المقالات

مدارس الإرهاب


مديحة الربيعي

يعرف الجميع فحوى الفكر الصهيوني,المتعصب القائم على القتل والإبادة الجماعية,والمتعطش لسفك الدماء,والنظرة الدونية للشعوب الأخرى واعتبار أنفسهم,الشعب المختار والتصرف على هذا الأساس.يُدرّس فكر العنف والتطرف لجميع الأعمار,ويبدء من مرحلة رياض الأطفال,وحتى قبل هذا العمر أحياناَ,ويرافق الفرد طيلة حياته,إذ تعمل قنوات التنشئة الأجتماعية المختلفة,الأسرة المدرسة,الجامعة,مجموعة الأصدقاء,القنوات الإعلامية,والمجتمع اليهودي بكل مؤسساته على تغذية العنف,والعداء تجاه الشعوب والديانات الأخرى.أحد الطرق التي يتبعها المجتمع اليهودي لتعليم العنف,هي أن ينشد الأطفال وهم يستقلون الباص في طريقهم الى المدرسة أو الروضة,أناشيد تتوعد بقتل العرب والمسلمين جميعاً,إذ لايضيع اليهود الوقت في تعليم الكره والتطرف لأبناء المجتمع اليهودي,فهم يستغلون حتى وقت الذهاب الى المدرسة لترسيخ أفكار القتل لدى أبناءهم.تنص معظم وصايا التلمود المحرف,لديهم على "أن من يقتل وثنياً أو مسلماً أو مسيحياً كتبت له الجنة الرابعة",يوضح هذا الفكر,أوجه التشابه بين فكر اليهود,,وأفكار المنظمات الإرهابية التي تسفك الدماء بغير وجه حق,وأيهام أفرادها أن من يقتل الأبرياء,سيتناول الغداء مع الرسول (عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام).هل هناك حديث أو نص ديني,لدى هؤلاء المتطرفين يعدهم بتناول الطعام في الجنة بعد قتل الناس؟ وكيف يمكن لرسالات السماء التي وجدت لخدمة البشرية,وتحقيق العدالة,والتوحيد ,وإنقاذ الناس من الظلم والطغيان أن تحث على القتل؟وحاشى لها ذلك طبعاً,من يتابع أفكار ووصايا التلمود المحرف يعرف طبيعة كيف يفكر المتطرفين.من الواضح أن مدارس الإرهاب التي تخلق أجيالاً كاملة من اليهود المتعصبين,هي من يغذي فكر الإرهاب في العالم والمنطقة العربية على وجه التحديد,ومن يمعن النظر في وصايا التلمود,يجد أن الأفكار والمبادئ التي تعتنقها المنظمات الإرهابية المختلفة,هي نفسها التي يتبعها اليهود,من يقتل يدخل الجنة,فهذا هو المبدأ السائد لديهم.أذن أن صناعة الإرهاب,لاتمت للدين الإسلامي بصلة,وأن التنظيمات الإرهابية التي تقاتل كذباً بأسم الدين,خرجت من تحت عباءة المدارس اليهودية,لتنشر فكر الموت,خدمة لأسيادهم في إسرائيل,فحاخامات القاعدة وداعش,ليسوا الأ متصهينين بثياب مختلفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك