المقالات

الشهيد نزار عبد الواحد قلم اوجعهم فاغتالوه غدرا كعادتهم


نعم هذا هو نزار عبد الواحد الصحفي اللامع والابن البار لوالدته والابن الحنون والاخ الحنون الكريم والقريب الغالي اغتاله المنافقون اراذل البشر واشباه الرجال يتموا اطفاله وفجعوا بمصابه اهل بيته ويتموا اطفاله لا لشئ الا لانه انسان على خلق رفيع ومستوى من العلم يخافه الجهلة والاغبياء ممن لايعرفون الالغة القتل والدمار ويدفعهم الى فعل ذلك حقد الظلمة على النور وحقد الجهل على العلم اعان الله اهلك اخي الحبيب والهمهم الصبرب والسلوان فلقد اثقلت برحيلك هموم والدتك التي مافتءت ان تتعود على فقد ابيك حتى فجعت باخيك احمد واكتملت المصائب بكسر ظهرها لفقدك اعانها الله على ما اصابها والهمها الصبر والسلوان الا انني اليوم او ان اوجه اسئلة عدة الى المسؤلين الاعزاء في المحافظة التي تعج برجال الشرطة وخاصة في مكان الاغتيال ؟؟اذ اين ذهب من وجهوا نيران حقدهم نحو جسدك الطاهر ؟؟ هل تبخروا ام انهم وجدوا من ياويهم ممن خططوا لسلبك الحياة سلب اولادك حنانك واخواتك عطفك ورعايتك ومن سلب والدتك الهدف في الحياة !!! سؤال يوجه الى كل المسؤلين في المحافظة التي تشهد امنا وامانا لفئة دون اخرى ؟؟اتمنى ان لاتمر حادثة الاغتيال هذه دون الكشف عن الجناة وان لايسيس الموضوع كالعادة عندما يغتال الارهاب الاعمى بسطاء الناس اذ ان من ذهب لا يمكن تعويضه وان من رحل لا يمكن ان يعود لكنه سيبقى عتبا يوجهه الى كل القائمين على الامن في المحافظة عتبا يوجهه دون كلام من خلال نظرته التي ارسلها في صورته المنشورة مع الخبر الذي افجعنا واوجع قلوبنا

الى رحمة الله اخي ولقد استقرت روحك الطاهرة في جنان الخلد تشكو الى الله ظلم عباده المنحرفين الذين استحلوا دمك ودم كل العراقيين الشرفاء الذين آثروا الكلام على السكوت وفظلوا الشهادة على الحياة المترفة المتاتية من العمالة والحرام الذي اعتاد على فعله من قتلوك واعلم بان الله سريع الانتقام ولن يترك دموع اطفالك ونحيب زوجتك ووالدتك واخواتك وكل من احبوك دون عقاب واعلم بان الله يمهل ولا يهمل والى رحمة الله اخي

حياة البيضاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك