المقالات

لعبة "الإرهاب و الإنتخابات"..


أثير الشرع

الجميع, يعلم بالخطر المحدق الذي يحيط بالعراق من كلِ جانب.إن ما يملكه العراق من مقومات وثروات وإرث تأريخي مهم؛ جعل الأطماع تحيطه من كلِ حدبٍ وصوب, ناهيك عن المكانة التي يحتلها (الجيش العراقي) في كل العصور بالنسبة: للشرق الأوسط وليس الوطن العربي وحسب.يتعرض العراق منذ عشرات السنين الى مؤامراتٍ كبيرة تقودها دولٍ جارة شقيقة للأسف..؟!رُغّمَ أن للعراق مواقفٍ مشرفة لصالح الدول التي تقف ضِدّ العراق وتساند الإرهاب والإرهابيين, ليقتلوا أبناء العراق وتُدمرْ البنى التحتية, وجميع مؤسسات الدولة, والقطاع الخاص والقطاع الإشتراكي, يقف اليوم؛ العديد من قادة الدول العربية والأجنبية موقفاً سلبياً؛ تجاه العراق والعراقيين وكأنهم عاهدوا أنفسهم وعاهدوا الصداميين والبعثيين "للإنتقام لصدام" الذي كان يخصص جزءاً من عائدات البترول, أو تزويدهم بالبترول الخام, وكأن أموال العراق (سبيل)..! إن هذه الدول بعضها مُحتل من قِبل" اليهود" وأبناء هذه الدول أصبحوا يقايضون "إجرامهم" مقابل الأموال التي يتقاضونها من الدول التي تدعم الإرهاب وهي ليست بعيدة عن العراق, كان صدام حسين وحسْب ما أذكر, يكرِّم الفلسطيني الذي يفجر نفسه, (مليون يورو) ونستطيع, وفق ذلك أن نكتشف ببساطة من هم رؤوس الإرهاب ومن يدعمهم.بدءَ الإرهاب في العراق ضعيفاً, وكان بإستطاعة الجيش العراقي والشرطة العراقية, كبح جِماح الخلايا النائمة التي أيقظتها الأزمات ما بين السياسيين العراقيين, إبان تشكيل الحكومة العراقية في الإنتخابات البرلمانية السابقة؛ كانت المحاصصة الطائفية, (الوقود الناري) لهذه الخلايا الإرهابية, التي نَمَتْ لتصبح مجاميع كبيرة, نشطت في كل المحافظات العراقية, ليكون؛ هدفها: تأسيس دولة إسلامية في العراق والشام, وكان من الممكن القضاء الفعلي على هذه الخلايا, التي تشكلت من عناصر حزب البعث المنحل, والأجهزة الأمنية المنحلة وموظفي هيئة التصنيع العسكري, الذين يملكون الخبرة العالية في تصنيع الأسلحة الخفيفة والعبوات الناسفة "المتفجرات".للأسف؛ قد أكون مخطئً أن العمليات التي تجري الآن في صحراء الأنبار" دعاية إنتخابية" ذكية بعد سلسلة من عمليات القتل التي طالت قادة وضباط الجيش والشرطة, وسبب ظنوني هذه هي: لماذا, تم تأجيل هذه العمليات العسكرية, ضد هذه "الزُمر الإرهابية" التي تنشط منذ السنوات الأربع التي تسيّد دولة رئيس وزراء الحكومة العراقية؟! هلْ إنتظر السيد رئيس الوزراء مقتل العديد من قادة الجيش لينتقم لهم؟! كان الأجدر؛ البدء بهكذا عمليات منذ الوهلة الأولى لتسنم رئاسة الحكومة.من الضروري أن يكون الأمن من أولويات الحكومة؛ لحفظ أرواح وممتلكات المواطنين الأبرياء, الذين يتعرضون لإرهابٍ أعمى.الحل: لنجاح العمليات المسلحة الشجاعة المتأخرة, ضد الإرهاب: هو مؤازرة الجميع لأبطال الجيش والشرطة, وتجميد الخلافات والأزمات, حتى النصر, ومن الممكن؛ تحقيق الإنتصار لو إتفق الجميع أن يتفقوا..!وإلاّ فستكون العمليات العسكرية, التي يخوضها أبطال الجيش؛ مجرد(إستعراض لعضلات الحكومة والحزب الحاكم) قبيل الإنتخابات المقبلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-12-31
ان من طالته العمليات الارهابيه قبل هذه الصوله منذاربع سنوات والحصيله الالاف من الشهداء فدمائهم ليس لها قيمه وغير محترمه وريحتها نتنه وان عذرات حمودي اغلى منكم الا في اوقات انتخابات المالكي جعلهم الخط الاول في حملاته الانتخابيه لمرحله اخرى والله العالم ستكون الشهداء بالملايين اذا صوت له المغفلين والساقطين من ناهبي الاموال والمستفادين من حاشيته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك