المقالات

أقتنعت فأعتنقت ..!

491 14:19:00 2013-12-31

علي سالم الساعدي

عندما نتأمل الأشياء, وننظر ملياً بعين العقل, نشعر بالراحة الكبيرة؛ لأن التأمل يتيحُ لصاحبهِ الوصول إلى نتاجاتٍ ايجابية؛ تساهمُ في بلوغ الهدف. فبعد أن يتفكر (العاقل)! بروية, وينظر إلى المصادر, والبراهين, والأدلة, ف "نحن أصحاب الدليل أينما مال نميل" ويراقب أبرز إيجابيات الأمور, وسلبياته؛ كي يصل إلى قناعة تساعده في اتخاذ قرارات حاسمة, ومساهمة, في أعتناق ما بحث عنه, واقتنع بهِ! فجمال الهدف.. بالأقتناع, بعد مراحل التدقيق, والتمحيص وصولاً إلى الاقتناع.

لا أريد الإسراف في الحديث, سأنطلق من مقولة الأمام الصادق عليه السلام "كونوا لنا دعاة صامتين" وبعد البحث في تفسير الحديث, وما هي ايجابيات الصمت, من وجهة نضر الأمام, وجدنا أن الصمت يدل على الحكمة, ويرمز للعقل الكبير, والروح الأبوية, هذا ما اتصفت به مرجعيتنا الرشيدة, في النجف الأشرف, لا سيما السيد علي الحسيني السيستاني.

ومن يحاول النيل من المرجعية, فعليه أن يتأكد من أمور عديدة! لا أود ذكرها لقدسية السطور, وتفاصيل أخرى (والحليم تكفيه الإشارة!) رغم جزمي بأن (الكاتبة!) التي نالت من مقام المرجعية لا يوجد بينها وبين الأدب والأخلاق شيء. لكن أحمل أخاك على سبعين محمل, هذا ما عرفناه من ال بيت الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم, عن طريق المرجعية الرشيدة .فلا يختلف منصفان, على الدور الكبير, الذي لعبته المرجعية الدينية, في العراق, منذ التغيير والى الآن, ومن يريد البرهان فأليكم مثال (يضرب ويقاس!) الشارع العراقي بكل طوائفه ينتظر الإشارة من السيد علي محمد باقر علي الحسيني السيستاني لأنه المرجع الأعلى في النجف الأشرف مدينة أمير المؤمنين, ناهيك عن أتفاق الجميع على جملة نصها (والله لو يأمرنا علي السيستاني .. شنو أمريكي شنو بريطاني)

ختاماً لا أريد ذكر أسم من مس مراجعنا بسوء, بديهي ف " متسافل الدرجات يحسد من علاه" و "الشجرة المثمرة ترمى بالحجار" لكن لا ضير أن يعرف كل أمريء حجمه وكيانه "رحم الله أمريء عرف قدر نفسه" وقافلتنا تسير (والينبح من ينبح!) فواثق الخطوة يمشي ملكاً.وهذا ما جعل الملايين "تقتنع فأعتنقت" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك