المقالات

عشرة مطارات فى المنطقه الوسطى والجنوبيه بدلا من المحطات الكهربائيه


( بقلم : محمد الموسوي )

ان المطارات من المشاريع السياديه التى تهتم الدوله بها فى خلق ايرادات متعدده للدولة والمواطن اى اذا لديك مطار لديك سائح لديك مستثمر لديك بنوك لديك تلاقح فكرى لديك معارض مختلفه لديك منفذ للاستيراد والتصدير ..............الخ مشكلة العراق فى المطارات يجب ان نقف عندها بامعان وعلى كافة المستويات من الدولة الى الوزاره الى المحافظه التى يراد عمل المطار فيها . ان عدم الادراك والاحساس بالمسوليه والخصوصيه التى نراها عند القائمين على هذه المشاريع ودراسة الواقع العملى للمطارات حيث مطار بغداد بيد القوات الامريكيه وحسب التقارير الامريكيه تقول ان اخطر طريق فى العراق هو طريق المطار ومطار البصره بيد القوات البريطانيه ولفترات غير معلومه والمنافذ البريه ومايصاحبها من معوقات امنيه وسوء استخدام ومنهكه باداره غير حضاريه ولاتمثل واجهة بلد تسهل عملية مرور احتياجات ومتطلبات البلد اى ان العراق مخنوق ومقفل عليه من جميع الاطراف فاحتياج العراق الى اكثر من مطار امر ضرورى وملح مما يسهل ويساعد على ربط اواصر مجالات مختلفة اقتصاديه وسياحيه وتجاريه مما تخلق الالاف من الفرص للمجتمع ورفع الدخل لطبقات واسعه ومتنوعه من المجتمع

نحن نلاحظ ان حركة رجالات الدولة تتم من خلال استخدام مطارات دول الجوار واى قطعة تدخل العراق يستفاد من خلالها منافذ الدول المجاوره من خلال فرض ضرائب ورسوم واستغلال وسائل النقل لذلك تصل المواد الى العراق باسعار تنهك اصحاب الدخل المتوسط والضعيف فضلا عن قدوم مئات الالاف من العراقيين الذين يعيشون فى اوربا فى الاستفادة من المطارات الموجوده فى دول الجوار مما نلاحظ التوسعات التى قامت بها هذه الدول فى السنوات القليله الماضيه ولايوجد فى العراق منفذ بحرى يغطى احتياجاته الضروريه من صادرات وواردات لااريد الاستطاله فى سرد المشاكل والمعوقات التى ترافق هذا المشروع الحيوى لذلك اصبح من الضرورى اقامة مشروع مطارات وعلى مستوى مختلف من القدرات وتاهيل الكوادر المناسبه فى شغل هذة المشاريع الحيويه لان المشكلة ليست بناء مطار المشكله فى الادارة وتقنية الكادر القائم على ادارة المشروع وقبل هذا وذاك اختيار شركات متطوره ومتخصصه فى بناء وتهيئة الكادر والاداره مع اختلاف اصناف الاداره حيث يخصص مطار للسياحه ومطارات للشحن والتصدير ومطارات داخليه اى للطائرات الرحلات الداخليه واخرى للخارجيه فالواجب على القائمين على هذه المشاريع الحيويه اخذ الامر بجديه واصرار وحكمة واقتدار وبعيدا عن الفئويه والخصوصيه والاهتمام فى الاختيار فى الجهه المستثمرة او ضمن قدرة الحكومه المركزيه او على شكل شركات محليه مساهمه من الافراد اومشاركه مع الحكومه المركزيه هذه المشاريع تخفف العبئ على الدوله فى توفير اليات وفرص عمل متنوعه تخفف كاهل الدول وتفتح اقاق ورؤى مستقبليه رائده بما ان المطارات مشاريع حيويه تقام فى اماكن بعيده عن المدينه ياحبذا ترافقها محطات كهربائيه ضخمه محاطه بحمايه مركزيه يمكن السيطره عليها بعيدا عن اعمال الارهابين والذين يضمرون بالعراق والعراقين شرا اتمنى ان تاخذ هذه الاقتراحات بجديه من الحكومه والجهات المختصه لان لايمكننا ان ننول اى شىء بالتمنى يجب ان تكون على امر الواقع والعراق ذمه فى اعناق الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك