( بقلم : علي الجبوري )
اعترف انه قاتل اعترف انه امر زبانيته وجلاديه باستعمال غاز مبيد للانسانيه وقتل الوف ودمر قرى وارياف في عراقنا الحبيب اعترف امام الناس وامام الاعلام انه لايحترم دول ومنظمات ومؤوسسات وهيئة حقوق الانسان وتحدى وشاهدناه وهو يرفس برجله وشاهر سيفه اقتلوا هؤلاء العراقيين ولاتبقوا لهم من باقيه ولعنة اليوم والساعه التي وجدت بها هذه المؤسسات التي تدافع عن الانسان ادخل الرعب والخوف والهلع في نفوس وقلوب اطفال ابرياء لايعرفون ولايفهمون لماذا هذا الوحش الكاسر يرعبهم ويبكيهم انهم اطفال ابرياء لاذنب لهم اعترف انه كان يسمع وينفذ اوامر سيده الذي سبقه الى المقصله وكان يد واداة التي ساهمت وقتلت وتلطخت بدماء الوف من العراقيين نتيجة ظلمهم واعتدائهم وسفكهم لدمائهم هذا هو حكمهم وهذه اعمالهم وانجازاتهم ابان حكمهم وتسلطهم على شعب كريم بريىء
وبعون الله غدا سوف يكون قرار المحكمه ويوم تنتظره ملايين من الامهات اللاتي فقدن اولادهن وفقدن لذيذ العيش بعد ان فقدوا الضنى والاكباد وهم يرون امام اعينهم اكبادهم وفلذات اكبادهم صرعى على التربان نائمين نوم الموت لاامل ولارجع لهم وهم مثل الزهور والورود ما ذنبهم ولماذا هذا الموت الرخيص قبل ساعات كانوا يلعبون لعب الابرياء البعيد والخالي من هموم ومتاعب ونكد الدنيا يسرحون ويمرحون ببراءة الطفوله واذا هم كذلك ف تاتي عليهم عاصفة ريح غابر مليئه بالسموم والغاز القاتل وتتركهم صرعى على الارض حاملين بايديهم لعبهم التي اعتزوا بها التي اشتروها او عملتها ايديهم يد الطفوله وان يد الطفوله بريئه وما يعمله الطفل البريء لايرعب دوله وسلطان وحاكم وعلى هذه الشاكله قضوا هم واصدقائهم واخوانهم وابائهم وامهاتهم هذه هي اعمال هذا المجرم لماذا كل هذا الاسراف في القتل ايها المجرمون الم تكن لكم قلوب فيها قليل من الرحمه والشفقه على هؤلاء الاطفال الم تكونوا انكم اباء اطفال مثل هؤلاء الصرعى وتعطف قلوبكم عليهم ولكن قست قلوبكم وكانت اشد قساوه من الحجر
واليوم جاء الوعد وجاء يوم الحساب وجاء يوم العقاب وجاء يوم المظلومين والمحرومين مطالبين بحقوقهم ومطالبين بارواح قتلاهم منكم فماذا انتم صانعون وما هو العذر اليوم لاعذر لكم اليوم يوم الجزاء ولهذا نطالب المحكمه با نزال العقاب على القاتل الذي قتل النفس بغير حق ونطالب المحكمه ان تنزل العقاب على مجرم اعترف بلسانه المذنب انه هو القاتل ونطالب المحكمه ان تنزل العقاب على مجرم تعتدى حقوق البشر وتجاوز واسرف في القتل واليوم نطالب المحكمه ان تحكم على هذا المجرم حسب الدستور الذي نحن انتخبنا ونحن لانرتوي ولاتشفى صدورنا الا بالحكم العادل حكم الله بحق هذا المجرم ونطالبهم ان يكون الحكم العادل اليوم وليس غد حتى يكون المجرم درس وعبره الى جميع الظلمه والقتله وها هي سنة الله التي مضت في الاولين امثال ابو سفيان ومعاويه ويزيد ومروان والحجاج والجرذ واليوم الكيمياوي وهذا حساب الدنيا وان عذاب الله اشد وابقى
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)