المقالات

المشهدانى " من قبة النواب ..الى خانة .الارهاب......


( بقلم : محمد الموسوي )

من المتعارف علية اذا اتصف الانسان باسم وكان مطابق له يقال اسم على مسمى او توافق اسمه فعله الا جبهة التوافق فلايوجد توافق حتى بين اعضائها نراهم يصولون ويجولون فى دوائر مبهمه ومغلقة وتصرفات تخرج عن نطاق المعقول للشخص المسؤل والسبب مجهول ان مانراه من انفعالات غير مسؤله لرئيس برلمان ديمقراطى يتعاطى مع من حوله بهواجس غير منضبطه وبافعال لاتنم عن مركز مسؤليه فى ظروف حساسه ودقيقه تخرجه من دائرة المسؤلية من السلطه التشريعيه بوضع مزرى وغير لائق

ان تصرفات المشهدانى لاتنم عن ارادة حقيقيه لشخص تبوء هذا المنصب الرفيع مما لاشك فيه ان هناك خطاء فى الاختيار . لايمكن لرئيس برلمان ان يتعامل مع من حوله بل المقربين له بتصرفات منحطه ومخلة بالشخص العادى فكيف برئيس برلمان .لايمكن لرئيس برلمان ان يتجاوز بالضرب على احد اعضاء البرلمان ومن نفس القائمه الاستاذ حسين الفلوجى وبعدها يصحح فعله بدفع ديه لرد اعتبار الفلوجى من غير الطبيعى ان يتعدى المشهدانى على السيد وزير الدفاع باسلوب واطى ومنحط وما وعده السيد الوزير لاقاه السيد الرئيس بتماديه لفعله وتكراره له ومايشحنه ضعاف النفوس ويمدحون فعله  ان مالاقاه المشهدانى من ردة فعل مجلس النواب بهذا الاسلوب المتحضر الذى ينم عن شخصيات ورجالات البرلمان وقلعه من ريائسة المجلس هو اقل مايستحقه هذا الرجل المتهور 

 لم نرى هذا التهور والانفعال موجود لدى اكبر القوائم الموجوده فى البرلمان وهم الاغلبيه المسيطره على اتخاذ القرارات وهم يدفعون بالغالى والنفيس من ابنائهم فى مفخخات واحزمه ناسفه وارهاب متلون لادين له ولاذمه هل هو ضعف ام قوة مع حلم لاشك انها راس الحكمه ان يمتاز القوى بحلم وطول بال وقوة ارادة

لم نرى هذا الانفعال والتهور لدى اعضاء الائتلاف العراقى او اعضاء الحزب الكردستانى وهم يتصدون الى حركات همجيه من اعضاء وكتل سياسيه تريد بهم وبالعراق شرا

لم نرى هذا التهور الامن اعضاء غصت بهم الدنيا وضاق العراق على اعناقهم لااريد ان اسميهم باسمائهم فهم معروفين للجميع اولئك الذين يستنجدون ممن هم ارذل منهم كما يقول المثل (جدى يجدى من مجدى والله يرحمك ياجدى) ليهدموا عراق اخير عراق السلام لكن خسئو وخسيئ كل من يضمر للعراق والعراقين سوء ان الدم العراقى له حوبه كما يقال وسوف يدفع كل اولئك الحاقدين ثمن حقدهم ولايمكن ان يمحوا ازلية العراق وسيقى شامخا رغم انوف الحاقدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-06-11
يجب علينا ان نعترف كائتلاف حاكم اننا اخطانا في اختيار من يشاركنا في الحكم!! وممكن ان نصحح خطانا في البداية ولكن مع الاسف ان النوافق استغلوا سكوتنا وفهموه جبنا ولذلك تجاوزوا علينا وقتلوا اهلنا واهانونا وكل سكوتنا هو من اجل الوحدة الوطنية والى متى نضحي باهلنا من اجل الوحدة!! الى متى نقتل والى متى نصبر والله لم يبقى لنا صبر !!واتمنى من الاخ المالكي ان يكون حازما وان ينفذ وعده الذي قطعه على نفسه قبل ايام في محافظة واسط ويجب علينا ان نضع النقاط على الحروف لاان نتركها مبهمة وبدون معنى واتقوا الله بنا!
حواء
2007-06-11
انا الذي اتخيله مثل افلام المافيا في العشرينات من القرن الماضي كيف يهاجمون الغريم بالأسلحة ويردوه قتيلا مثل فيلم godfather ولو كانوا خارج البرلمان لأردوه قتيلا وبدون شك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك