المقالات

ايهما الافضل التعليق والانسحاب ام البقاء في البرلمان ؟

541 10:55:00 2013-12-31

سامي جواد كاظم

غريبة جدا هذه الامور فهل يصدق ان هنالك من يعلق عضويته او ينسحب من برلمان داعش ؟ نعم هذا هو ما حصل ويحصل الان بعد ان بدات القوات الامنية بارهابها ضد الابرياء في داعش ، وبدا شرفاء البرلمان الذين يقرون يوميا قرارا في صالح الشعب من غير صفقات في كافتريا البرلمان بتعليق عضويتهم والانسحاب لان مصالح الشعب تضررت بسبب الهجمة العسكرية!!!! .عساكم لا رجعتوا للبرلمان..... واصلا هل هنالك فائدة ترتجى من البرلمان بوجودكم؟ بل الفوائد التي كان يجنيها المنسحبون لا تعد ولا تحصى ويكفيها ممارسة الارهاب الاداري والمالي ( اللوجستي) مع ايجاد غطاء لمن يقدم على عملية ارهابية ، لا عجب عندما تسمع ان البعض ممن القي القبض عليهم كانوا ضمن المعتقلين الذين اطلق سراحهم سواء بالعفو او بالقوة .الا ترغبون بزيادة شهداءكم ياداعش ومن يعمل خلف الكواليس لداعش ؟ انها مناسبة عزيزة عليكم جدا فاذا ما تم تصفية العلواني ومن معه فانها ستصادف مع ذكرى استشهاد بُطل العروبة والجحور عندما تدلى في مثل هذه الايام من على حبل العدالة انه القائد الضرورة ، فهنيئا لمن يلقي حتفه تزامنا مع هذه المناسبة البطولية جدا.الاستنكار والاتهام بالطائفية والتصفية السياسية واعتبار العملية دعاية انتخابية كل هذه المعزوفات بمزمار اليهود معلومة ومعروفة ومستهلكة في نفس الوقت ، عندما يذبح ابناء العراق لايعتبر هذا استهداف طائفي ، وبالامس ليس بالبعيد بل خلال زيارة الاربعين كم تفجير حصل استهدف ابرياء يسيرون على اقدامهم او يطعمون اخوانهم وسقطوا شهداء على درب الحسين ؟ ، هل طل علينا المنسحبون من البرلمان ليعلنوا ان هذه التفجيرات استهداف طائفي ؟ لا ولم يجروء احد على ذلك لان مبادئه لاتسمح بذلك .هل يعلم الشعب العراقي ان الذين انسحبوا من البرلمان وحتى ساعة كتابة هذا المقال لم يصدر ولا تصريح او ادانة من أي شخص منهم من عام 2003 الى الان ضد البعث او طاغية العراق ؟ بل انهم يمنعون أي قرار يشير من قريب او بعيد لاعتبار البعث منظمة ارهابية .رافع العيساوي اين هو الان ؟ اليس هو بطل مخيمات الاعتصام ؟ الم يكن هو الفتيل لها ؟ يقولون انه اتفق مع المالكي ، اختباؤه دراية واتفاقه رواية والدراية ادل واوثق من الرواية ،هنالك عشائر من الرمادي يحملون بين ثناياهم شرف الانبار ولا يقبلون باجرام الداعشية وهم السند الحقيقي للقوات العراقية في تصديها لداعش .الان السعودية تعمل على محورين محور اسناد القتلة من داعش ومحور ضبط حدودها حتى لايعودون الى السعودية ، اما الاردن فان صحت الاخبار فان قدوم رئيس وزراء الاردن الى العراق بغية ضبط حدوده مع العراق ومنع داعش من دخول الاردن واما سوريا فجهنم تنتظرهم على يد قوات الاسد ومن يؤازره من البواسل من حزب الله والمتطوعيين العراقيين ، وهذا ما اعلنته بعض الصحف المحلية العراقية عن اتفاق امني بين العراق وسوريا والاردن للقضاء على داعشاقول للمنسحبين ينطبق عليكم المثل "ان حضر لا يعد وان غاب لايفتقد " فهل البرلمان فعال حتى تنسحبوا؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2014-01-01
لاي قاءمة ينتمي محمد الدايني، ناصر الجنابي ، عدنان الهزاز، حيدر الملا، اسامة النجيفي، صالح المطلك، ظافر العاني، احمد العلواني ،رافع العيساوي ؟ نطالب ان تكون فقرة في الدستور تنص على ان كان عضو برلماني ثبت اجرامه او مساندته للارهاب والارجام فكل نواب القاءمة يطردون من البرلمان كي يتنظف العراق من هءولاء الخنازير الذي تباكوا على اعدام المجرم ابن صبحة بطيحان التكريتي وساعدوا على هرب طارق الاموي ومحمد الدايني ، والاسماء الذي ذكرتها اعلاه هم من عصابة البعث الاجرامي وغيرهم كثير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك