المقالات

كم اجندة تمتلك اميركا والتحالف للعراق؟؟؟


بقلم : م . علاء الاسدي

لم ولن تكن اميركا بهذا السخف من التفنن الادارة لبلد نازع القهر والعبث من خلال حفنات الحكومات التي مرت على العراق من الثامن من شباط الاسود 1963وحتى هذا اليوم رغم كل المستجدات على الساحة العراقية من تغير بدأت به قوى الثورة والغليان الجماهيري الذي لاحت رايته الخفاقة من الانتفاضة الشعبانية عام 1991 ومرورا بانتفاضات قبلها كخان النصف في منتصف السبعينات وبدايتها من القرن المنصرم, هل نحن كشعب حاول ان يستيقظ وسط كل عمليات الاغماء التي تصنعت وتصانعت لها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكل الغرب الذي ينظر لنا بعين الريبة بسبب العنفوان العراقي وثراء فكره المتجانس والمتأخي في سبيل المستقبل الافضل للاجيال التي تنتظر منا ما لم نستطع فعله ببالغ الحسرة, بسبب حب الانا والتشتت تحت اصوات مريبة النعيق والتصفيق والالوهية

لم يكن الشعب بخيلا من اداء انتخابات كانت المقصود منها هو استعمال الشعب لصالح سياسة معينة مستغلة كل الثغرات القديمة والحديثة من منابغ التاريخ والدين والمذاهب والايديولوجيات المستوردة من كل باع وصوب مع كامل احترامي لكل فكر مسالم ان كان فيها فعلا ماهو مسالم ويد بيضاء

كما لم ولن يكن شعب العراق من الشعوب الراكعة مهما كانت التحديات التي انيطت به ولم بيخل الشعب بكل قومياته وزغرفته من ان يروي ارضه بدمه دفاعا عن حرماته وكبرياؤه وانفوان عزيمته, ولكن هل هذا يكفي لان نقود الى العنف بحل كل مشاكلنا التي تدبر خارجيا وتنفذ داخليا ومن الدول التي تضمر لنا كل شر وخاصة دول الجوار التي تحيط بالعراق من كل صوب

والجوار وصراعاته هي مشكلة موجودة في كل دولة في العالم الثالث وخاصة الشرق الاوسط, لم تاتي الا من خلال من يحاول بيع الهدف لبناء وطنه والولاء لدولة اخرى مجاورة او حتى غير مجاورة, وعند فقدان الثقة,من الحوار الصريح والموضوعي والوطني الى حوار التشرذم الذي يعصف بكل الكتل والتحالفات والقوائم,( انتم - ونحن - لهم - لنا )و السبب الرئيسي هو يكمن في عدم وجود الهدف الواحد الوطني الديمقراطي الضامن لكل الاطياف والالوان لان تشارك بروح المسؤولية والاخوة العراقية التي عاشها الاباء والاجداد, دون ان نرث ما هو منغص فيها لان التاريخ الذي عبئ بالكذب والتلفيق من قبل السياسيين والمداحين لهم, مع بالغ الاحترام للدكتور علي الوردي (رح)الذي افضى صحوته على التاريخ وحركته ذات الاوجه السلبية والايجابية, كذلك الدكتور والعلامة احمد الوائلي(رض) وتعريفاته للمؤرخين وايحاءاتهم المتحيلة على ابسط صنوف الكلمة الحرة التي ابتذلوها المؤرخين العرب من خلال مدحهم الحاكم وتجاهلهم الشعوب المحكومة بالسوط وغرة الاهواء (الليل والخيل البيداء تعرفني) وماذا بعد؟؟

لازالت الاهواء تسري في عروق العرب من غير اي واعز تحرير الذات من الذات ومن امراض التاريخ المخجلة والمحرجة امام العالم الذي ينظر الينا وكانا من اشباح مجرة غريبة في اطوارها وتطلعاتها, خصوصا وهم من بعثوا بالحس القومي وتحت برامج الماسونية يتخرج عبد الناصر ليعلن باننا امة واحدة لابد لها من توحيد صفوفها, والماركسية وحدت عمالها دون ان تلتفت الى الجوانب الاقتصادية التي سلبتها هيبة وجود وعلاقات دولية استغلتها اميركا من خلال رغيف الخبز وبساطة طموح الانسان الاشتراكي وتطلعاته لمستقبل يكشف اضواء غنى يحلم به كما هو حلم كل انسان وخاصة الاشتراكي الذي يعمل اكثر من الالة البدائية التي يخدمها طوال عمله وحياته دون ان تمكنه من شراء دار

حتى على الجانب الديني فنحن يجب ان نحدد ماذا نريد؟ من اراد الجنة فلياخذها من خلال علاقته بربه, وليس من خلال الحكومة, الحكومة العراقية ليست لديها كراسي خاصة بالجنة, الحكومة هي ادارة لتمشية امور دنيوية مادية وقانونية وتشريعات تنسجم مه تطلعات شعب يامل الخير فالعيش السليم والمكفول قانونيا ودستوريا ومن خلال قوانين وضعية تخدم كل الشرائح الوطنية المتعددة العراق الجديد اين هو وماذا نريده وكيف لنا ان ننهض ببلدنا وشعبنا دون ان يكون لنا هدف واحد هو العراق ولا شئ اخر

اميركا تقاتل القاعدة في العراق؟؟اميركا تهرب الارهابين ممن السجون وبعد مدة قصيرة يمسكون من الشرطة العراقية البطلة ويستلمهم الامريكان ويخرجوهم مرة اخرى !!؟

اميركا تدعم الديمقراطية في العراق والعالم !!؟؟اميركا لها علاقات قوية مع السعوديةوالخليج ومع السفير السعودي الاسبق تركي وهو يستلم المليارات لدحض الديمقراطية بالعراق وقتل الشيعة نعم قتل كل شيعي علنأ !!؟؟

اميركا اكبر قواعدها في جزيرة موزة في قطر؟؟اميركا لم تجرئ على ان تقول لقطر والخنزير القطري قف عند حدك اعلامك اعلام مباشر لتنظيم القاعدة الارهابي!!؟؟

اميركا تعتقل اي من له صلة بالقاعدة بالعالم وتذهب به الى غوانتنامو؟؟ على راسيولكن لا تبالي ,اهلا بكل ممن هب ودب من ارهابيين العالم الى العراق للتفجير وحرق العراق وقتل شعبه وتدمير كل المرافق الحيوية الحدود مفتوحة والاسد خادمهم الى الابد!!؟؟وهذا ما يحدث الان الان في الاردن يعسكر الارهابيين في كل مدن الاردن ومساجدها ويتم تعبيرهم بالطائرات الصغيرة الى العراق وتحت سيطرة الرادار والاوكس للتحالف

اميركا تنجح الخطة الامنية في شهر فبراير مطلع هذا العام؟؟اميركا تلتف على الخطة الامنية وتبتلع كل مقومات التقدم في الخطة الامنية!!؟؟

اميركا اتت فاتحة لا احتلال ؟؟ اللهم اسمع واستجب؟ اميييييييييييناميركا تتدخل بكل حيثيات ومسؤوليات الحكومة والرأسات الثلاث والبرلمان والنفط والايراد وتهرب ايهم السامرائي لتعلن عن نواياها!!؟؟

اميركا حريصة على الوحدة الوطنيية العراقية وتعيد كل الجرذان البعثية الى سدة الحكم على خشمكم ياعراقين؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟!!!!؟؟؟

اميركا تنقذ قط اعور في الاسكيمو؟؟امام انظار الامريكان بأمتار تحتجز عشر نساء من اهالي الدجيل ويعتدى عليهم ويذذذ..... وتقطع اوصالهم ويحرقوا واميركا تصور الفلم!!!؟

اميركا نحن نعرف ان السنة العراقين ليس كلهم الضاري وعدنان الدليمي والمطلك والعاني وطارق ولكنك تحاولين ان تصبغيهم بنفس الوصمة من عارات وشنارات سوف لن يمحيها كل مياه البحارلا من جبينك ولامن جبين هؤلاء عدتك التي ان كانت تمثل فهي لا تمثل الا البعثية السفلة الذين لبسوا رداء الدين والمذاهب والاحزاب ولكن هيهات ان يفوتنا طرف عين من نعرف ونقول الحقيقة والعراق ليس للبيع وشعبه حي يرزق بكل انفته وكبرياؤه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك