المقالات

سامراء لا سر من رآكي وانت على هذه الحال


بقلم : عبد الامير الصالحي

مرة اخرى تعاود غربان الشر لتقتل وأي قتلة هذه المرة...عزائي وعزاء المحبين لك يا سامراء بعد هذا المصاب الجلل وهي تنادي لك العتبى يا رب حتى ترضى.سامراء وهل سامراء الا علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لقد تهدمت والله اركان الهدى بهذا المصاب الجلل فتبا لتلك الايادي التي تجرأت عليكما انهم خفافيش ظلام خشيت من صوت (الله اكبر) ان يرفع من مآذنكم.. فإنا لله وإنا إليه راجعون.اقول والقلب يجري دما وينقطع حسرتا ولا ادري هل نعتب ام نلعن ام ماذا هل يواسي بعضا بعضا على هذا المصاب الجلل وساعد الله قلوب شيعة علي"عليه السلام "على هذه المصائب التي ما برحت تتوالى علينا من كل حدب وصوب فمن جسر الائمة الى مجزرة العاشر من محرم الى نسف القبة في سامراء الى مجازر حي العامل وحي نادر وعودة الى سامراء النازفة ومن قبلها الجمعة الدامية فمن هو المسؤول عن هذا هل هو البعث الفاسد وفكره الهدام ام التكفير الاعمى الذي دبة بجسد الامة كالسرطان ام الحكومة الخاوية الاركان ام امريكا وما ادراك ما امريكا.ايا كان السبب فنحن لا نجد امامنا الا الرجالات المتناحرة فيما بينها المشكلة الحكومة العراقية المنتخبة التائهة بين ضغوط الازمات واختراق الاعداء لهم فعليها اليوم ان تثبت انها بقدر المسؤولية والامانة التي وضعها الشعب في رجالاتها ذلك لأن حلقات المؤامرة قد اكتملت والخطر قد احدق بالجميع فهل من سبيل.وليست الحكومة العراقية هي المعنية فقط بهذا الامر وانما تمتد المسؤولية الى شعوب المنطقة والحكومات المجاورة والاقليمية فالارهاب الذي تصفقون وترقصون له اليوم وبدعم مادي ولوجستي هو في طريقه اليكم وستجدون الخيبة والخذلان لما قدمت ايديكم بحق ابناء الشعب العراقي.لقد تمادى الارهاب في غيّه وانعكس فكره الضال على البلاد والعباد حتى اهلك الحرث والنسل ولا يمكن الوقوف والتفرج على هذه الحالة وعلى القوات الامنية ان تأخذ دورها وان تضرب بيد من حديد كما وعدتنا الحكومة التي هي مسؤولة عن توضيح الحقائق لابناء شعبنا المظلوم لمعرفة من العدو ومن الصديق لأن الامور حبلى ولا ندري ماذا تخبأ لنا الايام.السلام على الامامين العسكريين وتبا لتلك الايادي التي امتدت لمقامهما الطاهر وعزائنا لرسول الله وفاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم افضل الصلاة والسلام."وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-06-15
تبكي عيوني دما يامولاي على مصائبكم واصبّر ابنائي واهلي عندما ارى الغضب واليأس يأكلهم فأقول لهم لقد فعلوها مع جدك الحسين قبرا وجسدا ودفن جدك علي سرا وكذلك جدتك فاطمة كي لاتصل يدهم الخبيثة اليهم وفعلوها مع اجدادك الحسن وزين العابدين والباقر والصادق وحقدهم الشيطاني يغلي في صدورهم ولا يتوقف لحظة حتى ينالوا مرادهم بهدم الاسلام كله ونشر دين الشيطان الذي يدينون به ويعبدونه وقد خابوا فراية الحق لن تنطفئ بهدم قبر او قتل محب او تفجير قذر بين أناس آمنين. ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون
ام هاني
2007-06-15
عندما كنا صغار يذهب بنا اهلنا الى المقامات والاضرحه الشريفه لنتبرك بها ولكي يزرعون بنا حب ال محمد ص ولكن الغريب كنا عندما نذهب الى السيد محمد بن علي الهادي ع في بلد اسمع هوسه من الحاضرين عندما يقتربون من الحضره مطلعها يقول سيد محمد حلوه اركانه ياحيف مجاور عدوانه والله عندما كانوا الناس يرددون هذه الهوسه لم اعرف معناها غير بعد ان هدموا القبتين واذا عدوانهم في كل زمان ومكان واحفاد بني اميه سلاله بعضها من بعض هذه من علامات اخر الزمان وهو شر الازمنه اتحدوا ياشيعه قبل فوات الاوان واقبروا هذه الفتنه 0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك