المقالات

داعش والذبح " الإسلامي " ..!


فلاح المشعل

لا شيء يفوق استغرابي وفزعي أكثر من مرأى ذبح انسان أعزل وسفح دمائه امام الكامرات ، ومايعمق الدهشة ويدعو للمفارقة ان يردد الذباح صيحة " الله اكبر " ويقوم بقطع رأس الضحية ، أكرر قطع رأس الضحية الأنسان ..!؟ذباحون ، قتلة ، سفاحون منظرهم يبدو انهم قادمون من عصور سحيقة، معتمة ،عتيقة .مرة يظهرون بأسم القاعدة واخرى بأسم المجاهدين وثالثة بأسم داعش ..!العراق يدفع ثمن مجيء هذه الكائنات للبلاد في ليل الاحتلال ودسائس دول الجوار ، وبعض الإرادات المريضة المسكونة بكراهية الحق والأسلام ..، هذه الكائنات المميتة تستفز الأسلام وتكرس صورة غريبة شاذة عنه ، وهي تطلق نداء "الله أكبر " خلال ابشع عملية أهانة وتسقيط للسلوك الأنساني .وحشية القتل على هذا النحو يعني ان الرسالة تتجه الى اعطاء صبغة وحشية دموية للعنوان الأسلامي ، تنهض بين خطابات القرن الحادي والعشرين وتوجه العالم نحو الديمقراطية ومبادئ حقوق الأنسان والديمقراطية والسلام .المصالح السياسية وخندق الصراع الطائفي افرد خانات للعنف المسلح تحت شهية الدم الطائفي ، والانتقام المفرط الذي ينتهي بإباحة هذا الشذوذ بممارسة أقذر طرق الإبادة انتهاكا وتعذيبا.الغريب ان العديد من المرجعيات الإسلامية ومراكز الافتاء والشؤون الدينية ، لاتتفق على إدانة وتكفير ونبذ هذه السلوكيات الوحشية المنافية للإسلام جملة وتفصيلا .مايدعو للصدمة ان وسائل الاعلام ومواقع التواصل الإجتماعي صارت تلاحق مثل هذه الجرائم بصفتها وقائع اخبارية ، وانشطة طبيعية بما يجعل تكرارها واقع حال ، وهو مايجعل مهمتها تنهض بدور الترويج لها ...!استمرار نشر صور وثقافة داعش ، يعني ان قطاعات واسعة من المجتمع الإسلامي تتجه للأنتحار الذاتي بسكاكين تمارس الكفر اء وهي تردد بكذب صارخ وادعاء باطل جملة التكبير ...!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك