المقالات

سيرى الكذّابون أي مشروع سينتصر


حسين مجيد عيدي ـ الكميت

أي منصف وعاقل يستطيع أن يتغافل الدور الذي شرف به المجلس الأعلى الإسلامي وقائده سماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه الشعب العراقي بموقفه الساند والداعم والبناء والخروج بنتيجة ترضي جميع الفرقاء بمختلف انتماءاتهم وقومياتهم ومذاهبهم ووقفته الشجاعة على لم الشمل والتعامل مع مختلف الكتل بشكل ايجابي والابتعاد عن الطائفية المقيتة كذالك دعمه وتأييده للحملة العسكرية التي قام بها الجيش العراقي الباسل وفرسان الشرطة الاتحادية ضد إرهاب داعش والقاعدة في صحراء الانبار.. إن المجلس الأعلى صمام ألامان لكل العراقيين وسيقف إلى جانبه كل الشرفاء الذين استشعروا أخلاقه خاصة عندما يكون الحس الوطني الصادق والدافع الرئيسي للمواقف. ومن هنا نقول لأتباع لدولة القانون ان تحقيق وبلوغ الأماني لا يأتي من خلال الحملات التسقيطية وتشويه الحقائق ولا نستغرب منهم ذالك لأنهم خير من يجيدون صناعة والتسقيط طالما أنهم لا يراعون ميثاقا. ان قيام أتباع دولة القانون هذه الأيام بشن الهجمة الشرسة ضد رموز المجلس الأعلى وقادته وتلفيقهم الكذب والتهم في قضية الهجوم على العصابات الإرهابية والتكفيرية في الانبار عندما حاولوا ان يوهموا المواطنيين السذج من ان المالكي هو المحامي والمدافع وان المجلس يقف بالضد من هذه الحملة بل ذهب البعض إلى اتهام المجلس بالوقوف مع داعش والتي لم يلتفت إليها المالكي الا هذه الأيام القريبة من الانتخابات رغم ان هذا التنظيم الإرهابي عاث في البلاد قتلا وتدميرا منذ أكثر من سنة ولم تظهر فيها نخوة ورجولة أتباع دولة القانون. ان ما يحز بالنفس هو هذا الانحطاط في الطرح وفي التهجم من قبل الصفحات العائدة لأتباع المالكي ولا ندري من أي شيطان يتعلمون.. ان اغلب الكتل والأحزاب السياسية أصبحت واضحة المعالم والمتبنيات بحيث يستطيع المواطن التعرف على طبيعتها ومواقفها ووطنيتها وارتباطاتها وما حققته من وعود خلال الفترة المنصرمة و سوف يحاسب على المواقف وعبر صناديق الاقتراح ويمتلك أراده لا يمكن لأحد أن يثنيها مهما كانت الهجمات فالمعيار الأساسي سيكون حتما ما تولد لدى المواطن من شعور وإحساس الأمر الذي يجعله لا يهتم كثيرا بالفعاليات التي انطلقت عنانها خلال هذه الأيام فالجيش العراقي الباسل هو جيش الوطن يحمل راية العراق ويدافع عنه وليس جيش أتباع حزب او تيار كما يسوقها البعض . واخيرا نقول لهؤلاء وأشباههم ان ذالك لا يزيد المجلس الأعلى إلا قوة وإصرار وسيرون أي مشروع سينتصر حتى وان طالت الأيام وإصرارهم على تزييف الحقائق. فلم نتنازل عن مشروعنا ومشروعيتنا رغم أنوهم وتضليلهم الأعمى وما تعودنا عليه من فبركتهم الملفات لتكون محفوظة لديهم لاستخدامها في موعدها وزمانها المحددين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك