المقالات

الله معك يابطل ...(مهداة إلى الشهيد البطل الفريق الركن محمد الكروي ومن معه من جنده الأبطال من مراتب وضباط فرقته الذين استشهدوا اثناء اداء الواجب الوطني).


فارس حامد عبد الكريم النائب السابق لرئيس هيئة النزاهة

الله معك ... ورفاقك الأبطال ايها الصاعد إلى السماء تحفك الورود والرياحين وزغاريد الأهل والأحبة..... احباؤك العراقيون من كل لون وطيف، وهي تزفك للشهادة، وإن حزنت لما أصابك لحظة قبل ان تستدرك ان الحزن لا يليق بالشهداء... اما اعداؤك .. اعداء العراق، فليس لهم سوى البكاء والعويل والخسارة المرة، لانهم من غير قصد زفوك إلى الشهادة وأكدوا بطولتك وشهامتك وبأسك فيهم.....اعداؤك على طريق الخسارة المرة، بالتأكيد، لأن رفاقك الابطال سيكملون المسيرة العراقية حتى شوطها الاخير ويلقونهم درساً عراقياً في البطولة ... بطولتك وبطولة جيشك المقدام... من قال انك مُتَ ... اولئك الادعياء كذبوا بل كفروا .. لان ربك قال إنك حي ترزق ولا قول بعد قوله تعالى.اعداؤك من هم ... هم الانذال المزورن المحرفون لدين الله... قتلة الناس الآمنة من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال من ابناء الرافدين النشامى، اولئك المجرمون الذين امتهنوا الغدر والغيلة وارتكاب المعاصي والمحارم وكل الموبقات باسم الدين .. إلا أن الدين منهم براء، اولئك المجرمون لن ينالوا من عزيمة العراقيين المؤمنين، حتماً.اما اصدقاؤك واحبائك .. فهم العراقيون اهل الوفاء والكرم والشجاعة، اولئك النبلاء اهل الخير والكرم والاباء، الذين تجمعت ضدهم كل قوى الغدر والبغي لقتلهم وقتل اطفالهم وتخريب ممتاكاتهم ... ولكن هيهات بوجود امثالك ورفاقك السائرين على دربك منذ فجر التاريخ ... ولن يخلوا العراق منكم يوماً ابداً... ولن تتوقف العراقيات اللائي تربين منذ ولادتهن على العز والشرف وكل معاني الطيبة والخير عن انجاب الابطال، وهذا ما يقلقهم، في كل حين ودهر.أيها الابطال من فرقة الشهداء ومن كل فرقة ولواء بل وكل جندي يحمل هموم وطنه وروحه على كفه ... لقد استباح الارهابيون الغرباء وبعض الخونة المنافقين الدم العراقي وذبحوا اطفال الرافدين وأرسلوهم باكرا الى المقابر وهم بملابس عيدهم ونشوة طفولتهم دون ذنب إلا لأنهم اطفال العراق، اجمل وارق اطفال في العالم، بل انهم ابادوا عوائل بكاملها ذبحاً، واعتدوا على من يُحلف بعفتها وطهارتها، واهانوا الحر الكريم الشجاع ابن مضائف العراق وخيراته، وأفتوا بما ليس له في الدين من سند بل فعلوا ما لا تفعله حتى البهائم في بني جنسها. ايها الابطال النشامى ... ان لوطنكم العراق اعداء تاريخيين، غلاظ القلب قُساة، كانوا سبباً ابدياً في معاناة شعبكم، اعداء ما انفكوا يعملون ليل نهار وبكل جد ومثابرة لمنع الخير والسرور والرفاه عن ابناء الرافدين الطيبين.ايها النشامى ... ان قلب عدوكم اسود، وسهامه مسمومة، لايهدأ له بالاً ولا ينام مرتاحاً ، إلا اذا اطمئن ان العراقيين بغير عافية، وان نسائه ارامل، واطفاله ايتام، وخيرة شبابه صرعى ...ياابناء التاريخ الخالد والبطولة الحقة... ماذا تنتظرون باعدائكم .... ألا تذيقوهم مر الهزيمة والخذلان ... اضربوهم بكل قوة وبأس والله تعالى وكل العراق وشعبه ونهريكم الخالدين ونخيلكم الباسقات وابتسامات اطفالنا وفخرهم بكم معكم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفارس حامد عبد الكريم ــ ماجستير في القانوننائب رئيس هيئة النزاهة سابقاًباحث في فلسفة القانون والثقافة العامة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2013-12-25
اللهم ارحم الشهيد البطل محمد ورفاقه برحمتك الواسعة واسكنه فسيح جناتك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك