المقالات

الارهاب" فى مدن القباب


( بقلم : محمد الموسوي )

من الملاحظ فى اليومين الماضيين وبعد ان ضاق الخناق على الزمر الارهابيه فى جحورها بسبب الخطه الامنيه لرجال القوات المسلحه فى بغداد وصحوة الانبار وكل العشائر والشرفاء وتطهير البؤر الارهابيه خرجت جرذان الارهاب هربا من صواعق الغضب العراقى فى ايجاد منفذ امن او تغير استراتيجى فى خططها الانتحاريه واستكشاف مناطق امنه لبث سمومهم وحقدهم فى الاماكن الامنه وخاصة محافظتى النجف وكربلاء .

ان المتتبع للاحداث يلاحظ من خلال اليومين الماضيين اكثر من حدث فى القاء القبض على ارهابيين وامرائهم وعصابات تظهر فى هذة المحافظات الامنه التى تبات الليل متضرعه لله الواحد القهار بان يحفظ العراق واهله من كل مكروه.لكن قوات الامن والاستخبارات المحليه كانت لهم بالمرصاد نعم العراق امانه فى اعناقكم ياابناء العراق يامن رويتم بدمائكم الزكيه هذه الارض الطاهره وانتم اول المستهدفين من اوائل الارجاس كونوا على عهدكم وولائكم انتم العين الساهره التى يبنى العراق على سواعدم الطاهره لاتغفلوا عن اولئك الارهابين الذين لايكنون بكم وباهلكم الا السوء .

انتم لبيتم نداء على والحسين عليهما السلام نداء العراق مهد الائمه والعلماء حين نادى الامن ناصر ينصرنى الامن معين يعيننى انتم اليوم تحضرون ذلك اليوم التاريخى الذى سجل فيه ابا الضيم اروع اوجه البطولة والاباء تسجلون بطولاتكم ضد الحاقدين الذين يمنعونكم حتى من شم هواء الحريه ويريدكم ان تكونوا عبيدا لهم تؤمرون بامرهم لكن هيهات ذلك لن ينلوا مطلبهم مادمتم دروع واقيه لشعبكم واهلكم وسيرون رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه وامنوا بربهم وشعبهم ووطنهم من هذا المقال البسيط والمتواضع كل الشكر والتقدير لاؤلئك الرجال الذين رضعوا الولاء وكانوا لعهدم وقسمهم صادقين مخلصين ورعاكم الله بعينه التى لاتنام انه سميع مجيب مع العلم انكم لست غافلين عن التطورات التى تحصل بين الفينة والاخرى وانتم على قدر المسؤليه واهلا لها ولكن من باب فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين فالى كل المحافظات الامنه والمستقره لاتغفلوا عن عدوكم وشدوا عزمكم فى صد كل محاولاته الجبانه فانه يلفظ انفاسه الاخيرة حفظ الله العراق من كل سوء ومكروه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك