المقالات

إرهابيون في - حزام بغداد


علي محمد الجيزاني

ان مانراه الآن من الحقد والكراهية في قطع الطريق على العراقيين الشيعة وقتل البعض منهم لتخويفهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم الدينية انعكاسا لنزعة تدمير نسيجنا العراقي الذي اجمع على محبة اهل البيت واصبحت الطرق الخارجية التي تمر بمناطق حزام بغداد اثناء المناسبات الدينية هو مكانا لهذا الحقد الدفين المتراكم في قلوب التكفيرين السلفيين المتوحشين المنافقين. الذينه يستخدمون الدين ورقة سياسية اريد ان اسأل لماذا لاتتركون هؤلاء الفقراء يؤدون الطقوس الدينية كيفً مايشاءون. ماهو الضرر منهم. هل لان الشيعة اكثر الناس تماسا بالرسول وال الرسول أنهم يحيون ويتذكرون يوم مولد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ويوم معاناته أثناء الدعوة ويوم الهجرة المباركة الى المدينة وكل ايام الله التي كان بها الرسول يتحرك. مرورا الى مقتل الحسين / عليه السلام وعائلته وأولاده في كربلاء على يد يزيد وأعوانه ( عليهم اللعنة ) والشيعة فقراء لا ينتمون إلا لرغيف الخبز فهم يتذكرون ما حل بابن بنت الرسول ويبكون على مصابه لان ًابي عبد الله الحسين قتل مظلوما ويقارنون بين الظلم الذي حل بالحسين والظلم الذي حل بهم من إقصاء وافقار وحصار على يد حكومات طائفية متعاقبة هو نفس الظلم الذي وقع على الشيعة من هذه الحكومات دون ان يكترث احد لحالهم لماذا الحقد. يا إخوان ولماذا كسر العظم فيما بيننا.وفتح النار على بعضنا البعض في منعطفات و شوارع الحزام الذي اصبح حزاما طائفيا يقلق الزائرون وهم في طريقهم الى الشهيد سبط الرسول العظيم(صل الله عليه والة وسلم. هذه مخالفة شرعية. الم يقل في القران الكريم (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِي)وقولة تعالى.(وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ماهكذا يااهالي حزام بغداد يكون التعايش الوطني الأراضي الزراعية وهي ملك الدولة التي تسكنونهاتحولت الى ماوئ للارهاب وزرع السيارات المفخخة بدلا من زراعتها بالفاكهة واستقبال الضيوف والاحبة إخوانكم من الزائرين ليست هناك أسباب قاهرة تلجئكم الى هذا الشر كنا وما زلنا وسنظل شركاء في هذا البلد أخوة كما كنا سابقا ماذا حل بكم. الم تحن ساعة العقل لكي نتخلص من مشاكلنا وصراعاتنا؟ الم تنته ساعة الغفلة حتى نصفي قلوبنا ونضع يدا بيد ونتكاتف لنخرج من هذه الأزمة ؟ هل نساًل أنفسنا وضمائرنا متى نشعر بالأمن والأمان؟ ومتى نصبح سعداء امنين في ديارنا ؟ ومتى يصبح الحلم حقيقة؟ومتى نعيد ذكرياتنا وأمجادنا الحافلة بالبطولات ؟ ومتى ننسى ألامنا وأحزاننا ونطوي سجل الماضي ونأمل بشروق شمس المستقبل ؟ يجب العمل بجد ومثابرة من اجل وحدة هذا الوطن أرضا وشعبا كل حسب موقعه. ونبذ الخلافات والصراعات والعمل سوية من اجل البناء وتوفير كل مايحتاجه الشعب العراقي بكافة مجالات الحياة المختلفة والحفاظ على حقوق الناس ومصالحهم وحماية مقدساتهم وبذلك نكون قد وجدنا واقعاً مفعماً بالأمل والسعادة والاستقرار والعيش بحياة سعيدة و نصل إلى مرحلة النهوض بالعمران مثل ماتوصلت إليه بلدان العالم الأخر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد
2013-12-24
العتب على الاكثرية
الدكتور شريف العراقي
2013-12-24
إخراجهم اولا من بغداد
ابو حسام
2013-12-24
السؤال هو هل ان آهالي حزام بغداد الذين نعرفهم اهل ضيافة وكرم وتعايش قادرون على منع الارهاب من المساس بالزائرين؟ الجواب كلا لآن قوات الجيش المالكية سلبتهم ابسط اسلحتهم على مدى سنوات وحملات دهم متكرره بحيث اصبح الارهاب يفتك بالجيش وبالاهالي معاُ وما حادثة اغتيال 18 شهيداً من اهل التاجي ببعيد, تتحمل الحكومة نفس المسؤولية التي يتحملها الارهاب في تمزيق لحمة العراقيين وتدمير تعايشهم فالحكومة هي التي جعلت هولاء الناس يشعرون بالتهديد لوجودهم بتصرفاتها الرعناء عنجهية جيشها المالكي الولاء الصدامي النفس.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك