المقالات

مرجعيتنا نافذة البصيرة...


باسم السلماوي

لكل شخص نظرة على الواقع, ومايدور حوله, خصوصا الذي يهتم بالشان الوطني, ومن المعروف أن المرجعية العليا في النجف الاشرف تهتم بأمور العراقيين, والمسلمين في العالم, وتطرح القضايا خلال صلاة الجمعه, في كربلاء, وعلى لسان وكيلها,وأسبوعيا تتكلم وتوضح المشاكل, وتطرح الحلول والمعالجات لها, وتنتقد الحكومة, والسياسين, وتطلب منهم الارتقاء بالعملية السياسية,والعمل بروح الفريق الواحد, من أجل الوطن والمواطن..

لكن البعض من يقول المرجعية صامته, ولا أعرف من الصامت, الذي يخرج في المناسبات ,لكي ينصح ويتكلم بالفوقيه, والتكبر, وينسى روح الاخاء والتعاون, ولأنه الاب الروحي لحزب الفضيلة الذي ظهر بعد سقوط الطاغية, فأنه يحاول يجمع أكثر أصواتا, وهذا من حقه, في عالم السياسة, لذلك هناك فرق بين من هو متواصل كل جمعه مع المجتمع, يرعى وينصح الامه ويبين رأيه الابوي للكل, بدون أستثناء؛ وبين من يبحث عن مكاسب انتخابية, لذلك من طرح قانون الاحوال الشخصية, والقضاء الجعفري,في هذا الوقت, حتما له مأرب, علما أنهم يعلمون, أنه لاتمرر مثل هذا القوانين, في الوقت المتبقي, لعمر البرلمان, أذن لماذا أثيرت هذه الزوبعه؟

خصوصا بعد أن تم التصويت من قبل مجلس الوزراء؛ الذي قرر أرجاء المصادقة على مشروع قانوني الأحوال الشخصية الجعفرية, والقضاء الشرعي الجعفري, الى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة..

لذلك أن وزير العدل حسن الشمري, الذي ينتمي الى حزب الفضيلة, قد أعلن في 23 من شهر تشرين الأول الماضي، عن أنجاز قانوني الاحوال الشخصية الجعفرية والقضاء الشرعي الجعفري, وقد آثار هذا الاعلان ردود افعال وانتقادات من بعض الكتل السياسية التي وصفت القانونين, بأنهما يرسخان الاستقطاب الطائفي، ولا ينسجمان مع روح الدستور. على حد قولها..

نستنتج من ذلك, أنها دعاية أنتخابية, الغرض منها رفع رصيد الحزب, خصوصا بعد الهروب المتكرر, من السجون العراقية, التي يشرف عليها السيد الوزير, والفشل الذي يطارده نتيجة الأهمال, والفساد, وسوأ الأدارة, ناهيك عن قضايا الفساد في وزارة النفط, التي كانت بيد الحزب, في الدورة السابقة..

لذلك أرادوا تشويه صورة المرجعية, متناسين دور المرجعية في المواقف الوطنيه,ووقوفها بوجه قانون أدارة الدولة, وأصرارها على دستور يكتب بأيادي عراقية, وأنتصرت بذلك, والبيانات المتكررة,لدرء الفتنه الطائفية, أنها صمام الامان, لكل العراقين,لهذا المرجعية تفكر للجميع وليس لأغراض حزبية, أو دعائية, أو طائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك