المقالات

عجالة الدكتور علاوي وخوفه من الاستقرار


بقلم (احمد الواسطي)

إبتليَ العراق عبر تأريخه بشلة من السياسيين الفاشلين الذين يفتقدون للكفائة السياسية والمهارة القيادية ولكنهم يمتلكون ثقه عالية بالنفس ونفس انتهازية حربائية لا هم ً لهم سوى السلطة اولاّ واخيرا . لقد خرج الشعب العراقي باغلبيته الى صناديق الاقتراع متحديا كل صنوف الخوف وكل انواع العقبات من قتل واغتيال وعجلات مفخخه واحزمة ناسفه لكي يعطي صوته لمن يريد للوصول الى قمة السلطة . ان اللعبة الديمقراطية تقتضي بان يكون الحكم للأغلبية في مجلس النواب ولكن ولكون الظرف السياسي في البلد صعب جدا تنازلت الاغلبية عن حقها القانوني والدستوري وسمحت بتشكيل حكومة وحدة وطنية ولو ان اغلب ناخبي الأتلاف والتحالف الكردستاني كانو يحبذون حكومة اغلبية على حكومة وحدة وطنية وبالرغم من الذي حصل الا ان البعض لا يستحسن مجموعة عضات من السمكة ولكن يريد السمكة كلها . يبدو ان الجماعة في عجلة من امرهم ويشعرون ان الزمن يسرع وان الماء يسير من تحتهم وان البلد في طريق الاستقرار . ان هذا الشعور والاحساس يصيبهم بالخوف والفزع لأنه يعطي لهم تأكيد بأن السلطة سوف تفلت من ايديهم الى الآبد .

 نحن نلاحظ مجموعة من الظواهر المريبة التي لا تنطلي على احد فهناك وجهي معادلة في غاية الدنس والخبثفزعيم الوفاق الوطني الدكتور علاوي يشهر سيفه ليل نهار في وجه الحكومة ويوجه لها اقذع واتعس الاوصاف وكأنه ليس جزء منها ونرى في نفس الوقت عضو حركته عزت الشابندر يصرح مرارا وتكرارا باننا مع الحكومة في محاولة مفضوحة للتضليل وتمشية الاحابيل وتسهيل الخدع للأطاحة بالحكومة .

 نحن لا نستطيع ان نحاسب الحكومة على ادائها وخاصة في مجال الامن والخدمات والجميع يعرفون ان القوات الامريكية هي التي تملك اليد الطولى في هذا الموضوع . نحن نقول للجميع بدل حياكة المؤامرات لأسقاط الحكومة على الجميع وخاصة الدكتور علاوي الضغظ على القوات الامريكية لتسليم السلطة كاملة الى الحكومة وعندها وحين توفر الوقت الكافي لها نستطيع ان نقيم ادائها وساعتها لكل حادثة حديث . نقول لشعبنا العراقي الكريم عليكم الوقوف مع الحكومة المنتخبة شرعا فهو وقوف يعزز ويرسخ التجرية الديمقراطية وليس مجرد الدفاع عن الحكومة . انه دفاع عن العراق وعن مستقبله ومستقبل رخائه ونحن نقول ايضا ليس هناك متسعا من المكان لخريجي مدرسة البعث الفاشية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-06-05
معروف عن الشعب العراقي كرمه حد الاسراف لكل ضيف يطرق بابه بما يستحق وهذه عادة صارت جزء منه طوال السنين، ولما كان اهل النجف جزء من هذا الشعب فقد اسبغوا على الدكتور علاوي كرما زاد عن حده حينما زارهم وهو رئيس الحكومه، فقد كان الرجل يستحق تلك الاحذية التي كانت تتقاذف عليه وتصفعه. أما هذه الايام فان الشعب العراقي(كل الشعب) معني بتقديم هذا الكرم وبشكل يرسخ في ذاكرة الايام للدكتور حينما يعود سالما، ليس بالاحذية فقط وانما بالنعل والبساطيل وحتى بالبيض الفاسد وحفاظات الاطفال فهو يستحق اكثر من هذا بكثير .
ام علي
2007-06-05
اريد اسئل الدكتور علاوي هل اخذ الشهاده بجداره وتعب لو اخذها فخريه مثل صدام واعوانه لو ماخذ الشهاده بتعب كان عنده حياء الرجل لا يخجل ولا يستحي الناس ما تريده شنو هو نسى استقبال اهل النجف له وماذا هو عمل في النجف والفلوجه هل العراقين ينسون هذا لا يا علاوي لا احد ينس ظلمك لاهل الفلوجه والنجف كله انت بقيت اشهر لو باقي سنين شنو تسوي صدام استاذك وبعث مبدئك والفكر الذي تحمله هو قتل الابرياء والظلم والدكتاتوريه ما صدكنه خلصنه من صدام يجي علاوي هم حزب البعث يارجل اكفينه شرك ولم اجوالاتك ارحل
علي مهدي
2007-06-05
اتعجب من شخص مثل الدكتور اياد علاوي يقع كل يوم في خطء اكبر من الاخر ويبدوا انها اخطاء سوف تؤدي الى نهاية حياته السياسية والسبب هو استعجاله للوصول الى السلطة ليس عن طريق الانتخابات لانه فشل بها وانما عن طريق الخداع والمراوغة واقولها له ان الشعب لاينى ولايرحم وكل خطء يبقى مسج في ذاكرة الشعب
سعد العبودى
2007-06-05
بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد رحم الله أمرآ عرف قدر نفسه الا يستحي من نفسه وهو يدور بين العربان المستعربه للجداوه وطلب التاييد ولاعرف لماذا هل هو لاستعادة مجد اضاعه هو واسياده منذ تاسيسه الحرس القومي ولااتصور هنا ان الشعب العراقي الابي قد نسي ذلك او ربما قال عفا الله عما سلف ولكنهم والله(لن يلدغ من جحر مرتين) ولينصركم الله ولاغالب لكم فهو السميع العليم
سلامة نعمات
2007-06-04
سيسحقه الشعب بالاحذيه مثل ما حدث في النجف . الشعب صوت على دستور يتضمن اجتثاث البعث جملة وتفصيلا وعلى الحكومه ان تلبي مطالب الشعب بسحق جميع البعثيين وابعادهم عن المفاصل الحساسه بالدوله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك