المقالات

هذه حقيقة نصب الباذنجانة في البصرة!!


 

بعد ان خلت شكيمة دولة القانون في محافظة البصرة من اي انجاز حقيقي يمكن ان يتباهوا ويتفاخروا به أمام الحكومة المحلية الجديدة إذا ما تم ذكر المفاخر والانجازات وقد قضوا أربع سنوات في إدارة حكومتها المحلية لم يتمكنوا خلالها من صرف أكثر من 30% من الموازنة المالية للمحافظة البائسة والمتعبة ،لهذا عادوا لممارسة هوايتهم المفضلة التي لا يجيدون غيرها وهي التسقيط والكذب والافتراء والتنصل من المسؤولية ورمي الناجحين بنبال فشلهم وهي مهمة يسيرة وسالكة يملك الدعاة فيها براءة اختراع بامتياز.

وقبل ايام تناولت بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية التابعة والمباعة لدولة القانون بنوع من التجريح والقدح محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي بحجة الإساءة الى الذوق البصري وهدر المال العام فيما يتعلق بنصب وضع في ساحة الحوت القريبة من كلية الإدارة والاقتصاد على أنقاض النصب القديم الذي تعرض للتلف والدمار والقصف أثناء احتلال العراق عام 2003 لان هؤلاء لم يجدوا مثلبة او خللا يمكن من خلاله النيل من جهود وشخصية الدكتور النصراوي الذي يبلي بلاءا حسنا في توجيه دفة المحافظة باتجاه تنفيذ المشاريع الإستراتيجية والتي تخدم واقع المواطن والمحافظة.

وحقيقة نصب ما يطلق عليه الباذنجانة لا يتحملها النصراوي لا من حيث الذوق العام ولا من حيث القيمة المقدرة ولا من حيث الشركة التي رسا عليها التنفيذ لان جميع هذه التساؤلات يجب ان توجه الى المحافظ السابق خلف عبد الصمد ومجلس المحافظة السابق لأنهم هم وحدهم من يتحمل تبعات هذا التردي في الذوق البصري والتسبب بهدر المال العام لان إحالة مشروع إنشاء ساحة الحرية مع حدائق قرب مجسر الانتفاضة الشعبانية الواقع في ساحة سعد مع نصب الحرية الى شركة مجموعة الفارس المتحدة وهي شركة متخصصة بالأمور الزراعية تم في زمن خلف،علما ان مشروع نصب ساحة الحرية من ضمن مشاريع تنمية الأقاليم لعام 20011 وللمشككين الذين يعتقدون بنزاهة وصلاح عبد الصمد وعدم تحمله تبعات ما جرى أرفق مع الموضوع صورة توثق قيام خلف عبد الصمد بوضع حجر الأساس لهذا المشروع لتكون الحجة الدامغة والدليل القاطع على كذب وافتراء مواقع دولة القانون.مع أهمية الإشارة الى ان تصاميم النصب تغيرت أكثر من مرة وبمعرفة ودراية عبد الصمد وفريقه.

وحتى مثلبة إحالة المشروع الى شركة الفارس لا يمكن ان تحسب على البصرة أولا وان كان صاحبها عضوا في الكتلة التي يترأسها الدكتور النصراوي لان الإحالة تمت في زمن عبد الصمد الذي ينتمي لدولة القانون وليس من حق السيد النصراوي فسخ العقد لان القاعدة الفقهية والقانونية تقول ان العقد شريعة المتعاقدين وبالتالي فان محولة هؤلاء الالتفاف لا تجدي نفعا وتجعل سهام كذبهم ترتد عليهم من حيث يتآمرون.

ان الأمر الأكثر إيلاما هو قيمة المشروع والمقدرة بثمانية ملايين دولار كونه مبلغ كبير ولا يتناسب مع أهمية المشروع وقيمته الفنية وهذه حقيقة يعرفها الجميع لكن هذه الحقيقة غابت عن عبد الصمد وعلى من يتباكى على المال العام .

1/5/14010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-01-10
الباذنجانه ب 8 مليون دولار .... يابلاش وحش الطاوه صدر كتاب جديد وهز ضمير العالم الادبي : دولة قانون الباذنجان في عراق اذربيجان من الفاو .......................الى كردستان
احمد الطيب
2014-01-10
ان نهج حزب الدعوة نهج لايقبل بوجود الاخر لا المنافس ولاالمعارض .ولذلك فأسلوبه تسقيط الجميع حتى لو كان غيره نزيها ومصلحا .والشيء الغريب ان هذا النهج يتعارض تماما مع مبادئ حزب الدعوة أو هذا مانتوقعه على الاقل ولكن الواقع هو تدمير الغير وهنا مكمن الخطر في هذا الحزب لان هذا النهج يشير الى ان حزب الدعوة حزب شوفيني متغطرس لايبتعد كثيرا عن مبادئ حزب البعث وان اختلفت الاهداف من حيث المضمون لكن من حيث المنهج فهو واحد. ولذا نصيحتي للعراقيين ان لاينخدعوا بحزب الدعوة فسيكون اقسى واشرس من حزب البعث.
Adel
2014-01-10
ومن الباذنجان ما قتل!!!!!!!!!!!!!!!
احمد العطواني
2014-01-09
اذا كان سعر عملية البواسير فقط 59 مليون فليس عجيبا ان يكون سعر الباذنجانة 8 مليون !!!!!
ﻓﻴﺼﻞ الحماد
2014-01-09
ﺍﻟﺴﻠﺎﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻜﻞﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺬﻧﺠﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻮﻧﺎ ﻟﺎﻏﻠﺐ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻰﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺳﻌﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻮﻕ ﻣﺎﻳﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺑﺬﻧﺠﺎﻧﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺜﻤﺎﻧﻴﻪﻣﻠﺎﻳﻴﻦ ﺩﻭﻟﺎﺭﻫﺬﺍﻣﺎ ﻟﺎ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻃﻪ ﺑﺨﻤﺲ ﻣﻦاﻟﺤﻤﻴﺮ (ﺍﺟﻠﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ) .ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻮﺅﻟﻴﻪ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬي ﻮﻗﻊ ﺍﻟﺎﺗﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﻔﺎﻕﻓﺎﺳﺪ .ﻟﺎ ﻧﺘﺤﺠﺞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻉ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻓﻠﺎ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻭﻟﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻟﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﺼﺮﻑ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻰﺀ ﻟﺎ ﻳﺴﻮﻯ ﺳﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪ.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك