المقالات

الحزب الاموي الارهابي يؤكد العداء ويجدد التفجير


( بقلم : عبد الامير الخرسان )

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونعوذ به من شرور انفسنا ومن شرور شياطين الانس والجن والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطاهرين .ان الانسان الذي ينجر وراء الاعمال الشيطانيه الخبيثه بل المدمره والقاتله التي يبغي من وراءها تحقيق اهدافه الشيطانيه التخريبيه والوصول الى مناصب القياده بلا استحقاق او تاييد جماهيري وعلى حساب الناس الابرياء كما كان من المنافقين في زمن النبي ص لم يتركهم الله يعيثوا في الارض فسادا فعالجهم بقوله تعالى واذ قلنا لك ان ربك احاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي اريناك الافتنة للناس والشجره الملعونه في القران ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا الاسراء 60 .

ان الله كشف هؤلاء المنافقين للنبي وقال عنهم انهم الملعونين اي المطرودين من رحمة الله والداخلين في عذابه وقد امر النبي على ضوء هذه الايه بطرد هؤلاء النافقين من المدينه المنوره ومن مكة المكرمه وعندما مرض النبي اوصى ان لايعودو الى مكه والمدينه ابدا وهم ال اميه وال معيط .ومن يعيدهم اليها فهو شريكهم في الاثم والعدوان مهما يكن من الايمان او القياده الاسلاميه .وقد اعادهم بعد ذلك الخليفه عثمان بحجة انهم تابو ولكن نسبه اليهم باعتبارهم ابناء عمومته وهو زوج ابنة ابو سفيان هذا مما جعله يخالف قول الرسول الاعظم ص ويعيدهم وقال رسول الله ص من ارضى المخلوق بسخط الخالق فاليتبوء مقعده من النار . وقد عبث بنو اميه وهم عشيرة ابوسفيان وابنه معاويه وحفيده يزيد لعنهم الله وال معيط انهم عاثو في الارض فسادا يقتلون ويدمرون ويهجرون الناس من محبي اهل البيت عليهم السلام وطغى عندهم روح التجبروالتكبر والمنكر .ونحن نرى هذا الحزب الاموي الارهابي في هذا العصر وفي العراق بصوره خاصه حيث ان اكثر ثلثي سكانه من الشيعه ومحبي اهل البيت عليهم السلام يؤكد العداء ويجدد التفجير في كل مره وفي اي مرقد طاهر مقدس وان هذا الحزب الشيطاني يتصرف بهذه الدمويه كما كان يفعل الامويين حتى من نبش القبور واحراق الجثث الطاهره البريئه بل والاعتداء على المقدسات الاسلاميه جميعا والان هم يفجرون المراقد المقدسه وقتل من يروم زيارتها او الصلاة فيها لانهم لايحملون مقدسات ولايعرفون دين ولم يكن عندهم ضمير او احساس او اية مشاعر انسانيه انهم ضلو الطريق المستقيم كما قال الله ان هم كالانعام بل هم اضل سبيلا . ان الله جردهم من الفكر والتفكر كما قال الله في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا فعقولهم عقول مختله وحشيه كاسره لغتهم لغة القتل والعنف والتدمير , وسلوكهم سلوك الشيطان الرجيم الملعون لانهم تحالفو مع الشيطان ورضعو من ثدي الشيطان وتعلمو مشاكسة الشيطان والاعيبه وخدعه ومكره اعاذنا الله منهم واعاذ الله الشعب العراقي من اعمالهم الدنيئه وسلط عليهم باسهم فيما بينهم .ان هؤلاء ليس لهم علاجا كما قال الشاعر لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها . ولو كانت حماقه عابره اهون بكثير جدا ولكن كيف وهي العوبه شيطانيه وفتنه تخريبيه ماكره انها تفجير مرقد الامامين الهمامين العسكريين عليهم السلام يريدون بها تصعيد العنف بين طوائف العراق المسلمه ليستفيدو من الحرب ليتسلقو على اكتاف الشعب العراقي البطل وهذا لن يكون بفضل الغيارى من ابطال العراق ورجاله الافذاذ الذين التزمو العهد والوفاء ان لايقبلو بضيم ولاذل ولاهوان ولاتخاذل ابدا ابدا .ان علاج هؤلاء الشرذمه الملعونه المقيته والبغيضه هو الطرد من البلاد ومن العراق بالذات ولن يسمح لهم باي موضع قدم ابدا كما فعل رسول الله ص باسيادهم واجدادهم الملعونين وطردهم من ارض الاسلام لانهم مصدر النفاق والشقاق والخبث واللؤم كله مثلهم مثل الشجره الخبيثه اجتثت من فوق الارض فمالها من قرار .نرجو ونامل من الشعب العراقي الشهم ان يتكاتف ويتلاحم بكل اطيافه ويعد العده القويه ولم يسمح لاي اختراق او شق بين صفوفه ويتعاون مع الجيش العراقي لطرد هؤلاء المجرمين المنافقين من ارض الاسلام والسلام ارض العراق الخصبه المباركه .عبدالامير الخرسان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك