المقالات

نعزي انفسنا برحيل شيخ النخوة والبطولة الشهيد فصال الكعود


يعتقد الاوباش انهم المنتصرون حينما ينالوا بالغدر والغيلة والخسة من رموز العراق وابطاله الميامين ..خسئتم ورب الكعبة وخاب حراككم ياخفافيش الظلام يا خونة العراق وعار الامة وشنارها ..نالت اليوم يد الغدر الاعرابية الوهابية البعثية القذرة من رمز من رموز النخوة والبطولة وكلمة الحق واردته صريع الشهادة ولكنها اي شهادة ..شهادة عز وفخار تلك التي ينالها الابطال طعنا في الظهر غدرا ومن وراء اللثام بعيدا عن سوح المواجهة ..هي عادة القتلة المجرمين وهي حال ادعياء العروبة الخونة ان يطعنوا الرجال الرجال من الخلف وخلسة وكانهم المرعوبين من مواجهتهم وكيف يستطيع القزم مواجهة العمالقة ..رحمك الله يابطل النخوة العربية الاصيلة فوالله كنت انت ومن سار دربك من شيوخ الصحوة والحمية العروبة والاصالة والشموخ وتقزم الاعراب الاشد كفرا قتلتك وقتلة اخوتك واحبتك والعراق واطفاله وزهوره ..رحمك الله ياشيخ فصال الكعود والراحلين معك فقد اديت الامانة ونصرت الحق واهله فجزاك الله عنا خير الدنيا والاخرة وختمها لك بتحقيق امنية كل حر ابي تلك الشهادة السعادة ..اعزي انفسنا واهلنا الغيارى من ابناء ومدرسة البطولة والنخوة ابناء العراق الاصلاء الذين يقارعون الظلمة في كل مكان ..

اقولها لمن اردوك غيلة وخسة انكم وخلفكم امة العار كنتم واهمين ان الامر سيقف حيث منحر هذا الشهيد او من ارديتموهم غدرا من قبل فذلك اليوم الذي شهد غدركم بالشهيد السعيد اسامة الجدعان وشيوخ عشائر البو ريشة غير بعيد ولكن رايتم كيف انجبت رحم النخوة ابطال بالعشرات وقادة ميامين هزو الارض تحت اقدامكم واحالوكم في الانبار والغربية ركاما وفلولا هاربة عارية تجر خلفها اذيال الخيبة والعار والهزيمة ..

نقولها لكم ايها الاوغاد لايفرحنكم غدركم برمز من رموز العراق فوالله ان العراق كله فصال الكعود وعراق ينجب فصال البطولة والشمم لن يعقم ابدا وخاب سعيكم ونسال الله ان يتقبل منا هذا القربان الذي صال وجال وكان السباق في الخير والعطاء في واسع رحماته ويسكنه طيب جناته وان يلهم العراق واهليه ومحبيه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .

احمد مهدي الياســــري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
samir
2007-06-29
اتقدم باسمي وباسم اسرتي الصغيره بااحر التعازي لاسرة الشهيد البطل هذا المغوار العراقي العربي الشريف الذي رفض الباطل عندما حمل سلاحه على كتفه مقارعا لسلطة الظلم القاعده التي سرقت منه مدينته الرمادي ومناديا باعلى صوته لا للقاعده لا للارهاب ونعم للحريه رحمك الله ايها الشيخ العزيز وجعلك الله من اهل الجنه وعهدا اننا لسائرون حتى القضاء على عصابة العربان من القاعده والبعث الساقط
محمد السعدي
2007-06-26
رحم الله كل رجال العراق الغيارى الشرفاء الذين انتفضوا للضمير الحق ورحم الله الشهيد الشيخ فصال الكعود والهم ذويه الصبر والسلوان
عمر علي
2007-06-25
رحم الله الشهيد الشيخ فصال الكعود والشهيد رحيم المالكي وكل شهداء العراق الذين طالتهم يد الغدر الجبانة الآثمة - وبعون الله وهمة كل عراقي شريف نقول لا قاعدة بعد اليوم ولا تكفيرية بعد اليوم وسينهض العراق كله من اقصاه الى اقصاه واحدا موحدا كالبنيان المرصوص لطرد كل من يريد بالعراق والعراقيين شراً وكلنا صحوة ونهضة وثورة وكلنا اسامة الجدعان وكلنا فصال الكعود - وإن هذه القاعدة المجرمة ومن لف لفها لا يعرفون من يحاربون - إنه العراق ايها الاغبياء
العرداوي
2007-06-25
الله يرحم الشهيد والذين استشهدوا معه وقبل وبعد ذلك والمطلوب ومن الحكومه شد ازر هؤلاء الشيوخ وبالاخص شيوخ الغربيه الذين وقفوا ضد القاعده والارهاب وان عدوهم لايرحم بالاضافه الى بعض اعداءهم الجدد من بعض الداخلين في العمليه السياسيه
جعفر الساعدي
2007-06-25
هؤلاء الأبطال الذين نالوا اليوم شرف الشهادة ارتحلوا الى جنان الخلد معطرين بعطر دمهم الطاهر الفياح الذي فاق المسك عطراً ... وزفوا لقصور وعدوا بها من لدن رب كريم صادق الوعد ... وفي المقابل انتخى رجال عشائر الأنبار الشرفاء ليقدموا صفاً آخر من أبطالهم لخوض المعركة غير آبهين بالموت بل مرتقبيه بصدور مفتوحة وايمان ويقين بالنصر أو الشهادة .. فهنيئاً لكل شهداء العراق ..... والموت والخزي والعار لحكام العرب وعلى رأسهم الجاهل السعودي والقزم الاردني والامبارك المصري والقعيد الحافي الليبي ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك