعني وكل من هو يرفض فهو أما مرتد أو طا ئفي
أبو سجاد
2007-06-26
أتقي الله يامالكي في دماء العراقيين ونظف حكومتك من الارهابيين المجرميين أمثال أسعد الدموي هذا الشخص الذي ارتكب الجرائم هو والعصابات التي يرئسها في حي الجامعة والخضراء والجهاد والدورة وغيرها من الساخنة فهو وزمره أساس كل ماجرى ويجري في هذه المناطق
ابن البلد
2007-06-26
الله يساعدك يا مالكي .. هاي وين جانتلك!! وزير إرهابي مجرم!! خوش حكومة وحدة وطنية!! لعنة الله علي زلماي الطائفي. الواجب على المالكي إخراج كل وزراء التوافق الارهابيين الذين فرضهم زلماي وفورا لان مجرد بقاء هؤلاء هو جريمة بحق دماء الأبرياء واستخفاف بدموع وأوجاع الثكالى واليتامى ..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك