المقالات

خديعة ديوان الوقف السني


( بقلم : ابو عمر السامرائي )

مرة أخرى تسقط بالضربة القاضية،حكومتنا الوطنية في حبال الافك الاثيم والصوت المراوغ الرخيم المخادع اللئيم لديوان الوقف السني! فقد ركنت الحكومة الى خداعهم وتضليلهم ووضعت مرة أخرى مسوولية حماية الحرمين المقدسين العسكريين الذبيحين،بعاتق خونة الامانة الذين نالوا فرصة أخرى لايستحقونها ابدا لان حماة عارهم وشنارهم لم يصونوا الامانة مرتين ولكن المؤلم منحهم الفرصة من جديد لااستقبال عار مافعلوا! فهم بلاخلق ديني ولاانساني ولاضمير مهني فهزت مهزلة الركون اليهم قلوب هي بالاصل تحمل اذى وأنات وأنين يغزو الجوارح والمقل والمحاجر،لقد نجح الوقف السني في الخديعة ونجح فرسان اوباش البعث والقاعدة في ارتداء أزياء الحماية الحكومية حاملين العار الى يوم القيامة هم ومسؤؤليهم وعلى رأسهم المخادع احمد السامرائي المصفق المعتذر للرقحاء صابرين لذا يجب ان يطاله التحقيق والقضاء والمحاسبة لانه أقام الدنيا لوتتذكرون عندما أصدرت حكومة الجعفري بأن يتولى الوقف الشيعي مسؤؤلية الحماية فهو انسان يبحث عن مجد مصلحي مالي وخائن للامانة مرتين واذا عاد بقرار سري او قيد الطبع فيجب الان نسف القرار ونسخه فورا واحالته الى التحقيق دون ان تخدعونا بانه محصن!!! فقد مللنا التفكك الحكومي البائس وتمييع الهيبة الحكومية امام اوباش تعلموا ضرب الرؤؤس بال....ويجب الان على الحكومة ان تقوم باعداد المتطوعين لحماية المرقدين من اناس خارج سامراء نعم من كل الطوائف ولكن لايحمل الحمل الثقيل الا اهله وتيقظوا لمؤامرة التوافق الحالية باشغالكم عن رد الفعل الحكومي والانتباه الى مسئلة المشهداني فقد تعودوا الافك السياسي عند كل ازمة ويجب الان ان لاتمر منهم اي مؤامرة دون رد حكومي قاصم قاصف عنيف بضوابطه القضائية لذا من مطالب الناس:عزل الدكتور الخائن الامانة احمد السامرائي من كل سلطة واحالته على التحقيق.

عزل كل قيادات الوقف السني في سامراء واحالتها على التحقيق مع كل الحمايات البائسة المجرمة المتسترة او الهاربة لربوع المعتصم والضلوعية ومشروع الطاقة في الجالسية وصولا للخالص عبر يثرب. من اليوم تكون مسوولية الحرمين على الوقف الشيعي لان رجالها يحبون الموت على واجباتهم فكيف على ائمة المسلمين؟البدء فورا بالاعمار.

الخطر الخطر هو المنطقة الممتدة من الضلوعية الى سامراء عبر المعتصم والجالسية فهناك يرتع الارهاب علنا وعندما تمر الهمرات ينزوون!! لان الجهاد الان لكل شيعي وهم الان بالسيارات البيك اب الحديثة المتنوعة يرفلون بعز عار ايوائهم من قبل الاهالي ولديهم ملاجيء كبرى كبساتين مثل حفرة المقبور الشهيرة كما انهم واجهة في الطاقة الان كقاعدة يرفلون بالملايين كرواتب ويبتزون الشركات العاملة في مشروع الطاقة ب10 الاف دولار شهريا وخمسة ملايين دينار معها من كل شركة والحكومة توفر لهم العيش الرغيد!! رواتب حماية الطاقة!!!! وهم صورة القاعدة ولما سمعت وصول اللواء الى سامراء تخيلت نعم تخيلت هروبهم من الطاقة! ولكنهم لم يهربوا؟ لان الامريكان معهم اعتقلوهم واطلقوا سراحهم يااخوان!!والحكومة لم تصل لااعتقالهم وهم عينتهم القاعدة فرضا بالسلاح على الكهرباء!

استهزاءا بقيم الاسلام يقال ارسلوا رسالة ان المقام المقدس غير مسموح له البقاء في سامراء وقلتها لكم انهم اذا بقت الامور على ظواهرها سيفجرون الامامين من جديد ولم يسمع احد اقراوا المقالات؟!! يالالمي ياصاحب الزمان!

اطردوا كل سامرائي من لجنة الاعمار اطردوهم فهم اغطية بائسة ويمررون المعلومات كما فعلوها قبل تحرك القوات والعيب والعار على الدكتور عبد الكريم عندما يتهم الحكومة؟! فكانما الشيعة من زرعوا العبوات؟ يالعار سامراء واهلها وتراثها فقد دخل العار اليها مرتان قبله بالسكوت والصمت المطبق انا لله وانا اليه راجعون لن يشرفني بعد الان ان اكون سامرائيا الاعودة الشيعة لسامراء والق حوزة الشيرازي وعودة المهجرين ومحاربة القاعدة والبعث الى يوم يبعثون وعظم الله اجر الصابرين

 ابو عمر السامرائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-06-16
أخي أبو عمر طالما حذرت أنت عبر هذا الموقع المبارك ولكن لا حياة لمن تنادي لقد كنتأحترق وانا المتابع البسيط عندما اقرأ كتاباتك وكنت أدعو الله بأن يسمعك المسؤولون ويدركوا عظم الخطر المحدق بسامراء بل بالعراق ولعل آخر تعليق لي لم ينشره المشرف وكأني به ينتقي ما يعجبه وكان تعليقا على بيان وزارة الداخلية مما جعلني اتردد في كتابة هذا التعليق وغيره في المستقبل لولا انني أجد العبرة تخنقني وانا ارى اعتى سفلة الارض من التكفيرين والبعثيين وهم ينتهكون كل القيم وكل القوانين وكل الحرمات ولا اجد من يوقفهم عند حده
سالم يونس (الموصل)
2007-06-15
يا اخوان لماذا الوقف الشيعي والوقف السني هذه بدعه ابتدعها المجرم بريمر ياخوان اعيدوا وزارة الاوقاف لتكن هي المسؤوله وليكن وزيرها من الكفؤئين والاقوياء وليطهر المساجد وحماياتها من الارهابيين واعوان البعثيين . ان الجميع يعلمون ان اكثرية اأمة المساجد كانوا من البعثيين ومرتبطين بامن صدام.واعتقد ان ملفاتهم لدى الجهات الامنيه .افضحوا المجريين الذين شوهوا صورة الاسلام. بخطبهم وتصرفاتهم وتعاونهم مع البعثيين الاراذل.
حيدر المالكي
2007-06-15
نحن قلنا مرارا وتكرارا حكومتنا ضعيفة جدا ولا تحقق العدالة !!! صبرنا وسكتنا وقلنا نعطي لها فرصة والنتيجة لايوجد شيء غير الخذلان للشعب مع الاسف والاوباش امثال حارث الضاري والسامرائي والدليمي والمطلك والهاشمي والزوبعي والعاني و المشهداني وووو و مااكثرهم مصاصي دماء الشعب !!!!!!والحكومة تحاول اقناعنا في المصالحة الوطنية مع رفاق خائن الشعب ابن العوجة الجريدي لانسامح الحكومة اذا تبقى ضعيفة والذي لايقدر على المهمة المناطة له يترك المجال لغيره قلناها مرارا !!! ولكننا كشعب سوف لن نسامح المقصرين ابدا!!!
مواطن
2007-06-15
بارك الله بك ابو عمر السامرائي على هذا المقال الرائع ,,, قلتها والله ثم والله ان هذا المخادع عبد الغفور عاد بدافع الحقد الاسود وحاملا مؤامرة اخرى من اسياده البعثيين وال سعود والاعراب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك