المقالات

الحكيم وانبارنا.


بقلم: جواد البغدادي

لم يبقى على الانتخابات النيابية سوى ثلاثة اشهر , الكتل والأحزاب لديها استراتيجية من اجل الوصول الى مبتغاها في سدة الحكم , يتربص الاخر بالأخر و التسقيط السياسي, ولا يكتفون بذلك بل يضعون انفسهم وكتلهم بيد حكام دول اقليمية, مراهنات على هذا الشعب المغلوب على امرة , يبؤن المناصب ويحملون الجنسية غير العراقية, يسرقون ويدعون الوطنية , والوطن يستغيث من اتباع امية وبني العباس , معممون اصواتهم وافعالهم سيوف تنحر رقاب العراقيين.

العمامة عند العرب رمز الشرف والرفعة لما تحمله العمامة من قيم راقيه, ابتلينا بزمر منحرفه من اصحاب العمائم المزورة من الكذابين والدجالين .

والعمامة اليوم اصبح لها تأثير فعال لدى المواطن العراقي , واثرها في تأجيج الفتنة كأثر السلاح النووي الذي القي على اليابان !! واليوم نعيش بمفاهيم بعيدة , كل البعد عن القيم التي اكدها الاسلام, ونرى هنالك مجاميع قد حرفت الرؤيا الحقيقية للإسلام , وقتل الروح الانسانية عبر التاريخ , وأتباع ائمة الظلال وعقولهم الجاهلية التي توارثوها من ابا جهل وعتبة والوليد وابا سفيان , ونشر الفكر التكفيري الطائفي والقتل على الهوية, , سببها من ارتقى سدة الحكم من السياسيين, ازمات لا تنتهي مع الكتل ومكوناتها, اعتصامات استغلت من قبل من يريد هلاك البلد, ومنها العمامة؟ , قادة المواطنين في دوامة وحلقة لا يمكن الخروج منها, وقد انجبت هذه الازمات ( داعش ) , الذي اظهرت المزيدات على استغلال عواطف الناس , حينما ارسلت الحكومة الجيش لرفع الخيم , من ساحة الفتنة المدعومة من ال اسعود وقطر وحلفائهم .

هرعت قوى الشر واصحاب الفتاوى التكفيرية, بحرب الجيش والتصدي له , مآذن الفلوجة تنادى حي على الجهاد حي على القتال, جيش المالكي الفارسي الصفوي المجوسي.

اطلقوها من مآذنهم وقاتلوا الجيش الذي انقذ عوائلهم من الفيضانات, لابد من حكيم يبادر في حل ازمة القتال بين ابناء الشعب الواحد , وحرمت الدم العراقي , هل لمبادرة الحكيم دعاية انتخابية لضرب خصومة السياسيين ؟ هل أستغل التباعد ما بين دولة القانون وكتلة متحدون بعدما انسحب نوابها (43), هل كان الحكيم صادقا بحب العراق وإنقاذه دون مقابل؟ , فمن الواضح من يتابع عمامة ال الحكيم , سيجد انها تحمل مبادى الاسلام المحمدي, حينما اصدر الامام محسن الحكيم فتواه الخالدة , حرمت الدم العراقي الكردي وعدم مقاتلته, هذا دليل على ان عمامة الحكيم هي خيمة يحتمي بها كل العراقيين, فعلها محسن الحكيم زعيم الطائفة, واليوم يفعلها وريث المرجعية, فاطلق مبادرة ( أنبارنا الصامدة بوجه الإرهاب) فلاقت استحسان السياسيين والمواطنين , فقد تعودنا من ال الحكيم ال الشهداء والتضحية ,ومن شيوخ الانبار ورجالها ومراجعها , ومن الجيش سور الوطن حب العراق بارضه وسمائه , بمقاتلة النواصب التكفيريين (داعش) اتباع الشيطان,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك