المقالات

السيد الرئيس اول من يعلم واخر من يتكلم!!!


( بقلم : رائد محمد )

لابد ان نسجل بقوة تلك الوقفه الرائعه من جناب الرئيس مام جلال الطالباني حول تشخيصه وفضحة للتيارات والاحزاب السياسية التي تحاول حقا شق الصف الوطني بشكل وباخر واخر ماجادت قريحتهم تشكيل الجبهة الجديده التي ضمت كل بعثيي العملية السياسية وان تخفو باسماء اخرى تبدلت مسمياتها والوان توجهها بعد التاسع من نيسان 2003 ولكن لم ولن تتغير قناعاتهم الى ابد الابدين.

نعم الرئيس تكلم وقال قولته ولكن متى وكيف هذا هو السؤال الذي يجب ان نعاتب عليه شيخ المناضلين الرئيس المام جلال ؟؟؟؟ فالرئيس تكلم بصوت عالي هذه المرة عندما شعر بان الذين يحاولون شق الصف الوطني قد استقطبو بعض الفصائل الكرديه التي نعتها بيان الحزبين الرئسيين في كردستان العراق بانهم قد خانو تاريخ الشعب الكردي وهم مجموعة من ايتام صدام ولم يتكلم قبلها رغم معرفتة المسبقة بان هؤلاء هم حفنة من الطارئين على المشهد العراقي السياسي الذي ابتلى بهم شعبنا المسكين ورغم معرفته بانهم يحاولون منذ اليوم الاول من سقوط سيد افكارهم الدكتاتور المقبور الى ان يجعلو من العراق كرة النار المتدحرجة التي لايستقر لها حال رغم انهار الدم الجارية في كل انحاء الوطن مادام امر الكرسي لم يستتب لهم لانهم بالاساس وكما علمهم سيدهم الا مجموعة من عشاق المناصب والكراسي والتلذذ باذلال العراقيين من الشيعة والكرد والمسيحيين والتركمان والازيديه وبقية الطوائف الذين يعتبروهم مواطنين من الدرجات الدنيا وهم اصحاب الدم الازرق ويعرف سيادة الرئيس بمؤامراتهم المدعومة من دول الجوار الاقليمي ابتداءا من سوريا والسعوديه وايران بدون استثناء الا انهم كانو في السابق لايستقطبون من فصائل الكرد اي فصيل ففضل رئيسنا السكوت دهرا ونطق اخيرا بعد ان شعر بالنار تحرق اطراف بيته...

الرئيس تكلم وقال قولته ونامل منه ان يكون رئيسا لي انا الشيعي الجنوبي ورئيسا للكردستاني الشمالي ورئيسا لابن بغداد والموصل وكركوك وديالى يدافع عن قضيتي ويجعل صوته عاليا كما عهدناه ان مسني ضر من يريد ايذاء العراق واهلة وان يلغي من قاموسه مبداء المجاملة السياسية التي جعلت في العراق نهرا ثالثا من الدم يسيل بلاحساب مدعوما من هولاء الذين يريدون عراقا على قياسهم يعيثون به فسادا وعبثا من اجل عيون الاخرين وتنفيذا للاجندات الخارجية التي استقطبتهم وماعلية الا ان ينظر الى توزيع اماكنهم الجغرافية وهروبهم من البلد في احلك ظروفة رغم تشدقهم بانهم ممثلي الشعب ليعرف مدى كرههم للمشهد الذي يرون في العراق رئيسا كرديا ورئيس وزراء شيعي من كربلاء ولكن اي تمثيل فهم يفضلون مصلحة الاخر على العراقي لان العراقي لايدفع لهم مثلما يدفع رعاتهم بسخاء الورق الاخضر لزيادة ارصدتهم في البنوك..تكلم ايها الرئيس فاننا رعيتك التي لاتتوانى عن دعمك ضد هؤلاء اللصوص...تكلم ايها الرئيس وافضحهم فاننا نريدك رئيسنا الذي اول من يعلم واول من يتكلم وصوتك صوتنا..والله من وراء القصد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هاني
2007-06-05
محد يحس بالنار غير الي ينكوي بيها وظاهر النار من توصل الى حزب ما او وزير ما شوفه يطلع ويتكلم ويندد ولكن اذا مجزره وقعت على ناس بسطاء من عامة الشعب هاي مو مشكله هل الشعب العراقي اتقسم الى اصناف واحد دمه غالي والاف دمهم رخيص انا اسمع قريب الوزير الفلاني انقتل او انخطف تقوم القيامه وتبدي رسائل الاستنكار تملي الشاشات اما اذا كان المقتول شخص عادي مو مشكله هذا دمه مابيه صنف المسئوولين ولااحد راح يطالب بحقه كفاكم تلوين وكفاكم العب بنار لان احذروا الحليم اذا غضب وان متاكده اكثر اهل الكراسي لا يستحقونها0
احمد الكاظمي
2007-06-04
كلام منطقي اخي رائد...وانشالله هاي المؤامرات توحد الصفوف وتخلي مسؤولينه يتقوون امام الضغط الامريكي لاعادة النظام السابق للسلطة من خلال الارهابي المجرم اياد بعثاوي
ابن العراق
2007-06-04
يعني ليش الجماعة ميحجون على من يخرب العمليه السياسية ويريد ان يستاثر بالسلطة مثل اياد علاوي وجبهة النفاق وعلى راسهم الدليمي والهاشمي يعني لا همه من يحكمون ايفيدون العالم ولا ايخلون غيرهم يحكم ويفيد الشعب المسكين الله واكبر عليكم هذولة الشخصيات المفروض يحاكمون من قبل الشعب امثال المطلك والدليمي والهاشمي والدايني وعلاوي وغيرهم من الخبثاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك