المقالات

مقاومة الارهاب هو التمسك بالوحدة الوطنية


عبد الخالق الفلاح كاتب واعلامي

العراق اليوم يمر بمرحلة خطيرة وحساسة حيث تكالبت علية قوى الشر والظلال لتبيح كل شئ وحملت معولها لتدمير وطننا واشاعة ثقافة القتل واستباحة الدم وهتك الاعراض والحرمات واستلاب حريتنا واغراقنا في بحر من الفوضى بعيداً عن الدفاع على وحدة الوطن والشعب.ينبغي اتخاذ مواقف حكيمة وغير منفعلة والابتعاد عن المواقف التي تخدم القاعدة والارهاب والتي اتعبت الدولة وحرمت الوطن والمواطن من الكثير مما ينبغي تقديمه لهذا الشعب المظلوم والمحروم للاستفاد من النعم التي من الله به عليه .نعم ان العراق هو في امس الحاجة اليها ويمر بمرحلة عصيبة وقاسية جداً وهجمات شرسة على شعبه ونظامه السياسي ومجمل العملية السياسية وتغذي وتشارك في اعداد هذه الهجمة جهات اقليمية اصبحت معروفة وواضحة وما الحرب التي يخوضها ابناءه من القوات المسلحة وابناء العشائر التى تلاحمت معها بكل طوائفها ضد قواعد الظلام في المنطقة الغربية لملاحقة اوكار القاعدة وداعش إلا دليل على انكشاف تلك المؤامرة واحساسهم المسؤولية التاريخية ونحن على ثقة بنجاح قواتنا بالتصدي لها وبالنصر القر يب انشاء الله ان ما يدور في المحافظات الغربية هو من صنع السياسيين الفاشلين الذين دفعوا الابرياء للخروج الى الشارع بمطاليب ما انزل الله بها من سلطان وهذه الفتنة تحتاج الى يد من حديد ونوايا صادقة وشعور بالمسؤولية الكاملة تجاه الوطن الذي هو اعز شي عند الانسان ولاشك أن اهم مستلزمات مقاومة الارهاب هو التمسك بالوحدة الوطنية والابتعاد عن الصراعات الطائفية والتي لم ينتج عنها سوى الحقد والكراهية والانعزال والتهميش وجر البلاد نحو الهاوية.ان هذه المؤامرة باتت ملامحها واضحة وجلية وانكشفت خيوطها وبيادقها من المشاركين في العملية السياسية والذين خلقوا من تحركات الجيش العراقي فتنة طائفية سرعان ما انكشفت نواياهم وطفحت من خلال لقاءاتهم في القنوات التلفزيونية والفضائيات المعروفة وظهرت عوراتهم وطائفيتهم البغيضة وحقدهم وبث سمومهم وليكونوا ممثلين بارعين للارهاب دون اشهارها للعلن وليكونوا سيوفاً للقتل ومعولاً للتخريب والهدم والتأجيج وركوب الخطر وشمروا عن سواعدهم لدعم الارهابين.ما يحدث في بلدنا والذي يعاني من الثغرات الحكومية والنيابية وبالاضافة الى التفجيرات الارهابية التي تكاد تكون يومية وهي من العوامل المهمة لتأخير التطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لهو مؤلم ويحز في نفس كل انسان ومواطن شريف يريد الخير لبلده ووطنه و القوات المسلحة تخوض معركة دفاع عن جميع مكون الشعب العراقي وفعالياته الاجتماعية لذلك يجب مؤازرته والوقوف الة جنبهه وتزويده باإلاسناد المعنوي والاعلامي والدعم الشعبي لكي يتمكن من مواصلة مسيرته الظافرة .ان التاَخي بين فئات الشعب اليوم مطلوب كما عودونا دائماً في المحن لانه يمثل الصفاء والتقاء الوطني والانتمائي والاقرار بوحدة العراق وثقافته وتراثه وحضارته وتاريخه ويمثل ايضاًعدم رهبته من التهديدات الفارغة من الذين لايعرفون سوى الدم...والعراق موحد ضد الارهاب والغزاة الذين دفعتهم قوى الشر والظلام لايقاف مشروع الدولة الوطنية والديمقراطية المدنية والتي ارعبت الكثير من حكام المنطقة وهزت عروشهم وايقضت شعوبهم نحو التغيير ...عبد الخالق الفلاحكاتب واعلامي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك