المقالات

الطائفية هجرة من الرحمن الى الشيطان


طه الجساس

الطائفية تمثل عملية عزل اجتماعي ووضع حواجز مصطنعة يعملها الشخص او المجموعة حول نفسها ، مما يولد اعاقة للتقدم ونشر الافكار المتبناة ، التي تقيد وتخنق نفسها بنفسها كدودة اللغز ، والطائفية اصبحت اداة قتل وتهجير وصارت خطر يهدد الجميع ، وما يشهده العراق حاليا من تصعيد في العمليات الارهابية لإثارة الفتن الطائفية والدفع باتجاه الحرب الاهلية ، إلا هو تكريس لجعلها واقعا يفرش أرض حياتنا ، قد يقول البعض ان المظلوم له رد فعل حسب الظلم الواقع عليه فيقوم بالمثل ، ونقول انها شريعة الغاب تمزق الوطن وتضعفه وينعكس السوء على الجميع ، والحل هو ان تقوم الحكومة بدورها وتعالج اخطاءها الكبيرة ، ويجب على الشعب ومنظمات المجتمع المدني خاصة بالضغط على الحكومة لتصحيح المسار لإنقاذ العملية السياسية والشعب العراقي ، وألا فالانتخابات القادمة ستشهد عملية تغير كبيرة ومتوقعة .ما هي الطائفية السلبية ومن هو الطائفي ؟! الطائفية هي :1. وضع الخشبة في عجلة تطور واندماج المجتمع المتعدد وهي تكرس التفرقة والتعقيد وتقتل ابناءها.2. هي وعاء الشيطان يطبخ كل مكائده فيها ، وتحارب دين الرحمن .3. تتناقض مع مبدأ المصلحة العامة والكفاءات .4. تتطابق مع مخطط الاستعمار لفرض التقسيم .5. تعدد الطوائف خير والنظام الطائفي شر كبير .والطائفي هو :1- من يمتلك ثقافة محصورة لا تخترق المجتمعات والعالمية مهما بذل من جهد ، والزمن كفيل بعزله وتقيده ,2- لا يمتلك عقلية صحيحة تتطابق مع الاديان ولا يملك روحية التدين وأفعاله ، وهو يستعدي الاخرين.3- الذي لا يؤمن بأن الناس صنفان ام اخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق كما فال الامام علي .4- مريض نفسيا ويعاني من عقد وحرمان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شيروان العايدي
2013-09-27
ليعلم الجميع ان الاقتتال الطائفي الذي نشهده الان ليس وليد الساعه او ناتج عن اخطاء الحكومات فقط بل هذا امر خطط له في نهاية الثمانينات عندما بانت علامات انهيار الاتحاد ااسوفيتي وبداء الغرب يبحث له عن عدو جديد وتم اختيار الاسلام كعدو للمستقبل، وهم يعرفون جيدا بأن الاسلام لم يحارب يوما ألا وخرج اقوى مما كان، فكان لابد ان يضربو الاسلام من الداخل وذالك بزرع الفتنه بين ابنائه* وبدئوا بأسقاط وتدمير البلدان الاسلامية بدون ان يخسرو جندي واحد( وتحقق لهم ذلك على يد عملاهم ومن تبعهم وهم اراذل القوم)
مواطن
2013-09-25
الطائفية والتحزب والانانية مرض اجتماعي خطر يروج لة الجهلاء والاعداء لتفتيت النسيج الاجتماعي وتمزيق البلد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك