المقالات

وقفة استغراب لثلاثة اخبار


سامي جواد كاظم

الحياء والسياسة لايلتقيان ولا يتفقان ولا يجتمعان ابدا وان حدث فاحدهما يمارس نفاقا ، وعليه فالسياسي الذي يصرح تصريحات متناقضة امر مالوف ومن بين مهازل الاخبار التي تفضح ابطالها هو تصريح اردوغان بعد فضيحة الفساد حيث قال أردوغان: "دائماً أريد أن أنوّه بالنجاحات التي قمنا بها، هذه الاتهامات هي عمليات عالمية الكثير من القوى الخارجية تتدخل في شؤون تركيا كما هناك جهات داخلية أيضاً بالطبع".هل هنالك قلة حياء اكثر مما قاله اردوغان ؟ وهو الذي يصرح علنا تدخله في سوريا والعراق وحتى مصر وبعض الازمات الارهابية سببها اردوغان فالاولى ان تلتفت الى سياستك سيد اردوغان والا فان المرء يتهم غيره ما يقوم به هو بنفسه نتيجة مرض نفسي.....انتهىفي ماليزيا خطاب موجه ضد الشيعة وهذا الامر يعتقد البعض انه مخيب للامال من قبل بعض الشيعة ولكني اراه امر فيه ثلاث ايجابيات ، الاولى ان صدور هذا القانون والتشدد على تطبيقه دليل على استبصار الكثيرين من الماليزيين والبعض منهم جاء الى العراق لزيارة العتبات المقدسة ، الايجابية الثانية ان عداء أي قوى تكفيرية للشيعة تصبح دعاية مجانية للتمسك اكثر باهل البيت عليهم السلام وتجعل ممن كان لايعلم بماهية التشيع الاستفسار لم الخوف من الشيعة لو كانت عقائدكم سليمة ؟ والثالثة وهي الاهم وقد سمعتها من بعض الاخوة الماليزيين نقلا عن بعض المتمكنين في الحكومة الماليزية ان احد اسباب التشدد ضد الشيعة هو انهم لو ظهروا في ماليزيا بشكل يلفت النظر فان الوهابية سترسل ارهابييها ومفخخاتها وتحرق الاخضر مع اليابس ولان الشيعة ليس اسلوبهم الارهاب فاننا نستطيع ان نواجهم باضطهاد الحكومة لهم.....انتهىتفجير لبنان الاخير وخباثة بعض الصحف في عنونة اخبارها لهذا الحدث لتوجيه الاتهام الى من لايرغبون به مثلا جريدة الوطن الوهابية كتبت موكب شطح عندما كان في طريقه إلى منزل سعد الحريري للمشاركة في اجتماع لقوى 14 آذار المناهضة لنظام الأسد، والمعارضة بشدة لمشاركة حزب الله في المعارك السورية.وفيما أجمع الفرقاء اللبنانيون بمن فيهم "حزب الله" ـ لاحظوا كلمة حزب الله وضعت بين قوسين ـ على التنديد بجريمة اغتيال شطح الذي غرد قبل ساعتين على تويتر منتقدا حزب اللهجريدة عكاظ الوهابية عنونت الخبر كالاتي :اغتيال شطح.. وحزب الله يعيد لبنان إلى حافة الفوضىجريدة الشرق الاوسط ذكرت الخبر كالاتي : «التغريدة الأخيرة» لشطح: حزب الله يهولجريدة الوطن الكويتية نفثت سمومها هكذا : لبنان: سيارة مفخخة تغتال الوزير شطح.. أحد منتقدي «حزب الله»واخيرا ان الذي اغتال شطح لا يتورع من اغتيال سعد الحريري نفسه من اجل اتهام حزب الله فاعلم ياسعد انك لست محصن ولا أي عميل وهابي محصن فالسياسة الامريكية هكذا مبداها اقتل من تشاء واتهم من تشاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك