المقالات

شهداء على باب الله ...


باسم السلماوي

ليس كل ما يعرف يقال, كلمات سمعناها من بعض السياسين, وهذا يعني أن مايدور في الغرف المغلقة شىء, والذي يظهر على الاعلام المرئي أو المسموع شىء أخر,لذلك المواطن أصبح لا يثق باالسياسين,وبالمقابل هناك طموح كبير لدى رئيس الحكومة,بولاية ثالثة, وقد يتعدها بالجمع بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية, وكذلك الوزارات بالوكالة,لكي يشبع رغباته السلطوية,والشعوب تصنع الدكتاتوريات أحيانا,بشراء الذمم وأستخدام المال العام,وأستغلال المناصب الحكوميةلصالح منفعه شخصية أو حزبية.

لذلك ما يقوم به الحزب الحاكم اليوم بقلب للحقائق,من خلال أفتعال المشاكل ومنها الميزاينة وأتهام الكتل بتأخيرها,وأحراج البرلمان في الوقت المتبقي من عمره,دون النظرمن المسؤول الاول عن ذلك وهي الحكومة,ناهيك عن الحسبات الختامية المتأخرة لعدة سنوات, والتي لم تقدمها الحكومة, لذلك الفساد استشرى في مفاصل الدولة,حيث أصبح لكل شىء ثمن في زمن هذه الحكومة,فالمناصب الامنية تشترى وتباع في مزاد علني,للذي يدفع أكثر ينتج أكثر,بأطلاق الارهابين مقابل مبالغ مغرية,لبناء وشراء الفلل في الدول العربية والاقليمية والغربية,فمن يقتل أبنائنا, ويفجرنا, له شركاء خونة يتعاملون معه,من داخل الاجهزة الامنيه,والحكومة عاجزة عن معالجة الفساد, لانه أستفحل؛ وأصبح أكبر من أمكاناتها, والسبب يعود؟ غياب التخطيط, والتخبط في القرارات,وضعف العمل الاستخباري,وعدم وجود أجهزة لكشف المتفجرات المتطورة والحديثة,رغم الميزانيات الانفجارية, التي تم صرفها خلال الاعوام الثمانية,لم يجني منها المواطن غير الموت والخراب والجوع, مما جعل من الشرطي يضطر الى أمساك الارهابي وأبعاده عن المواكب الحسينية ليتفجر مع الارهابي,هذه الطاقات والتضحيات الموجودة في نفوس أبنائنا, علينا أستثمارها بالشكل الصحيح, حتى لانجعلهم عرضة للارهاب الاعمى,لهذايجب تكريم هؤلاء الابطال, وتخليدهم والاهتمام بعوائلهم, واعطائهم أمتيازات تليق بمستوى العمل البطولي الذي قاموا به.

فالبلدان التي تحترم نفسها, تتبنى كل ما هو عمل بطولي, يقوم به أحد أبنائها,خاصة أذا كانت التضحية بالنفس, من أجل أنقاذ أبناء جلدته,أنه غاية الكرم والجود,لهذه الاسماء كرامة عند الله,لايمكن مجازاتها, فقيمة العمل كبير لايضاهيه المال والعطاء, لكن تقديرا وأكراما,لأطفاله ووالديه,يجب تخليده وجعل أسمه على شارع أو ساحة,أبسط ماتقدمه الحكومة لهم,رغم أنه أقل من أستحقاقه,وتوفير العيش الكريم لعائلته,وأخيرا وليس أخراياعراق الشهداء أصبر فموعد التغير قريب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك