المقالات

وجها لوجه مع الحقيقة


بقلم : سامي جواد كاظم

كان في الزمن الغابر ، خليفة عباسي حظه عاثر ، أقدم على هدم حرم الحسين الطاهر ، ثم غادر الخلافة وارتحل ، ليقتص منه الباري عز وجل ، عن ما قام به من عمل ، وعاد الحرم احسن من الاول ، ثم حدث قبل بضعة قرون ،حيث اعيدت الكرة على الحرم المصون ، من قبل فكر وهابي ساء ما يفعلون ، لكن الصرح عاد يطوف حوله الزائرون ، وهكذا دواليك ، اصبحت مقدساتنا عرضة لحقد الصعاليك ، وكلهم يقولون الله واحد بلا شريك، واليوم كان لسامراء حصة ، من هذا الحقد وسط الم وغصة ، والامريكان هم من منحهم الفرصة ، وستمر الايام وسيصبح الحدث قصة ، ولكن ماذا بعد الحدث ، هل نسكت على هذا العبث ، وننظر الى من يفسد الزرع والحرث ، هل خيوط الجريمة تحتاج الى تفسير ؟ وهل نجهل اين هو التقصير ؟ ونقول سينتقم القادر القدير ، انا اعلم وانت تعلم والكل يعلم ، الى متى نبقى ندافع عن الحرم ؟ اليس من الاجدى استئصال بؤرة الجرم ؟ المشكلة ان العراقيين يعلمون ، من هم الذين يفجرون ، والاقتصاص منهم قادرون ، اذن هؤلاء القتلة بمن يحتمون ؟

اكرر نعلم ولا نجهل ، والعمل افضل من الامل ، والاستنكار الصحيح ، هو بناء طابوقة في الضريح ، فهل هذا التفجير هو الاخير ؟ كلا ويجب علينا ممارسة التطهير ، تطهير ارض العراق من كل دنيء وحقير ، وحال المالكي كأنه ينطق ، اليد الواحدة لا تصفق ، اذن شحذ الهمم هو المنطق ، فساسة البرلمان في جولات ، لانهم منعوا من الاجازات ، وبحجة عقد المؤتمرات ، والحقيقة هي حياكة المؤامرات،هذا حال فشلة الانتخابات ،يعودون الينا لتنفيذ ما اتخذوا من قرارات ، الا وهي زيادة في الفرقة والتفجيرات ، همهم اسقاط الحكومة ،ليكونوا هم الحكومة ، فتصبح كرامة العراقيين بالاعدام محكومة ،ولدى المالكي اسمائهم معلومة ، ارجو واطلب من رئيس الحكومة ، كشف هذه الاسماء المذمومة ، لقد ذقنا منهم ذرعا ، وبالامس سامراء زادتنا وجعا ، فصار العراق للوهابية منتجعا ، لكن هيهات لهم من نيل المنال ، لابد من صحوة الرجال ، واخيرا اناشدك ياسيادة رئيس الوزراء، الحزم في اتخاذ القرار وفضح الاسماء ، وسترانا معك في البناء ويدنا مرفوعة للدعاء لك في سامراء ،وهذا ما نتمناه من الله ان شاء

بقلم : سامي جواد كاظم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك