المقالات

احمد العلواني.. هل تذكر ما وعدتك به ؟؟


هادي ندا المالكي

احمد العلواني نائب عن القائمة العراقية من أهالي الانبار تجرد عن تمثيله للشعب العراقي وانحاز الى مكونه معين ثم اختزل هذا المكون وأعلن انضمامه الى زمرة الإرهاب والقتل والإجرام دون خجل او حياء من انتمائه الى هذه الفئة المجرمة وزاد على هذه الوقاحة تماديه وتجاوزه على أكثرية الشعب العراقي عندما نعتهم بالخنازير وأولاد المتعة ووصفهم بأوصاف هو أولى بها .استهتار الجرذ العلواني لم يتوقف عند حد التحريض في ساحات العهر والعمالة والخنا بل شارك فعليا في قتل الجنود العزل وشارك في التحريض على قتل أبناء الأكثرية وشن الهجمات الإرهابية على أبناء القوات المسلحة ووقف يردد بعد ان صرف اكثر من عشرة ملايين دينار من أموال الشعب العراقي على تبييض لثته وتصليح "برطمه" الذي يشبه براطم الخنازير أجلكم الله أهازيج وهتافات إخوة صابرين وهو يحمل سلاحا لا يجيد استخدامه لانه ليس رجلا .العلواني كان يعتقد ان اختباءه خلف عباءة بعض دول الجوار الداعمة للإرهاب في العراق واحتمائه بساحات الاعتصام المتهرئة والخاوية والخالية من الرجال جعلته يمضي بعيدا في تجاوزاته وتحديه لكل العراقيين والتلاعب في أعصابهم ومشاعرهم في بعض الأوقات حينها وفي معظم المناسبات توقعت ان تكون نهايته مأساوية وانه سيكون عبرة لغيره وان امر تمريغ انفه وإعادته الى طبيعته لن تكون بعيدة لان مقومات استمراريته لم تكن متوفرة في صيرورة وجوده ومنهجه وأخلاقه.اليوم وبعد سنة تقريبا من تجاوزات العلواني على أكثرية الشعب العراقي اجد ان هذا الغبي قد وقع سريعا وباسرع مما توقعت لاني كنت اعتقد ان هذا الجرذ سيلجأ الى دول الجوار او سيتم القبض عليه بعد انتهاء الدورة الانتخابية الا ان دورة الايام لم تمهله كثيرا فوقع بيد من أذاقه مر الهزيمة والمذلة وسحق غروره ورجولته المفقودة بين أهله وعشيرته ليكون عبرة ودرسا.كنت على يقين ايها العلواني البائس ان حبل ايامك قصير وان مصيرك اسود كما هو تاريخ أسلافك الذين تتغنى بامجادهم وتاريخهم المخزي وان تجاوزك على ابناء العراق واكثريته لن تمر مرور الكرام لذلك توقعت لك هذا المصير الاسود والذي لن يختلف كثيرا عن مصير إسلافك وأقربهم الجرذ صدام لانك سرت على فجورهم وجورهم .الحمد لله الذي شفا قلوبنا بذلك ومهانتك ايها الوقح الجبان وانت مطاطا الراس تلوذ بخوفك وجبنك تكاد روحك تخرج من إضلاعك وكل هذا الذل والمهانة الذي لحق بك لا يعادل قطرة واحدة من دماء الجنود الابرياء الذين شاركت في قتلهم قرب ساحة الفجور والغدر.توقعت لك هذه النهاية المأساوية قبل أشهر مضت ليس لاني ارجم بالغيب ولكن لاني راجعت التاريخ فكنت انت خلاصة اجرامهم وجبروتهم وانت ارذلهم ومؤكد ان مصير الارذل هو السقوط سريعا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الاسدي
2013-12-30
الاخ كاتب المقال المحترم لقد اخذت بتكرار كلمه الاكثريه في مقالك واعرف ماتقصد بها الشيعه ولكني اود اصلحها لك للمستقبل بانه نحن الشيعه في العراق نعتبر اكثريه اي اكثريه بعدد الشهداء الذين سقطوا منا سواء بالسيارات المفخخه او الذبح على ايدي اولاد الزنا احفاد معاويه وجدتهم هند اكله الاكباد ونعتبر اقليه لعدم حصولنا على حقوقنا كامله بالرغم من ان الحكومه محسوبه علينا ولكنها تعمل ضد. ابنائها وكثيرا ما تنزل راسها امام مطالب اولاد الزنا
عراقي
2013-12-29
بسم الله الرحمن الرحيم مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّايَرَهُ" لقد علمت من هذه الآية عدالة السماء في حياة الدنيا لكون الفعل(يره ) يدل على زمن المضارع وليس المستقبل , فألأوغاد الذين يتباكون على صدام واعدامه في يوم العيد وهي عدالة السماء والله سبحانه هم نفسهم الذين قد بكوا على فقيدهم الطيار المعدوم في يوم العيد ( محمد مظلوم ) وها هو العلواني ينال نفس العقاب ويتعذب ان كان له قلب يحزن وأشك بذلك بقتل أخيه أمام عينه وهو وشرذمته قتلوا أخوتنا بدم
م.ن
2013-12-29
يجب القضاء على هذه الديدان..
عمر
2013-12-29
الى مزبلة التاريخ مع من سبقوك .... والخزي والعار لكل من ساهم في قتل العراقيين وحيا الله جيش العراق سحقا للارهاب سحقا للمليشيات سحقا لكل من ساهم ولو بهمسة في قتل العراقيين
صباح المهاجر
2013-12-29
بقيه المجرم الاخر علي حاتم السلمان لابد من اصطياده ليعرف قدر نفسه المريضه ويتعلم احترام اسياده
صباح البياتي
2013-12-29
لا تفرح هواي حبيبي،،، باجر بصفقة خليجية وعلى أنغام ألحان محمد عبده يطلعه المالكي معزز مكرم ويسويه نائب رئيس الحرامية، عفوا الوزراء مشكلة العراقيين ان ذاكرتهم ضعيفة جداً وكل ما يسوي المالكي حركه بهلوانيه تنطلي عليهم وبعد ما يحقق هدفه منها يرجع ويلغيها بحركة بهلوانيه ثانيه مو والله شلعتوا افّادنا بهيج مقالات يبقى صاحبها بعد كم يوم خجلان منها وما يدري شيجول
الدكتور شريف العراقي
2013-12-29
عليكم بقتل محبيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك