المقالات

من اجل عراقنا الموحد أهل الجنوب والوسط يقاتلون دفاعا عن الانبار


يوسف الراشد السوداني

ماان انسحب الجيش العراقي بعد ان نفذ وسدد ضربات جوية وصولات برية قسمت وكسرت ظهر القاعدة وعصابات داعش في صحاري وتلال الانبار حتى ظهرت البقية باقية منهم وهم يستعرضون بسياراتهم الحديثة واسلحتهم في شوارع وازقة مدينة الرمادي واستغاثة محافظ الانبار واعضاء مجلس المحافظة ورؤساء ووجهاء العشائر وابناء المدينة بالجيش لحماية المدينة وأهلها من بطش داعش وانتهاك الحرمات فهب الجيش لمقاتلتهم وطردهم من المدينة وهب معهم ابناء العراق الغيارة من الجنوب والوسط وباقي المدن العراقية الاخرى الذين تجمعوا صفوفا وارتال للتطوع والذود عن مدينة الانبار وساكنيها وها هم اليوم سكان واهل محافظات الوسط والجنوب تشيع كواكب الشهداء من ابناءها الذين سقوا شهداء بغدر رصاصات الارهاب في الانبار ليثبتوا للعالم بان اهل العراق من شماله الى جنوبه هم سد منيع ضد الارهاب والقاعدة والمتطرفين ويقفون جنبا مع جنب مع الجيش العراقي ليدافعوا عن أي بقعة من التراب العراقي الطاهر ولازالت المعارك مستمرة مع داعش حتى يتم طرد هذه الجماعات المتحصنة داخل المدينة وتتخذ من اهل الرمادي دروع بشرية تختبأ وراؤها ولازال طيران الجيش يدك اوكارهم وجحورهم ويحرق عجلاتهم بضربات مسددة وبرعاية ومباركة السماء ودعاء الاباء والامهات لتخليص العراق من هذه العصابات ولازال دعاة الفتنة والضلالة تصدر الفتاوى التضليلية امثال رجل الدين ( عبد الملك السعدي ) الذي افتى بالجهاد من خلال مكبرات الصوت في الجوامع وحرض أهل الانبار للقتال ضد الجيش والدفاع عن مدينتهم وعن شرفهم بحجه انه جيش المالكي جيش الصفويين لاجيش العراق اما الفضائيات المأجورة والاقلام الرخيصة فهي الاخرى قد لعبت دور مهم لتشويه الحقائق وتسترت على عصابات القاعدة وداعش ومن يقف ورائهم من النواب والبرلمانيين الهاربين 0000 ولكن نحن العراقيون نقول لهم مع كل هذا التضليل والانحراف فانها ستكون معركة فاصلة انشاء الله وسيسحق ويندحر الارهاب في محافظة الانبار وتعود الحياة من جديد لسكانها ليمارسوا اعمالهم وارزاقهم وسيندحرعهد الطاغوت والظلم والشر والارهاب والقاعدة والظلالة وتنكشف جميع الاقنعة لاولائك الشرذمة الذين ابتلي بهم العراق فهم دعاة ظلالة وفتنة وقد لعنهم الله ورسوله وهم الشجرة الملعونة في القرأءن الكريم ويتنقلون من صلب الى صلب ومن رحم الى رحم ( بسم الله الرحمن الرحيم ويكيدون كيدا ونكيد كيدا والله خير الحافظين ) فتبا لمثل هوءلاء الذين يتاجرون بارواح الناس ودماؤهم من اجل مصالحهم وعلى الكتل السياسية ترك الخلافات جانبا واسناد القوات المسلحة في حربها ضد الارهاب وتحية شكر واجلال الى نقابة الصحفيين العراقيين الذين دعوا جميع الصحفيين للحضور الى النقابة للتبرع بالدم يوم الثلاثاء الماضي دعما للجرحى من ابناء القوات المسلحة كما وستقوم النقابة باحتفالية هذا اليوم الخميس ابتهاجا بمناسبة عيد الجيش الباسل ونتمنى ان يحذوا الجميع حذوا نقابة الصحفيين ليقدموا مايستطيعوا ان يقدموا للجيش العراق الباسل وكل مانقدم لهم فهو القليل القليل واليسير اليسير من تلك التضحيات بالنفس والدم من اجل العراق ولنقف جنبا الى جنب ويد بيد من اجل العراق وجيش العراق حتى يتم النصر النهائي باذن الله 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك