المقالات

الانتخابات في ساحات الاعتصامات...


باسم السلماوي

الانتخابات في ساحات الاعتصامات...

بعثيون يناشدون القائد بالرحمة أمام جماهيرهم, خصوصا قبل الانتخابات, أحتضنهم بالأمس وعفا عنهم, وسلمهم مواقع حكومية بصفقة سياسية,أنقلب على أصدقاء السلطة, لدى القائد ملفات كثيرة, يستخدمها لأغراضه الشخصية, والحزبية, ويساوم بها للوصول الى مبتغاه لولاية ثالثة..

لو كانت عملية "ثأر القائد"منذ سنة, وأسمها"ثأرالشهداء" لما وصلنا الى هذا العدد من التضحيات, والأرامل, والأيتام, وكل الارقام تقول أن هذه السنة, من أكثر السنين في عدد التفجيرات وسقوط ضحايا الارهاب, ناهيك عن عمليات الذبح في ساحات الذل والمهانة,من أبنائنا من أهالي كربلاء, بل قطعوهم, ومثلوا بجثثهم وأمام الجميع, لم يتحرك الضمير الانساني للقيادات الامنية..

يبدو الوقت لم يكن في صالح الحكومة,لذلك ترك الشعب بمواجهة الارهاب الاعمى, ولم يعالج النشاط في العمل الاستخباري, الذي لا يتقدم خطوة واحدة الى الامام, ولاندري السبب أين يكمن؟ ولكن الفشل يطارد الحكومة ورئيسها, في شتى المجالات, لذلك كان كلام السيد الحكيم قبل أشهرحيث قال: يجب العمل وفق خطط مدروسة حقيقية, والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية, وتكثيف العمل والجهد الاستخباري, والارتقاء به الى أعلى المستويات, لكي تصل المعلومة الى الاجهزة الامنية بأسرع وقت ممكن, وبذلك نستطيع القضاء على الارهاب, وننعم بالامن والامان..

فالرؤيا تختلف من شخص الى أخر, فمن يفكر بعقل الوصول الى السلطة ولا يهمه سواها, لايمكن ان يبني دولة مؤسسات, تحمي مصالح الجميع, وتدافع عن المكتسبات , وما وصل اليه من أنجازات, بفضل التضحيات التي قدمها العراقين, لا أن يجيرها لشخصه, أو لحزبه, وبهذا يهمش المجاهدين, ويقرب البعثيين, على حساب الدماء والتضحيات, سيندم يوما ما, لأنه سلك طريق الباطل, للوصول الى غايته..

وقد نصل الى مانريد, والطرق متاحه لنا, أذا حاولنا تجاهل الضمير الانساني, وأتباع الضمير الأناني, لنضمن الوصول الى السلطة, فهل من المعقول نكافئ القاتل ونسلمه السلطة, وتترك المقتول, وترضيه بكلمة, ثم تعلن الانتصار, لأرادة الشعب المظلوم, فالتغير قادم, فويل لمن يكيلون بمكيالين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك